الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025

04:18 م

وزارة الأوقاف تحذر من ظاهرة الغش في الامتحانات

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025 11:21 ص

وزارة الأوقاف

وزارة الأوقاف

أكدت وزارة الأوقاف، أن الغشُ في الامتحانات سلوك مُحَرَّم وجريمةٌ نكراء، وأنه من أكثر السُّلوكيات السَّلبية انتشارًا في البيئات التَّعليمية على اختلاف مراحلها، مشيرة إلى أن هذا السلوك تكمن خطورته في كونه لا يقتصر على مجرد تجاوز اختبارات دراسية، بل يؤسس لمنظومة فكريَّة مشوَّهة تقوم على الخِداع، وانتهاك الأمانة، وتفريغ التَّعليم من جوهره، مما يؤدِّي إلى إضعاف البنية الأخلاقيَّة والمعرفيَّة للمجتمع.

وأوضحت أن ظاهرة الغش يُحَلِّقُ بِها كُلُّ كَسِيرٍ، ويَهْبِطُ بها كُلُّ جَدِيرٍ، وتتخلَّف بها المجتمعات، وتضيع الحضارات، وتَقِلُّ الكفاءات، وتُصِيبُ المتميِّزين بالإحباط، وتقتل في المبدعين الهمة والنشاط، فالغَاشُّ كالّلص، يأخذ حقوق الآخرين ولا يخاف الله رب العالمين. 

وعن مظاهر الغش وأنواعه أضاف وزارة الأوقاف:

أ‌) الغش الفردي (الفعل الذي يقوم به طالب واحد بمفرده):

· الكتابة على أوراق صغيرة تحتوي على تلخيص للمادة.

· كتابة المعادلات أو القوانين على أجزاء من الملابس أو الأكمام أو الجسم أو الأحذية أو المقاعد أو الحوائط.

· استخدام الهواتف والسماعات اللاسلكية للتواصل مع آخرين خارج اللجنة.

· استخدام الساعات الذكية؛ لتلقي الإجابات أو البحث عنها.

· استخدام الآلات الحاسبة في تخزين المعلومات والملخصات داخل الآلة الحاسبة.

· انتحال شخصية الممتحن والإجابة بدلًا منه.

· النظر في أوراق الزملاء واختلاس النظرات لنقل الإجابات.

· الذهاب لدورات المياه للاطلاع على الإجابات.

· ادعاء المرض واصطحاب آخر للكتابة -ليقوم بالإجابة مكان المتمارض.

ب‌) الغش الجماعي (فعل يتم بالتنسيق بين أكثر من طالب):

· تسريب الاختبارات قبل بداية اللجنة بوقت كافٍ.

· تبادل الإجابات أو أوراق الإجابة.

· الاتفاق على إشارات أو أصوات معينة تُعَبِّر عن الإجابات.

· إرسال صورة من الاختبار لآخرين خارج اللجنة للإجابة عليها وإرسالها مرة أخرى.

· تسريب الاختبارات أثناء اللجنة لآخرين خارجها للإجابة عليها بالأصوات العالية.

أسباب الغش في الامتحانات

وعن أسباب الغش في الامتحانات، قالت إنها لا ترجع فقط إلى الطالب الذي يقوم بهذه السلبية، وإنما تعود إلى عوامل أخرى منها:

١- قلة الوازع الديني وقلة الخوف من الله – تعالى:

"مَرَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - برَجُلٍ يَبيعُ طعامًا فأعجَبَه، فأدخَلَ يَدَه فيه، فإذا هو بطَعامٍ مَبلولٍ، فقال: «ليس مِنّا مَن غَشَّنا» [أخرجه مسلم (١٠٢)، وأبو داود (٣٤٥٢) مطولًا واللفظ له]، فهل تحتمل أن تكون ممن تَبَرَّأ منهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم.  

نَعَم بُنَيَّ: أنت بطلبك للعلم تسير في طريق الله عز وجل الذي ارتضاه لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم- بقوله له: {ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ} [العلق: ١] أي تعلم، فإن كنت تسير في طاعة الله -عز وجل- فكيف تخلط هذه الطاعة بشيء من المعصية -الغش- فاحذر منه حتى لا تكون ممن صدق فيهم قول الله -تعالى: {وَءَاخَرُونَ ٱعۡتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمۡ خَلَطُواْ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَءَاخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: ١٠٢]، فإنه ضياع لدينك، وذَهاب لأجرك ومثوبتك وسعيك وتعبك في طلب العلم.

٢- القلقُ وفَقْدُ الثقة بالنفس:  

وربما كان أولياء الأمور سببًا في ذلك بما يمارسونه على أبنائهم من تَهَكُّمٍ دائمٍ على قدراتهم، وتحطيمٍ لشخصياتهم، وازدراءٍ لأفكارهم، وعدمِ الدعم المُستَحَق لهم، وقلةِ احترامهم، واحتقار إنجازاتهم.

وذلك كله قد يدفع الطالبَ إلى محاولة إثبات نفسه وإظهارِ شخصيته -بطريقة سلبية- بأن يحصل على الدرجات النهائية بأي طريقة كانت، حتى يُثْبِتَ لوالده أو لمعلمه أنه جدير بمعاملة غير التي يعاملونه بها، وأنه يَسْتَحِق الدعم، لا التَّحْطيم.

٣- اللامبالاة وعدم المسؤولية من جهة الطالب:

ربما لا يدرك الطالب خطورة الغش الذي يقوم به، وأنه ربما يكون سببًا في إخراجه من لجنة الامتحان، أو فصله من التعليم، وأنه يدمِّر كل حياته، وأنه يكون سببًا في تَعَوُّده على الحصول على ما ليس من حقه، وربما كان أسلوب حياة له لا يستطيع أن يتخلص منه، فيتسرب منه عندما يكبر لأبنائه.

٤- مَلَل الطلابِ من الدراسة وكرههم لها:

هذا الملل دافع للشعور بعدم أهمية الامتحانات، بل والتعليم، مما يدفع إلى أداء الامتحانات لمجرد الانتهاء من الدراسة والانتقال إلى مرحلة جديدة.

٥- القلق من النتيجة ومواجهة الآخرين:

القلق والاضطراب أمراضٌ نفسية تصارع الالتزام بعدم الغش عند الدارسين تدفع بعض الدارسين للوقوع في جريمة الغش، سببها كثير من الأسئلة التي تتوارد على خواطرهم - على كم من الدرجات سأحصل؟ إلى أي الكليات سأذهب؟ ماذا لو لم أحقق الدرجات النهائية؟ كيف سيعاملني أبي وأمي؟ كيف يَنْظُرُ إلَيَّ زملائي؟ وبماذا سأجيب عندما يسألونني عن درجتي؟ وغيرها من الأسئلة التي تجول في عقله - كلها إذا لم يسلك الدارس طريقًا صوابًا في الجواب عليها والتخلص منها ستدفعه إلى الوقوع في الغش.

٦- كثرة الواجبات والتكليفات مع عدم تنظيم الأوقات:

إنَّ تكليف الطلاب بمهام فوق قدرتهم، مع اهتمامهم بتنظيم الوقت؛ يدفع من لا يستطيع إنجازها إلى الوقوع في الغش حتى لا يظهر بين أقرانه في صورة الضعيف، ولا شك أنَّ الذي يلجأ لذلك هو مَن لا يُقَدِّر خطورة الغش ويحيا بمبدأ التساهل واللامبالاة.

٧- ضغط الأهل على الطالب لتحصيل الدرجات النهائية بأية طريقة كانت:

هذا أيضًا مما يدفع الطالبَ إلى الغش في الامتحانات حتى ينجوَ من الَّلوم والعتاب في آخر العام، فهو لا يرى أمامه إلا صورة الأب الزاجر والأم الغاضبة، فيدفعه ذلك إلى الغش لإرضائهما بالدرجات المرتفعة.

٩-الانشغال عن المذاكرة والتحصيل:

ينشغل الطالب إمَّا بهواية يُعطيها كل، أو غالب وقته، أو بما لا يفيد عن التحصيل الدراسي معتمدًا في ذلك كله على الغش في الامتحانات بما يناسبه من صوره السالفة الذكر.

آثار الغش المدمرة

وحول آثار الغش ذكرت عددا من الأثار، ومنها:

أ‌- آثاره على الفرد:

١- السطحية في كل حياته: الغاشَّ يعتمد على التقاط المعلومة لمدة قصيرة حتى يثبتها في ورقة الامتحان؛ فيتعود طول حياته على سطحية ظاهرة في كل سلوكياته، وعدمِ اهتمامٍ بجميع أموره، فَتَعْجَبُ من مُفَارَقَاتِ النجاحِ والفشلِ التي تتسم بها حياته، وتَأخُذُك الدهشة عند أول تعامل معه، وتبدأ الأسئلة تتوارد على ذهنك، فتقول: كيف...؟ ولماذا...؟

٢- عَدَمُ القدرة على المنافسة: فهو يدرك أنه لا يستطيع إنجاز مهامه بنفسه، بل بالاحتيال من أجل إنجازها، فالغَاشُّ أكثرُ الناس دراية بِقِلَّةِ زَادِه، وضَعْفِ مستواه وسُوءِ عُقْبَاه.

٣- الشعور بالقلق الدائم: لأنَّ الغَاشَّ يخاف من اطِّلاعِ الناسِ على غشه فهو دائمُ الخوفِ من انكشافِ أمره، بل وأبسط الكلمات التي لا يكون هو مقصودًا بها تَخْدِشُ حياءَه، وتُعَكِّرُ مِزَاجَهُ، وتُحَرِّكُ آلامَهُ.

٤- البطولة الزائفة: لا شك أن هذا الغاشَّ سيشعر بفرحة قصيرة سرعان ما تتحول إلى عبء ثقيل، لا يستطيعُ التَّخَلُّصَ منه عندما تقع عَيْنُه في عين من يَعرفُ حقيقَةَ مستواه من زملائه ومُعَلِّميه، أو عندما ينتقل إلى نمط آخر من أنماط الدراسة المتطورة التي لا يستطيع مع تطورها الغِشَّ والاحتيالَ، فيكون مصيره الفشل، أو عندما يتعرض لاختبارات عملية تعتمد على المهارات المكتسبة من المناهج والمقررات التعليمة، أو عندما ينطلق إلى مجال العمل المناسب للشهادة التي حصل عليها بدرجات وهمية.

فهي محطات إن لم يَصْطَدِم الغاشُّ بأُوْلَاهَا أصابته أُخْرَاها...، وإن لم يَصْطَدِم بجميعها أصابه بعضُها.

٥- العقوبة القانونية:

اهتم القانون بعقوبة الغش في الامتحانات لا سيما الثانوية العامة فقد نصَّ القانون رقم (٢٠٥) لسنة (٢٠٢٠)، على أن تكون العقوبة هي الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على ٧ سنوات وبغرامة لا تقل عن (١٠٠ ألف جنيه)، ولا تزيد على (٢٠٠ ألف جنيه)، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في قانون آخر، ويُعاقب بنفس العقوبة كُلُّ مَن شَارك بأي وسيلة في ارتكاب هذه الجريمة.

٦- العقوبة الأُخروية:

إنَّ الغِشَّ في الامتحانات داءٌ خطيرٌ وشرٌ مُسْتَطِيْرٌ، وإنَّ ما قدَّمنا الحديثَ عنه هو جزءٌ بسيطٌ من عقوبته في الدنيا، ولم نُحْصِ جَمِيعَها، أمّا في الآخرة فالعقوبةُ الأُخروية على حسب نوع الجريمة، وما يترتب عليها من إِضْرَارٍ بالغير، قال ـ تعالى: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [آل عمران: ١٨٨]    

فالغاشُّ أراد أن يُحْمَد بين الناس بنتيجة لم يَتْعَبْ في تحصيلها، ووظيفةٍ لم يكن جديرًا بها، ومنزلةٍ اجتماعيةٍ لم يكن أهلًا لها، واعتداءٍ على حقٍ لغيره؛ لأجل ذلك كان عذابه أليمًا، فهو موصوف وغير محدود نسأل الله -تعالى- السلامة من كل سوء.

ب ـ آثاره على المجتمع:

١- الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين (المتفوقين)

فموقع الغَاشُّ في الامتحان -الذي حصل عليه بمهارته في الغشِّ- هو حقٌّ للمتفوِّق الذي آثَرَ أَلَّا يُغْضِبَ رَبَّهُ، وألا يعصِيَ رسولَه، وألا يَخْدَعَ نفسَه ومُجْتَمَعَه، فكيف بك أمام الله –تعالى- في يومٍ تُبْلى فيه السرائِرُ، وتَظْهَرُ فيه الغَوَادِرُ، ولن تَبْرَحَ موقِفَكَ قبل السؤال عما أسلفت، وظلمت، قال رسول - صلى الله عليه وسلم - «لَتُؤَدُّنَّ الحُقُوقَ إلى أهْلِها يَومَ القِيامَةِ، حتّى يُقادَ لِلشّاةِ الجَلْحاءِ، مِنَ الشّاةِ القَرْناءِ» [ صحيح مسلم (٢٥٨٢)].

٢- انتشار الانفلات الأخلاقي والقِيَمِي في المجتمع: إنَّ انتشار الغشِّ كظاهرة بين الدارسين يؤدي إلى حالة من اللامبالاة بالقيم والأخلاق الحسنة، والترويج لِسَيِّء الأخلاق، واستباحة المحرمات؛ إذ يدفع طُلَّابَ الدنيا من الغشَّاشِين إلى الرشوة والاختلاس وأعمال النصب والاحتيال والُّلصُوصِيَّة، وغيرها من المحرمات التي ينطلقون نحوها تحقيقًا لمطامعهم في الدنيا.    

٣- التراجع الحضاري للمجتمع بين منافسيه: إذا انتشر الغِشُّ في مجتمعٍ ما، فإنه يَهْبِطُ به عن مَصَافِّ الرُّقِيِّ والتَحَضُّر إلى موضعٍ سحيق لا يستطيع معه النهوض منه ما لم يَتَخَلَّصْ من هذا الدَّاء، فبأي فضيلة سيرتقي وبأي سَبْقٍ سينهض وينافس غيره والغِشُّ قد تَمَلَّك من مفاصِله، وتَغَلْغَل في ذَرَّاته، بل وبأي قيمة سيُعرَفُ بين الشعوب وقد عُرِفَ عنه الزَّيْفُ والخِداع، بل وبأي جانب من جوانب الحضارة سيتحدى غيره من صُنَّاعِ الحضارات؟

٤- التراجع العلمي والثقافي للمجتمع: كل فرد من أفراد الأسرة هو جزء في مجتمع مُصَغَّرٍ، وهذه الأسرةُ أيضًا جزءٌ من أجزاء المجتمع، فإذا انتشر الغِشُّ فيه، فإنه يتِمُّ تصنيفه ضمن المجتمعات المتخلِّفة، ولن نرى للمجتمع ثروة علمية ولا ثقافية في أفراده؛ لأنهم لم يُحَصِّلوها، فَتَقِلُّ الإبداعات العلمية، وتَضْعُفُ المعارف الثقافية.  

٥- التراجع الاقتصادي والتجاري للمجتمع: إذا سادت فكرةُ الغِشِّ في الامتحانات عن مجتمع ما سيؤدي ذلك إلى تراجعِ كثيرٍ من المستثمرين عن الاستثمار في هذا المجتمع؛ خشية أن يكونوا فريسة لمن احترفوا الغش منذ نعومة أظفارهم، ولين عقولهم، فيخسر المجتمع أموالًا وفرصَ عملٍ وحركةً صناعيةً وتجاريةً تؤدي إلى نهضته في هذا الجانب.

٦- انعدام الثقة بين أفراد المجتمع: إذا صار الغِشُّ سِمَة سائدة في المجتمع فحينها لا عالمَ سيُوْثَقُ بعلمه، ولا طبيبَ سيُؤْتَمَنُ على عمله، ولا صانعَ سيُؤْتَمَنُ في مهنته، ولا كاتبَ سَتُقْرأُ كلمتُه... 

٧- إهدار الأموال العامة والخاصة: تُهْدَرُ بسبب الغشِّ الأموالُ الطائلة التي أُنْفِقَت على هذا الغاشِّ من أجل تعليمه وإكسابه الخبراتِ والمعارفِ التي ينتفع بها بعدُ، وينفعُ مجتمعه، لكنه اختار الغشِّ في الامتحانات حتى إذا تولَّى هذا الغاشُّ عملًا عامًّا أو خاصًّا كان أسرعَ الناس في إهدارِ الثروات، فهو لم يَزْدَدْ بغشِّه إلا جهلًا، وبجهله إلا إفسادًا، فلا تراه مُتْقِنًا لعمله ولا مُهْتَمًّا بصنعته.

علاج ظاهرة الغش

وقدمت وزارة الأوقاف علاج هذه الظاهرة، وأهما:

١- محاربة الغشِّ بعدم إتاحة الفرصة للغشَّاشين من خلال مواجهة كل صوره مواجهة صارمة بكل حزم.

٢- تطوير المناهج التعلمية بما يناسب ظروف المجتمع ومُتَطَلَّبَاتِ سوق العمل لِيَجِدَ الدارس أثرًا لتحصيله الدراسي مما يدفعه إلى التحصيل الجادِّ، لا إلى مجرد الحصول على شهادة.

٣- تطوير أسلوب الاختبارات ليعتمد على المهارات التعليمية المُكْتَسَبَة من المواد الدراسية بِطُرُقٍ علميةٍ حديثة تدفع الدَّارسَ إلى التحصيل الجادِّ ويستحيلُ معها الغِشُّ.

٤- بناء الذهن لدى الدارس على تجريم الغِشِّ، وعدم نَفعه، وذلك عَبْرَ المناهج التعليمية، والتربية الأُسَرِيَّةِ والدينية الصحيحة.

٥- تطبيق القوانين الرادعة على كل غاشٍّ، دون تشهير بأسماء المُعَاقَبِيْنَ.

٦- كُنْ دَاعِمًا لأبنائك في الاعتماد على مجهودهم والثقة في أنفسهم، والرضا بقضاء الله –تعالى.

٧- لا تَسعَ وراء تحصيل انتصارات موهومة حتى لا تقع في صدمات أقوى منها.

٨- تحديد الهدف من التعليم، وهو إرضاء الله وبناء الذات.

تذكَّر دائمًا أن الغِشَّ من السلوكيات المُحَرَّمة، وأنك ستحاسب عليه.

وأكدت وزارة الأوقاف، أنه لا بُدَّ أن يُدرك كلُّ طالبٍ للعلم أن عمله في الدنيا يومًا ما سينقطع، ويتم تحويله إلى أرصدة أخروية، من حسناتٍ رافعةٍ، وسيئاتٍ خافضةٍ، وقد حمل الغشاشون أوزارهم وأحمالهم وزادهم إلى النار، وتحمل أنت أيها الأمين أجرَك ومتاعَك وزادَك إلى الجنة، فأي الفريقين أحق بالأمن.

اقرأ أيضا:

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 2 يناير 2026م ـ 13 رجب 1447هـ

الأزهر يطلق الموسم الرابع من مبادرة ومسابقة "معًا لعودة القيم الإيجابية"

169 ألف دارس بأروقة القرآن الكريم والقراءات بالجامع الأزهر والمحافظات

الإفتاء توضح حكم الصيام في رجب وشعبان

متى حدثت رحلة الإسراء والمعراج؟

حكم الاحتفال بالإسراء والمعراج في شهر رجب

مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية ينظم 1073 محاضرة علمية للباحثين والمفتين في 2025

إدارة التوفيق والمصالحات بدار الإفتاء تعالج 1268 حالة نزاع على الميراث في 2025

الأوقاف تبين كيفية استثمار شهر رجب في العبادة

وزارة الأوقاف تبين فضل ومكانة شهر رجب

الإفتاء تبين فضل شهر رجب

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف اليوم 26 ديسمبر 2025م ـ 6 رجب 1447هـ

خطبة الجمعة للدكتور خالد بدير غدا 26 ديسمبر 2025م ـ 6 رجب 1447هـ

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 26 ديسمبر 2025م ـ 6 رجب 1447هـ

وزير الأوقاف: الفقيهَ الحق ينفذ ببصيرتِه إلى أحوال الناس وواقعهم ومعايشهم

دار الإفتاء توضح كيفية بر الزوجة بعد وفاتها

دار الإفتاء توضح حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعات الصلاة

مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة تعزز الاستقرار الفكري والثقافي للمجتمع

الإفتاء توضح حكم الوضوء بماء المطر وفضله

الدكتورة عائشة المناعي: الفتوى مسؤولية حضارية وأمانة أخلاقية

علماء يؤكدون: الفتوى أداة شرعية تنموية وركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي

الأمانة العامة لدُور الإفتاء في العالم تطلق ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية

الدكتور عبد الله النجار: الرؤية الإسلامية تقوم على تحقيق العدل والاستدامة

باحثة تطالب بإصدار فتاوى دقيقة تراعي المقاصد الشرعية والمعطيات الطبية الحديثة

وكيل الأزهر: الفتوى من أهم الآليات الشرعية في ترسيخ قيم السلم المجتمعي

وكيل رابطة العالم الإسلامي: الفتوى تسهم في حماية الإنسان وتصون كرامته

الرابط المختصر

search