محمود راتب يطرح أغنية "قلبت بجد" بتوقيع رندلي قديح.. (فيديو)

أطلق المطرب الصاعد محمود راتب منذ قليل أغنية جديدة بعنوان "قلبت بجد" ، وذلك علي موقع الفيديوهات يوتيوب ، وجميع المنصات الغنائية ، وأيضا علي مواقع التواصل الإجتماعي. 

والأغنية من كلمات مصطفى عبدالرحمن وألحان محمود راتب وتوزيع وليد ميمني ، وتم تصويرها في بيروت بتوقيع المخرجة اللبنانية رندلي قديح، وانتاج شركة العندليب للإنتاج الفني ،وتقول بعض كلماتها : 

حبيت اتسلى بيها 

امثل شويه عليها 

وف حبى اوقعها 

حبيت ابان قدامهم 

انى انا اجمدهم 

وبقلبى اعلقها 

انا قلت شويه هزار .. لقتها قلبت بجد 

والنعمه بقيت محتار …. دخلت ف حاره سد 

عملت فيها كبير اخرتها انا اللى وقعت 

انا قلت اجيب رجليها 

رجلى انا اللى جت

تأتي هذه الاغنية بعد أن قام محمد شبانة ابن شقيق الفنان عبدالحليم حافظ منذ أيام قليلة باهداء الميكروفون الذهبي للعندليب الى المطرب الصاعد محمود راتب . 

وقال شبانة في بيان صحفي أنه استمع مؤخراً لدعاء بصوت المطرب الصاعد محمود راتب بعنوان "عشان أتوب" ، ليجد نفسه أمام صوت مؤثر وحساس ويتميز بتوصيل معنى الكلمة والجملة اللحنية ، مشيراً إلى أنه يتوقع له النجاح والاستمرار وحجز مكان مرموق بين النجوم الكبار في الفترة المقبلة ، مشيراً الي انه لم يجد أثمن من الميكروفون الذهبي للعندليب حتى يهديه اياه تشجيعاً له . 

واضاف شبانة أن قصة هذا الميكروفون تعود لفترة السبعينات حيث أهداه شخصية عربية مرموقة للعندليب ، وغنى فيه خلال حفلة معرض دمشق الدولي في شهر أغسطس عام 1976 ، وهذا الحفل يعد من اخر الحفلات العامة لعبدالحليم . 

فيما أعرب المطرب الصاعد محمود راتب عن سعادته البالغة بهذه الهدية ، وقال في تصريحات صحفية أنه فخور باقتناء ميكروفون الفنان الكبير عبدالحليم حافظ ، ويتمنى أن يكون على قدر هذه المسئولية الضخمة . 

يشار إلى أن المطرب الصاعد محمود راتب كان قد طرح العديد من الاغاني خلال الفترة الماضية ، منها اغنية " احلى الكلام" من الحانه ، وكلمات حسام عمر، وتوزيع وليد ميمني،  وبعدها طرح أغنية "كل العيون" كلمات تامر حسين والحان محمد رحيم وتوزيع نور، وقام بتصويرها فيديو كليب مع المخرجة نيهال نبيل ، بالاضافة الي دعاء "عشان أتوب" من كلماته وألحانه وتوزيع وليد ميمني .

اقرأ أيضاً.. روجينا (بروفايل)

يُعتبر المطرب محمود راتب واحداً من الأسماء البارزة في الساحة الفنية المصرية، حيث استطاع بموهبته الفذة أن يحقق شهرة واسعة بين الجماهير. وُلد في مصر في فترة شهدت تطوراً كبيراً في مجال الموسيقى، مما أثرى تجربته الفنية وأكسبه أسلوباً خاصاً يجمع بين التقاليد والحداثة.

بدأ محمود راتب مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث تأثر بعدد من الأساطير في عالم الغناء، مما ساعده على تشكيل هويته الفنية الفريدة، بفضل صوته القوي وقدرته على التعبير عن المشاعر، استقطب جمهوراً كبيراً من مختلف الأعمار. تتنوع أغانيه بين الطابع العصري والأغاني الرومانسية، مما يجعله يتواصل مع جمهور متنوع وواسع.

تحمل كلمات أغانيه معاني عميقة تعكس التجارب اليومية والواقع الاجتماعي، مما يساهم في جذب المستمعين بشكل أكبر، وبفضل تلك القدرة على التواصل مع الجمهور، حيث تفاعل الجمهور بشكل لافت مع موسيقاه.

اقرأ أيضاً.. ماجد المصري (بروفايل)

لا يقتصر تأثير محمود راتب على الغناء فقط، بل يُعرف أيضاً بجهوده في تطوير الموسيقى العربية، حيث يسعى دائماً إلى دمج أنماط موسيقية جديدة في أعماله، مما يثري المشهد الفني، كما يعكس التزامه بالفن الجاد وحرصه على تقديم محتوى فني مميز.

بإيجاز، يُعد محمود راتب رمزاً من رموز الموسيقى العربية الحديثة، ولا تزال مسيرته مستمرة في تحقيق النجاح وإسعاد جمهوره.