غادة عبد الرازق تثير الجدل حول فيلمها الجديد

عادت الفنانة المصرية غادة عبد الرازق إلى الأضواء مجددًا، في خطوة فنية لافتة، بعدما أثارت حالة من الفضول والترقب بين جمهورها ومتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشرت غادة مجموعة من الصور الجديدة من كواليس أحدث أعمالها السينمائية التي لم تُفصح عن اسمه بعد، مكتفية بالتلميح فقط إلى أجواء التصوير التي وصفتها بالحماسية والمليئة بالطاقة الإيجابية.

ونشرت عبد الرازق، الصور عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستجرام"، وظهرت فيها برفقة عدد من أفراد طاقم العمل، في أجواء بدت ودّية ومليئة بالتقدير المتبادل، وعلّقت قائلة: "مع فريقي الرائع، بحبكم يا رفاق.. من آخر يوم تصوير فيلمنا".

ووجّهت في الوقت ذاته رسالة شكر خاصة إلى الإعلامية والفنانة إنجي كيوان، التي ظهرت إلى جانبها في الصور، ما اعتبره البعض إشارة واضحة لمشاركتها أيضًا في هذا المشروع السينمائي.

ورغم أن غادة عبد الرازق لم تكشف رسميًا عن اسم الفيلم أو طبيعته، إلا أن التوقعات والتكهنات سرعان ما بدأت تتصاعد بين أوساط الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ورجّح كثيرون أن تكون هذه الصور مأخوذة من كواليس فيلم بعنوان “أحمد وأحمد”، والذي يجمع لأول مرة بين النجمين أحمد السقا وأحمد فهمي في عمل سينمائي مشترك، بينما تشير بعض المصادر الفنية إلى أن غادة عبد الرازق تؤدي دورًا رئيسيًا ومحوريًا ضمن الأحداث، ما يمنح العمل مزيدًا من الزخم ويزيد من احتمالات نجاحه المرتقب.

عودة منتظرة بعد غياب طويل

الحديث عن هذا الفيلم الجديد، يعيد إلى الأذهان التعاون الفني السابق بين غادة عبد الرازق والنجم أحمد السقا، حيث التقيا للمرة الأولى على الشاشة في فيلم "العشق والهوى" الذي عُرض عام 2006، وحقق آنذاك نجاحًا كبيرًا سواء على الصعيد الجماهيري أو النقدي، ويُعد حتى اليوم من أبرز أعمال السينما الرومانسية المصرية في الألفية الجديدة. 

وقد شكّل هذا التعاون علامة فارقة في مسيرة كل من السقا وعبد الرازق، حيث ترك الفيلم بصمة واضحة لدى جمهور السينما.

وبالتالي، إذا ما تبيّن بالفعل أن الفيلم المنتظر هو “أحمد وأحمد”، فإننا أمام عودة فنية طال انتظارها بين اثنين من أبرز نجوم جيلهما، ما يُعيد فتح صفحة التعاون بينهما بعد ما يقرب من 19 عامًا من الغياب الفني المشترك، ويثير بطبيعة الحال حماس الجمهور ومتابعي السينما المصرية.

صمت رسمي وترقب جماهيري

اللافت في الأمر أن الشركة المنتجة للفيلم لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي يوضح طبيعة العمل أو يعلن عن موعد طرحه بدور العرض السينمائي، وهو ما زاد من مساحة التكهنات وأشعل فضول الجمهور الذي بدأ يتداول الصور والتعليقات بشكل واسع عبر مواقع التواصل، في انتظار تأكيدات أو تفاصيل إضافية من فريق العمل أو من أبطاله أنفسهم.

في المقابل، تشير مصادر من داخل الوسط الفني إلى أن الفيلم دخل بالفعل مراحل ما بعد الإنتاج، ويجري حاليًا العمل على المونتاج والمكساج، تمهيدًا لطرحه خلال الموسم السينمائي المقبل، على الأرجح في صيف 2025، ليكون أحد أبرز الأفلام المنتظرة في العام.

غادة عبد الرازق وتحدي جديد في مشوارها الفني

تمثّل هذه الخطوة الفنية الجديدة تحديًا خاصًا في مشوار غادة عبد الرازق، التي تسعى على ما يبدو إلى إعادة تقديم نفسها في أدوار تحمل عمقًا دراميًا وتنوعًا في الأداء، بعد سنوات من النجاحات المتواصلة على مستوى الدراما التلفزيونية والسينما. ويأمل محبوها أن يكون هذا العمل الجديد نقطة انطلاق جديدة نحو مزيد من التميّز والإبداع، خاصة في ظل غيابها النسبي عن السينما خلال السنوات الماضية.

الجدير بالذكر أن الفنانة غادة عبد الرازق كانت قد صرّحت في مناسبات سابقة بأنها تبحث عن النصوص المختلفة والأعمال التي تُقدّمها بشكل جديد، وهو ما ينسجم مع التكتم الحالي المحيط بالفيلم، والذي قد يكون نتيجة استراتيجية ترويجية مدروسة تهدف إلى إثارة اهتمام الجمهور قبل الكشف الكامل عن تفاصيل العمل.

إقرأ أيضاً:

جليلة المغربية تكشف كواليس اعتذارها عن العمل مع محمد رمضان

محمد رمضان يطلق مسابقة نقدية جديدة ويثير تفاعل الجمهور