خوسيه ريفيرو يقترب من تدريب الأهلي قبل مونديال الأندية

يترقّب النادي الأهلي وصول المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني السابق لفريق أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، إلى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل حسم المفاوضات النهائية لتولي القيادة الفنية للفريق الأحمر، خلفًا للسويسري مارسيل كولر، استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس العالم للأندية، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر يونيو المقبل.

الأهلي يستقر على ريفيرو بعد دراسة ملفات عدة مدربين

وبعد دراسة عدد كبير من السير الذاتية لمدربين أجانب من مختلف المدارس الأوروبية واللاتينية، استقرت إدارة الكرة في النادي الأهلي على التفاوض مع ريفيرو، بعد منافسة قوية مع أسماء بارزة، على رأسها البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الحالي لفريق الفتح السعودي والسابق للزمالك.

ويمتلك ريفيرو سيرة ذاتية قوية ومعرفة جيدة بكرة القدم الإفريقية، إذ سبق له مواجهة النادي الأهلي مرتين في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، وهو ما اعتبرته إدارة الكرة ميزة إضافية تمنحه أفضلية في التعاقد.

وجاء ترجيح كفة ريفيرو لقيادة الأهلي في كأس العالم للأندية بفضل خبرته الإفريقية، إضافة إلى أسلوبه الهجومي القائم على الاستحواذ وصناعة اللعب، فضلاً عن استمراريته الطويلة مع الفرق التي أشرف على تدريبها، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الأهلي الفنية للمرحلة المقبلة.

الأهلي يستعد لمواجهة البنك الأهلي في الدوري

وفي سياق متصل، يواصل الفريق الأول بالنادي الأهلي استعداداته لمواجهة البنك الأهلي، في المباراة المقررة يوم السبت المقبل على ستاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة السابعة من الدور الثاني لبطولة الدوري المصري الممتاز.

ويقود الفريق مؤقتًا المدرب عماد النحاس، والذي يسعى لدراسة فريق البنك الأهلي بعناية من أجل تحقيق فوز ثمين يعزز حظوظ الفريق في المنافسة على لقب الدوري، في ظل الصراع القوي مع بيراميدز.

نظام الدوري الجديد يسرّع وتيرة البطولة

ويُذكر أن الدوري المصري الممتاز هذا الموسم يُقام بنظام الدور الواحد فقط دون الذهاب والإياب، حيث تتنافس الأندية التسعة الأولى على لقب البطولة، بينما تلعب الأندية التسعة الأخرى للبقاء وتفادي الهبوط، مع هبوط فريقين وصعود ثلاثة فرق إلى الدوري الممتاز.

وسيخوض كل فريق حوالي 25 مباراة فقط بدلًا من 34، ما يُساهم في تقليص مدة البطولة وإنهائها في موعد مناسب تماشيًا مع الأجندات الدولية، وعلى غرار أغلب الدوريات العالمية والعربية.