الهيئة العامة لقصور الثقافة تطلق أولى فعاليات "صالون النشر الثقافي"

في خطوة جديدة لتعزيز الحراك الثقافي، وتشجيع أدب الطفل، تُطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى فعاليات "صالون النشر الثقافي"، وذلك في السابعة مساء الأربعاء المقبل، بمقر قصر ثقافة الجيزة، ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى دعم النشر والتفاعل المباشر بين المبدعين والقراء من النشء.

نخبة من كتّاب الطفل.. وقراءات في إصدارات "قطر الندى"

يُسلّط الصالون الأول، الضوء على عدد من الأعمال الإبداعية التي صدرت مؤخرًا ضمن سلسلة "قطر الندى" الشهيرة، بحضور كوكبة من أبرز كتّاب أدب الطفل في مصر، حيث يناقش كل منهم تجربته مع الأطفال المشاركين، وهم:

الكاتب عبده الزراع، الذي يتناول كتابه "زورق من ورق"، المصور بريشة الفنانة مروة فتحي.

الكاتب هشام علوان، ليقدّم رؤيته في كتاب "مدينة الفقاقيع"، رسوم ندى رضوان.

الكاتبة د. إيمان سند، التي تستعرض كتابها "الذئب العجوز"، المصوّر برسوم محسن عبد الحفيظ.

الكاتب رجب الصاوي، يناقش كتاب "ديوان الحكايات"، رسوم منة سعيد.

الكاتب طارق مراد، يقدم كتاب "يوم الفراولة"، من رسوم زكريا عبد العال.

تهدف هذه اللقاءات إلى إتاحة مساحة للتواصل المباشر بين الكتّاب وجمهورهم الصغير، بما يعزز علاقة الأطفال بالكتب ويشجعهم على القراءة والتعبير.

أنشطة متنوعة لجذب الأطفال

يتضمن برنامج الصالون أيضًا حفلاً غنائيًا، ومعرضًا للكتاب يُعرض خلاله عدد من إصدارات الهيئة، كما سيتم توزيع نسخ مجانية من مجلة "قطر الندى" على الأطفال المشاركين، في إطار سياسة الهيئة لتوسيع دائرة القراءة وتيسير الوصول إلى المحتوى الثقافي للأطفال وأسرهم.

إشراف وتنظيم متكامل

يُقام "صالون النشر الثقافي" تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وينفّذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، عبر الإدارة العامة للنشر الثقافي التي يترأسها الكاتب الحسيني عمران.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج التي أطلقتها الهيئة مؤخرًا بهدف تنشيط الحراك الثقافي في المحافظات، ودعم الإبداع الموجه للأطفال، بما يسهم في تكوين وعي مستنير لدى الأجيال الجديدة، وغرس القيم الجمالية والإنسانية من خلال الكتاب والفن.

خطوة جديدة في مسار التنوير

يمثّل "صالون النشر الثقافي" منصة حيوية لتلاقي الأفكار والخبرات في مجال أدب الطفل والنشر، وفرصة لتسليط الضوء على التجارب المتميزة التي تثري مكتبة الطفل العربي، كما يعكس حرص وزارة الثقافة وهيئة قصور الثقافة على بناء جسور معرفية ممتدة بين الكاتب والطفل، في مسعى حقيقي لبناء جيل يقرأ، يبدع، ويشارك في صياغة المستقبل.