«مسرح ذوى الهمم بين الواقع والمأمول» ندوة فى المجلس الأعلى للثقافة

يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي؛ حلقة نقاشية تتناول" مسرح  ذوي الهمم بين الواقع والمأمول"، فى تمام الساعة السابعة مساء الاثنين المقبل 28 أكتوبر 2024 بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

ويأتى ذلك إطار تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لدعم وتمكين ذوي الهمم، وفي ضوء تنفيذ رؤية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ بالتعاون بين كل قطاعات وزارة الثقافة مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، وتحت إشراف رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي المخرج الكبير خالد جلال.

ويأتى المتحدثون: الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف- نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتورة سهير عبد القادرمؤسس ورئيس ملتقى أولادنا لفنون ذوي الهمم، وأميرة شوقي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشكمجية، والكاتبة المسرحية رشا عبد المنعم- المستشار الثقافي بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

اقرأ أيضاً.. مهرجان الجونة السينمائي يلقي التحية على أبرز الراحلين في 2024

والفنان القدير طارق دسوقي- مدير مهرجان الإبداع الفني للطفل المعاق بمحافظة أسيوط، والفنانة القديرة وفاء الحكيم- المدير العام السابق لفرقة مسرح الشمس التابعة للبيت الفني للمسرح، والفنان القدير محمد متولي- مدير عام فرقة مسرح الشمس التابعة للبيت الفني للمسرح.

كما تشارك هبة كمال مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الهمم بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور محمود جمعة خبير تدريب فى طرق الإرشاد والعلاج النفسي  الأساسية والسيكودراما، والدكتور فاطمة الزهراء توفيق إعلامية وكاتبة ومدرب علاجي سيكودراما، والناقد المسرحي باسم صادق، والفنان كريم الحسيني.

وسوف تقام المحاور النقاشية: المحور الأول: الدمج في المسرح  (الدور والتحديات والفرص)، والمحور الثاني: الصورة الذهنية للأشخاص ذوي الإعاقة في الدراما، والمحور الثالث: استراتيجيات الدمج في المسرح (الواقع والمأمول)، والمحور الرابع: تجارب في مسارح الدمج (تجربة مسرح الشمس، تجربة الشكمجية ، تجربة أولادنا).

تُعتبر وزارة الثقافة في مصر أحد أهم المؤسسات الحكومية التي تلعب دورًا محوريًا في تشكيل الهوية الثقافية والفنية للبلاد. تأسست الوزارة بهدف تعزيز الثقافة المصرية وحماية التراث الفني والأدبي، وهي تسعى جاهدة لتقديم بيئة ملائمة للابتكار والإبداع. تتمثل رؤية الوزارة في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الفنون بجميع أشكالها، بدءًا من الأدب والموسيقى، وصولاً إلى الفنون التشكيلية والمسرح.

تتولى وزارة الثقافة مسؤوليات متعددة تشمل تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية مثل المهرجانات، المعارض، والعروض المسرحية، التي تستقطب جمهورًا واسعًا من جميع الفئات. كما تساهم في دعم المبدعين والفنانين من خلال تقديم المنح والجوائز، بالإضافة إلى توفير البنية التحتية اللازمة مثل المكتبات والمراكز الثقافية في مختلف أنحاء الجمهورية.

تهتم الوزارة أيضًا بتعليم الفنون والثقافة، حيث تقدم ورش عمل ودورات تدريبية تستهدف الشباب والمواهب الجديدة، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الفنية. من خلال هذه الأنشطة، تهدف الوزارة إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار بين الأجيال المختلفة.

تلعب وزارة الثقافة دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث الثقافي المصري، من خلال ترميم المواقع الأثرية ودعم المشروعات التي تهدف إلى الحفاظ على العادات والتقاليد. وبفضل جهودها، تظل الثقافة المصرية حية ومتجددة، مما يسهم في بناء مجتمع يقدر الفنون ويحتفي بالتنوع الثقافي.

تُعد وزارة الثقافة في مصر ركيزة أساسية في تعزيز الهوية الثقافية والفنية للبلاد. من خلال جهودها في دعم المبدعين وتنظيم الفعاليات الثقافية والفنية، تسهم الوزارة في إغناء المشهد الثقافي وتعزيز الحوار بين مختلف الفنون. كما تلتزم بالحفاظ على التراث الثقافي وحمايته، مما يعكس ثراء التاريخ المصري وتنوعه.

تستمر الوزارة في تحقيق أهدافها من خلال تقديم برامج تعليمية وورش عمل تستهدف الشباب، مما يعزز من قدرتهم على الابتكار والإبداع. إن استمرار هذه الجهود يضمن أن تبقى الثقافة المصرية حية ومزدهرة، مما يعكس الأمل في مستقبل مشرق للفنون والآداب في البلاد. تعتبر وزارة الثقافة حقًا جسرًا بين الماضي والحاضر، وداعمًا أساسيًا لتطوير مستقبل ثقافي نابض ومتنوع.