إياد نصار لـ"حبر سري": حلم العودة إلى فلسطين لا يفارقني
الأحد، 02 مارس 2025 08:52 م
آيه بدر

إياد نصار
في لقاء مميز مع الإعلامية أسما إبراهيم، عبر برنامج "حبر سري"، فتح الفنان إياد نصار قلبه وكشف العديد من التفاصيل حول حياته الشخصية والمهنية، حيث تطرق إلى نشأته الفلسطينية والعربية، والألم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يومًا بعد يوم. وقال نصار إنه عاش طفولته كطفل فلسطيني يحمل آلام وطنه بكل تفاصيله، مشيرًا إلى أن حياته كانت مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي جعلت منه إنسانًا واعيًا بمأساة بلده.
رحلة الشقاء والآمال
وأوضح نصار أن جزءًا كبيرًا من حياته مرتبط بالقضية الفلسطينية، فالفلسطينيون يعيشون حياة لا تشبه أي حياة أخرى، حياة مليئة بالآلام والدماء، حيث أن جزءًا من ذلك أثر عليه بشكل شخصي. وقال: "كانت الانتفاضة الأولى شاهدة على وجوه الشهداء الذين عرفتهم، وكل واحد منهم كان له قصة، وكل واحد منهم كان يمثل جزءًا من حياتي وحياة كل فلسطيني". وتابع: "لقد عشت الألم، وعرفت ما يعني أن تكون فلسطينيًا في زمن مليء بالقهر والظلم".
الذكريات المبكرة في مدارس "أونروا"
كما أشار نصار إلى أن جزءًا من مراحل حياته الدراسية كان مرتبطًا بالمدارس التابعة لوكالة "أونروا" التي ساعدت العديد من الأطفال الفلسطينيين على الحصول على تعليم جيد رغم الظروف الصعبة. وقال: "درست في مدارس "أونروا" خلال مراحل دراستي الابتدائية، وهذا المكان كان يعطينا أملًا جديدًا، رغم أن ظروفنا كانت قاسية، وكانت المدارس بمثابة أمل لنا في المستقبل".
الأسرة والمغتربين الفلسطينيين
وتابع إياد نصار بالحديث عن عائلته، مشيرًا إلى أن عائلته التي خرجت من فلسطين واتجهت إلى الأردن قد لاقت احتضانًا كبيرًا من الشعب الأردني، وهو أمر يراه نصار ذا قيمة كبيرة، حيث إن الأردن قدم لهم الدعم والأمان في فترة صعبة. وقال نصار: "عائلتي خرجت من فلسطين ووصلت إلى الأردن، وكانت هناك فرصة جديدة للعيش، حيث احتضنتنا الأردن وفتحت لنا أبواب الأمل في حياة جديدة".
الهوية الفلسطينية والأردنية
وأشار نصار إلى أنه فلسطيني الأصل وأردني الهوية والجنسية، مؤكدًا أن هذا الخليط من الهوية جعل له مكانًا خاصًا في قلبه لكل من فلسطين والأردن. وأوضح أن جده لا يزال يحتفظ بمفتاح العودة إلى فلسطين، وهو رمز قوي للذاكرة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا المفتاح لا يحمل مجرد ذكرى بل أملًا عميقًا في العودة. وقال: "نحن لا ننسى فلسطين، حتى وإن كنا نعيش بعيدًا عنها، فهي في قلوبنا وعقولنا، وعندما يذكر اسمها، يتجدد فينا حلم العودة الذي لا ينتهي".
الفن والفلسطينية
وفي حديثه عن الفن، أكد نصار أنه كان يتمنى أن يكون فنانًا فلسطينيًا وأن يحمل هذا اللقب بفخر، مشيرًا إلى أن الفن بالنسبة له ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو رسالة للعالم الذي يحتاج إلى التغيير. وقال: "كنت أحب أن أكون فنانًا فلسطينيًا، لأن الفن هو الوسيلة المثلى للتعبير عن معاناتنا وأحلامنا. الفن موجود لكي يغير العالم، لأن العالم ليس رائعًا كما نريد، لذلك يجب أن نستخدمه كأداة للسلام والتغيير".
الختام: حلم العودة يظل حيًا
رغم البُعد والمسافة، يظل حلم العودة إلى فلسطين يرافق إياد نصار في كل خطوة يخطوها، وهو حلم لم ولن يتلاشى، بل يتجدد في كل حديث، وفي كل عمل فني يحاول من خلاله إيصال صوت معاناته وأمل شعبه.
إقرأ أيضاً:
قفلت الخط في وشه.. فخسرت 200 ألف جنيه! كيف ضاعت الفرصة الذهبية؟
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
لاري إليسون يقفز بثروته 40 مليار دولار في يومين ويصبح ثاني أغنى رجل في العالم
16 يونيو 2025 10:26 ص
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الإثنين 16 يونيو
16 يونيو 2025 07:00 ص
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الأحد 15يونيو
15 يونيو 2025 08:00 ص
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم السبت 14 يونيو
14 يونيو 2025 08:00 ص
محاكمة رجل أعمال أمريكي بارز بتهمة تعذيب تاجر بيتكوين في نيويورك لانتزاع رموزه السرية
13 يونيو 2025 08:50 م
أسهم بوينغ تتهاوى بعد كارثة تحطم طائرة "دريملاينر" في الهند
12 يونيو 2025 05:56 م
الأكثر قراءة
أكثر الكلمات انتشاراً