الجمعة، 01 أغسطس 2025

05:10 م

قصة فيلم أمريكي ينتقد الحرب على غزة.. تفاصيل

السبت، 12 يوليو 2025 09:03 م

لمياء علي

أرشيفية

أرشيفية

أثار فيلم "سوبرمان" الجديد للمخرج جيمس غن جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن لاحظ الجمهور تضمّنه رسائل سياسية يُعتقد أنها تنتقد الحرب الإسرائيلية على غزة، مما فتح بابًا للنقاش حول مضامينه وتوقيته.

تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيلم، مشيرين إلى أن أحداثه تصور هجومًا من جيش متطور على مدنيين محاصرين خلف سياج حدودي، في مشاهد وصفها البعض بأنها تعكس بوضوح واقع الأحداث في قطاع غزة.

المراجعات على منصة "ليتربوكسد" المتخصصة في تقييم الأفلام ساهمت في إشعال الجدل، إذ وصف بعض النقاد الفيلم بأنه يقدم صورة صريحة لتصرفات إسرائيل في غزة، رغم عدم صدور أي تصريح رسمي من صناع الفيلم يؤكد هذا الطرح.

تدور أحداث الفيلم بعد نحو ثلاثة أسابيع من تدخل "سوبرمان" لمنع دولة خيالية تُدعى "بورافيا" من شن هجوم على دولة مجاورة تُدعى "غارهانبور"، حيث تدور الحرب بين قوتين غير متكافئتين، وسط دعم أمريكي واضح للدولة المهاجمة.

تُصوَّر "بورافيا" في الفيلم كقوة عسكرية متقدمة ومدعومة من الولايات المتحدة، بينما تبدو "غارهانبور" دولة ضعيفة تفتقر إلى الدفاعات، ويعاني سكانها من القصف والتشريد، في سرد سردي يراه كثيرون إسقاطًا مباشرًا على القضية الفلسطينية.

يعرض الفيلم خطة "بورافيا" كأنها مشروع استيطاني يسعى إلى تهجير السكان الأصليين من "غارهانبور" بهدف التوسع، في إشارة واضحة إلى سياسات تهويد الأراضي وتوسيع المستوطنات التي تتهم بها إسرائيل في غزة والضفة الغربية.

رغم الحساسية السياسية، لكن لم يصدر أي تعليق من طاقم العمل بشأن نية الفيلم أو رسائله، لكن المتابعين اعتبروا هذا التناول السياسي الجريء إشارة ضمنية إلى تضامن خفي مع المدنيين في غزة، وسط تصاعد الأصوات المطالبة بإيقاف الحرب.

search