السبت، 07 يونيو 2025

10:21 ص

أحمد سعد يثير تفاعلاً واسعاً بعد ظهوره من داخل المسجد النبوي

الإثنين، 02 يونيو 2025 05:21 م

آيه بدر

أحمد سعد

أحمد سعد

عاد اسم الفنان المصري أحمد سعد يتصدر محركات البحث والترندات، بعد نشره مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو من زيارته إلى المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، حيث ظهر وهو يقرأ القرآن الكريم بصوت مؤثر، إلى جانب أدائه للصلاة داخل غار السجدة، وارتدائه الزي التقليدي الأبيض.

ووصف كثيرون الزياره بأنها بداية جديدة لمسيرة مختلفة في حياة الفنان، جاءت بالتزامن مع إعلانه بدء إزالة الوشوم التي كانت تغطي جزءاً من ذراعه الأيمن، وذلك من خلال تقنية الليزر في مركز متخصص، وهي الخطوة التي لاقت تفاعلاً واسعاً بين متابعيه، خاصة بعدما وصفها هو نفسه بأنها «من أفضل القرارات التي اتخذها في حياته».

ونشر سعد مقطعاً مصوراً يوثق لحظة بدء جلسات إزالة التاتو، وكتب معلقاً عبر حسابه على «إنستجرام»: «ابتديت رحلة إزالة التاتو، وشايف إن ده من أحسن القرارات اللي خدتها». هذا الإعلان لم يكن مجرد قرار جمالي أو شكلي، بل رآه كثيرون خطوة رمزية ذات دلالات روحية وشخصية.

وفي مقطع آخر لاقى انتشاراً واسعاً، ظهر سعد داخل أروقة المسجد النبوي وهو يتلو آيات من سورة «الضحى» بصوت خاشع. وقد أشاد عدد كبير من المتابعين بجمال صوته وقدرته على الأداء القرآني، واعتبروا ظهوره بهذا الشكل مفاجئاً وجريئاً، خاصة أنه يأتي في وقت يتجه فيه العديد من الفنانين إلى مراجعة خياراتهم الشخصية والروحية.

رافق الفنان في زيارته للمدينة المنورة عدد من الشخصيات الدينية البارزة، من بينهم الشيخ خالد الجندي، والدكتور سعد الدين الهلالي، والشيخ أسامة قابيل، حيث ظهر في صورة نشرها الشيخ قابيل معلقاً عليها بكلمات لافتة: «الفنان والصديق الغالي أحمد سعد قالي يا شيخ أسامة اكتب لي على الصورة: تبت إلى الله، فجمعني الحب بأهل الحب في رحاب نبي الحب، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».

هذا التعليق بالتحديد أثار موجة من التساؤلات على مواقع التواصل، حيث رأى البعض فيه دلالة على نية سعد لاعتزال الفن أو التوجه نحو مسار ديني مختلف، فيما دعا آخرون إلى التريث وعدم إطلاق الأحكام المسبقة، مؤكدين أن التغيرات الروحية قد تكون جزءًا من مسار داخلي خاص بكل شخص.

ومن جانبه، لم يؤكد أحمد سعد بشكل مباشر أية نية للاعتزال، بل اكتفى بمشاركة لحظاته الروحانية والتعبير عن امتنانه لهذه التجربة، التي بدت مؤثرة بشكل واضح على شخصيته.

وجاءت هذه التطورات في حياة أحمد سعد في وقت يعيش فيه الفنان نجاحات فنية متلاحقة، مما جعل البعض يرى أن قراراته الأخيرة هي محاولة للبحث عن التوازن بين الشهرة الروحية والشهرة الفنية.

الجدير بالذكر أن أحمد سعد لطالما كان من الفنانين المثيرين للجدل، سواء من خلال أعماله الغنائية أو مواقفه الشخصية، إلا أن هذه المرة جاءت الضجة حوله من منطلق مختلف تمامًا، يعكس جانبًا أكثر هدوءًا وتأملًا في حياته.

وفي الوقت الذي يستعد فيه الفنان لأداء مناسك الحج، يستمر تفاعل الجمهور مع رحلته، بين داعم ومترقب لما قد تحمله الأيام القادمة من خطوات جديدة قد تغير مسار أحد أبرز نجوم الساحة الفنية المصرية.

إقرأ أيضاً:

نجمات الفن يتألّقن في احتفال عيد ميلاد هالة صدقي

بعد أنباء عن طلاقها من السقا وزواجها من طارق صبري.. مها الصغير: الانفصال أسلم حل للعيال!

search