من الهندسة إلى الفن.. قصة ملهمة لـ نجاح بسنت فى عالم المناسبات
الخميس، 08 مايو 2025 09:49 م
المصري الآن

المهندسة بسنت
في مدينة الإسكندرية، حيث يلتقي البحر بعراقة التاريخ، بدأت قصة نجاح ملهمة لفتاة جمعت بين العلم والفن، بين الهندسة والجمال.
المهندسة بسنت، الخريجة المتألقة من كلية الهندسة، اختارت طريقاً غير تقليدي، حيث جمعت بين شغفها بالزهور وعشقها للألوان لتصبح "الفنانة المهندسة".

أطلقت مشروعها الفريد من نوعه، والذي يختص بتنظيم المناسبات والأفراح والاجتماعات في أجواء تزدهر بالورود، ليكون انعكاساً لفنها وذوقها الراقي.
انبثقت فكرة المشروع من حب بسنت العميق للزهور، إذ رأت في كل وردة رسالة فرح وفي كل تنسيق باقةً تحمل الأمل.

ومع مرور الوقت، تطورت هذه الهواية من مجرد شغف شخصي إلى مشروع متكامل يهدف إلى تحويل كل مناسبة إلى لوحة فنية تنبض بالحياة.
بالنسبة لها، لم تكن الورود مجرد زينة، بل وسيلة للتعبير عن المشاعر، لغة للجمال، وأداة لنشر البهجة والانبهار.
انطلقت بسنت بمشروعها من قلب الإسكندرية، واضعة نصب عينيها أعلى درجات الذوق والرقي.
تخصصت في تصميم وتنسيق الورود للمناسبات الخاصة، مثل حفلات الزفاف، الخطوبة، أعياد الميلاد، والاجتماعات الرسمية للشركات.

وقدمت رؤية جديدة لتنظيم المناسبات، حيث لا تقتصر خدماتها على الزينة فحسب، بل تشمل تصميم المكان ككل، من حيث الإضاءة، الألوان، توزيع الطاولات، وحتى العطور التي تتناغم مع أنواع الزهور المستخدمة، مما يضفي على كل مناسبة أجواءً استثنائية.
تميزت أعمال بسنت باستخدامها لأرقى أنواع الورود، سواء المستوردة أو المحلية، مع دمج متناغم بين الذوق الكلاسيكي والعصري.
حرصت على تقديم تصاميم خاصة لكل عميل، تعكس شخصيته وتلائم طبيعة المناسبة، ما جعل مشروعها وجهة مفضلة لمن يبحثون عن الفخامة والتميز.
هذا التفرد في التصاميم أكسبها شهرة واسعة وجعلها محط أنظار الكثيرين في عالم تنظيم المناسبات.
بفضل خلفيتها الهندسية، كانت بسنت دقيقة في كل تفاصيل التصميم، حيث راعت التناسق بين الألوان، الأحجام، والارتفاعات، مما منح أعمالها طابعاً احترافياً مميزاً.
أما الجانب الفني، فقد كان انعكاساً لشغفها العميق، فجعل لكل عمل بصمته الخاصة التي تجسد الجمال والحب.
هذا المزج بين الهندسة والفن منحها مكانة بارزة في هذا المجال، حتى أصبحت أعمالها رمزاً للأناقة والرقي.
لم يكن طريق النجاح ممهداً، فقد واجهت بسنت تحديات كبيرة في البداية، خاصة في إثبات نفسها وسط منافسة شرسة مع شركات تنظيم المناسبات الكبرى.
إلا أن ثقتها بنفسها، وتفانيها في عملها، وروحها المبدعة مكّنتها من تحقيق النجاح، لتصبح اليوم اسماً لامعاً في عالم تنظيم المناسبات بالإسكندرية.
مشروعها بات علامة مميزة تجمع بين الدقة والخيال، بين المنهجية والإبداع، لتشكل نموذجاً يُحتذى به لكل من يسعى لتحقيق أحلامه.
قصة المهندسة بسنت تلهم الشباب بأن الشغف يمكن أن يكون مفتاح النجاح، وأن الجمال حين يُصنع من القلب يصل إلى القلوب.
مشروعها ليس مجرد عمل تجاري، بل رسالة حب وبهجة مزروعة في كل مناسبة، وموقّعة باسم: "الفنانة المهندسة بسنت".
وبالرغم من أن الزهور تملأ حياتها، إلا أن أجمل زهرة في عمرها ستظل والدتها، صديقتها وملهمتها الأولى: المهندسة هاجر.
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الأربعاء 6 مايو 2025
07 مايو 2025 08:30 ص
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025
06 مايو 2025 07:00 ص
سعر الدولار الأمريكي اليوم الاثنين 5 مايو 2025
05 مايو 2025 12:54 م
سعر الجنيه الاسترليني اليوم الاثنين 5 مايو 2025
05 مايو 2025 12:18 م
سعر الدرهم الإماراتي اليوم الاثنين 5 مايو 2025
05 مايو 2025 12:15 م
سعر الريال السعودي اليوم الاثنين 5 مايو 2025
05 مايو 2025 12:12 م
الأكثر قراءة
-
من الهندسة إلى الفن.. قصة ملهمة لـ نجاح بسنت فى عالم المناسبات
-
توقعات الأبراج اليوم السبت 10 مايو 2025: مفاجآت فلكية وتغييرات مصيرية في انتظار بعض الأبراج
-
المركز القومي للبحوث يطلق سلسلة "صحتك في الامتحانات" دعما للطلاب
-
محمود حميدة يزور الفنان صبري عبدالمنعم بالمستشفى
-
جامعة دمنهور تشارك في فعاليات منتدى مرصد الأزهر الرابع "اسمع واتكلم"
أكثر الكلمات انتشاراً