السبت، 17 مايو 2025

02:33 ص

ترامب يطالب الشرع بطرد الفصائل الإرهابية وتوقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل

الأربعاء، 14 مايو 2025 12:29 م

باسم ياسر

لقاء ترامب مع أحمد الشرع

لقاء ترامب مع أحمد الشرع

طالب الرئيس الامريكى دونالد ترامب، الرئيس السورى أحمد الشرع بطرد الفصائل الفلسطينية المصنفة بكونها إرهابية، وإبرام اتفاقية سلام مع إسرائيل.

اقاء الرئيسين ترامب والشرع فى السعودية

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان واشنطن نيتها رفع جميع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية الجديدة.

دعوة للسلام وتعزيز التعاون الإقليمي

وقال متحدث رسمي باسم البيت الأبيض، إن الرئيس ترامب استهل اللقاء بدعوة الرئيس السوري للتوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل مدخلاً أساسياً لإرساء الاستقرار في الشرق الأوسط وإنهاء عقود من الصراع. 

وأضاف المتحدث أن ترامب شدد خلال اللقاء على أهمية أن تلعب سوريا دوراً محورياً في دعم جهود الولايات المتحدة والدول الحليفة لمكافحة تنظيم داعش في المنطقة، داعياً الشرع إلى تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني في هذا الملف.

طلب أمريكي بترحيل الفصائل الفلسطينية من سوريا

كما أشار المتحدث إلى أن الرئيس الأمريكي طلب من نظيره السوري اتخاذ قرار "عاجل وحاسم" بترحيل عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة من الأراضي السورية، في خطوة تهدف إلى تقليص النفوذ الإيراني في البلاد وتهيئة مناخ أكثر استقراراً يمهد لمرحلة إعادة الإعمار.

الشرع يفتح أبواب الاستثمار الأمريكي

من جانبه، كشف البيت الأبيض أن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى تجاوباً مع المقترحات الأمريكية، مشيراً إلى أنه دعا الشركات الأمريكية للدخول في مشاريع استثمارية في قطاعي النفط والغاز بسوريا، في مؤشر واضح على رغبة الحكومة السورية الجديدة في الانفتاح الاقتصادي وبناء شراكات استراتيجية مع الغرب، وخاصة الولايات المتحدة.

بداية عهد جديد في العلاقات السورية الأمريكية

ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين زعيم أمريكي ورئيس سوري منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية، ويأتي قبل انعقاد قمة موسعة لقادة الخليج تستضيفها السعودية ضمن جولة ترامب في المنطقة.

 ووصفت مسؤولة في البيت الأبيض اللقاء بأنه "بداية عهد جديد" في العلاقات بين واشنطن ودمشق، معتبرة أن قرار رفع العقوبات وفتح الباب أمام التعاون الاقتصادي والدبلوماسي يشكل منعطفاً في السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري.

search