الأحد، 18 مايو 2025

12:46 م

الأمم المتحدة تُدين العنف ضد المتظاهرين في ليبيا

السبت، 17 مايو 2025 05:00 ص

لمياء علي

أرشيفية

أرشيفية

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الجمعة، استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين، معتبرةً ذلك انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان قد يرقى إلى جرائم يعاقب عليها القانون الدولي. 

وشددت البعثة على ضرورة احترام جميع الأطراف لحق المواطنين في الاحتجاج السلمي، محذرة من أي تصعيد في العنف. 

 

الأمم المتحدة تُدين العنف ضد المتظاهرين في ليبيا

كما انضمت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا إلى دعوة البعثة الأممية، مطالبةً جميع الأطراف بضبط النفس وتجنب التصعيد وحماية المدنيين واحترام وقف إطلاق النار. 

في سياق متصل، أدانت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان ما وصفته باعتداء مجموعات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية على مقر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، متهمةً مجموعة مسلحة بمحاولة سرقة خزائن ومرافق البنك المركزي. 

وطالبت الحكومة المكلفة النائب العام بالتحقيق في واقعة الاعتداء على مقر المصرف المركزي وضبط مرتكبيها ومن حرضهم أو سهل لهم ارتكابها. 

تأتي هذه التطورات في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت في 12 مايو 2025 في طرابلس بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك اللواء 444، وجهاز دعم الاستقرار، بعد اغتيال قائد الأخير، عبد الغني الككلي. 

أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 7 أشخاص وإصابة أكثر من 70 آخرين، بالإضافة إلى تدمير ممتلكات عامة وخاصة، بما في ذلك حرق منزل رئيس الحكومة الدبيبة في حي سوق الجمعة. 

وعلى الرغم من إعلان هدنة في 14 مايو، إلا أن الاشتباكات استمرت في بعض المناطق، مما أدى إلى نزوح السكان وتعطيل الحياة اليومية في العاصمة. 

في ظل هذه الأوضاع، استقال ثلاثة وزراء من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، بينهم نائب رئيس الحكومة، في الوقت الذي احتشد فيه آلاف المتظاهرين في ميدان الشهداء بالعاصمة الليبية للدعوة لإسقاط الحكومة التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة وإجراء الانتخابات. 

تأتي استقالة الوزراء في وقت يشهد فيه مجلس النواب الليبي انقسامًا حادًا، حيث قام بتكليف فتحي باشاغا بتشكيل حكومة جديدة، بينما يرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة. 

صفية العمري توضح حقيقة خلافها مع الراحل محمود عبدالعزيز

صفية العمري تكشف سر رسمة عينيها الشهيرة

أصبحت بسببك أتعس مخلوقة.. أسرة العندليب تنشر خطابًا بخط يد السندريلا

search