تعاون مشترك ومتميز بين وزارة الأوقاف المصرية والشؤون الدينية الإندونيسية

بحث الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف المصرية والدكتور نصر الدين عمر وزير الشئون الدينية الإندونيسي الجديد عددا من ملفات العمل المشترك في ميادين تدريب الدعاة، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك والمتميز خلال الفترة المقبلة بين وزارة الأوقاف المصرية ووزارة الشئون الدينية الإندونيسية.

ليمثل اجتماع عمل توصل إلى صياغة عدد من نقاط التفاهم والتنسيق بين الوزيرين والوزارتين.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي ضم الوزيرين الدكتور أسامة الأزهري والدكتور نصر الدين عمر وزير الشئون الدينية الإندونيسي الجديد في مكتبه، بحضور السفير ياسر الشيمى سفير جمهورية مصر العربية لدى إندونيسيا، وعلى هامش حضور وزير الأوقاف مراسم تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد برابوو سوبيانتو، نائبًا عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وشهد اللقاء حفاوة متبادلة، حيث إن وزير الشئون الدينية الإندونيسي الجديد كان يشغل منصب الإمام الأكبر إمام مسجد الاستقلال الذي يعد المسجد الرسمي والأكبر في اندونيسيا، وسبق قبل سنوات أن استضاف فضيلة الدكتور أسامة الأزهري محاضرا عدة مرات في مسجد الاستقلال.

وشهد اللقاء المطول نقاشا حول عدد من ملفات العمل المشترك في ميادين تدريب الدعاة، وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ليمثل اجتماع عمل توصل إلى صياغة عدد من نقاط التفاهم والتنسيق بين الوزيرين والوزارتين.

حضر اللقاء الوفد المرافق للدكتور أسامة الأزهري، كما حضر السادة وكلاء وزارة الشئون الدينية الإندونيسية.

واوضح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف  أن هناك صداقة قديمة يمكن “تتويجها اليوم بأن نعمل معا كوزيرين مسئولين عن الشأن الديني، بالتنسيق في كل ما يعود بالخير على مصر وإندونيسيا والإنسانية كلها”.

 وقدم الدكتور أسامة الأزهري التهنئة للدكتور نصر الدين عمر، على ثقة السيد الرئيس برابو وتقلده منصب وزارة الشئون الدينية الإندونيسية.

وقال إن هذه فرصة نادرة نصنع فيها برنامجًا مشتركًا للخطاب الديني، الذي يقدم الخير والبناء والعمران لمصر وإندونيسيا، وأن نرصد إشكاليات الواقع وقضايا وهموم أوطاننا وأمتنا لتدريب الدعاة هنا وهناك، على تقديم خطاب مسنير يجيب عن أسئلة العصر وأزماته ومشكلاته بحكمة واقتدار، وفهم لمقاصد الشريعة يحفظ الأوطان ويحصن من الإرهاب والتطرف، ويبني الإنسان ويصنع الحضارة.

ورحب الدكتور نصر الدين عمر بوزير الأوقاف المصري، في رحاب وزارة الشئون الدينية في إندونيسيا، وقال: ”كنت في ضيافة صديقي وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، ورتب لي زيارة لمعالم العاصمة الإدارية الجديدة، خصوصا مسجد مصر ودار القرآن ومساجد مصر الكبرى كمسجذ سيدنا الإمام الحسين وغيره، وبعد يومين من رجوعي إلى إندونيسيا، تشرفت بثقة السيد الرئيس برابوو سوبيانتو باختياري وزيرًا للشئون الدينية.

وأضاف، أنه حريص على التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية، والاستفادة بخبرتها في إيجاد الحلول لبعض العقبات التي تعمل وزارة الشئون الدينية الإندونيسية على حلّها.

وتقدم وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا بالشكر لوزير الأوقاف على زيارته، مؤكدًا على أهمية وجود تعاون مشترك ورفيع ومتميز خلال الفترة المقبلة.