الخميس، 26 يونيو 2025

06:17 ص

تأجيل استئناف المتهم بهتك علرض طفل دمنهور إلى جلسة 21 يوليو المقبل

الإثنين، 23 يونيو 2025 04:42 م

باسم ياسر

الطفل ياسين

الطفل ياسين

قررت محكمة جنايات مستأنف دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، تأجيل نظر القضية المتهم فيها محاسب مالي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور بهتك عرض طفل، والتي سبق أن صدر فيها حكم بالسجن المؤبد ضد المتهم، إلى جلسة 21 يزليو المقبل مع استدعاء الطبيب الشرعى لسماع أقواله.

تفاصيل جلسة المحاكمة

جاءت الجلسة برئاسة المستشار أشرف عياد، وعضوية المستشارين إيهاب الشنواني، وفخر الدين عبدالتواب، ومحمد سعيد. وخلال المرافعات، طلب دفاع المتهم السماح بالاطلاع على تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع إحدى السيدات المرتبطة بسياق القضية، بالإضافة إلى طلب حضور كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته في التقرير الفني الذي قُدِّم للمحكمة بشأن الواقعة.

وقد قررت هيئة المحكمة رفع الجلسة للمداولة والاستراحة، على أن تُستكمل لاحقًا.

تفاصيل القضية والحكم الابتدائي

كانت محكمة جنايات دمنهور قد أصدرت حكمًا سابقًا بمعاقبة المتهم "ص.ك"، البالغ من العمر 79 عامًا، ويشغل منصب مراقب حسابات في مدرسة خاصة، بالسجن المؤبد، على خلفية اتهامه بارتكاب جريمة هتك عرض بحق الطفل "ياسين"، والذي لم يتجاوز عمره 18 عامًا.

وقد أحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات وفقًا لأمر الإحالة الصادر بتاريخ 2 مارس 2025، مستندة إلى المادتين 268 (فقرتي 1 و2) من قانون العقوبات، والمادة 214/2 من قانون الإجراءات الجنائية بعد تعديلها بالقانون رقم 170 لسنة 1981.

النيابة تعيد التحقيق بعد التظلم

بدأت تحقيقات النيابة العامة في هذه الواقعة منذ فبراير 2024، واستمرت حتى يناير 2025، حيث تم في البداية إصدار قرار بحفظ الدعوى. إلا أن أسرة الطفل تقدمت بتظلم رسمي للنائب العام، الذي قرر قبول التظلم وإعادة فتح التحقيقات، لتشمل سماع عدد من الشهود، قبل أن تُحال القضية مرة أخرى إلى الجنايات.

المتهم ينفي.. ويتحدث عن ظروفه الصحية

من جانبه، أنكر المتهم جميع التهم المنسوبة إليه، مؤكدًا أنه لم يحضر عددًا من الجلسات السابقة بسبب خضوعه لعملية قلب مفتوح، وظروفه الصحية المتدهورة.

وأوضح في التحقيقات أنه تفاجأ باستدعائه من قبل رئيس المباحث، الذي أبلغه بوجود بلاغ ضده من أسرة الطفل يتهمه بهتك العرض، وقال المتهم: "كيف أُتهم بهذه الجريمة وأنا رجل طاعن في السن ومريض بالقلب؟"

كما أكد أنه عندما عُرض على الطفل للتعرف عليه لم يتمكن الأخير من التعرف عليه، مما شكّل، بحسب رأيه، دليلًا على براءته.

search