الإثنين، 21 يوليو 2025

12:20 م

يوليو الأسود يضرب الوسط الفني.. إصابات وانهيارات وحرائق تطارد النجوم

السبت، 19 يوليو 2025 04:33 م

لمياء علي

أرشيفية

أرشيفية

أحدث شهر يوليو الجاري، موجة من القلق بعد سلسلة من الحوادث والإصابات التي طالت عدداً من الفنانين والمشاهير، ليبدو أن الواقع أحياناً أكثر درامية من خيال الشاشة.

في حادث صادم، تعرضت الفنانة والإعلامية رزان مغربي لإصابات بعدما انهار جزء من سقف قاعة حفل أُقيم بأحد فنادق الجيزة. وسادت حالة من الذعر بين الحضور، وتم نقلها للمستشفى فوراً حيث تأكدت إصابتها بكدمات متفرقة وتحت المراقبة الطبية.

ردود الفعل الجماهيرية كانت غاضبة، خاصة مع افتقاد التصريحات الرسمية من رزان أو إدارة الحفل. وفي المقابل، بدأت الجهات المختصة تحقيقات عاجلة، وسط دعوات ملحّة لتعزيز شروط السلامة في الفعاليات العامة.

بعد ساعات، برزت حادثة أخرى تتعلق بالفنانة شيماء سيف، التي تعرضت لحادث سير خفيف في 6 أكتوبر إثر تصادم سيارتها مع مركبة أخرى. لم تُسجل إصابات، لكن تلفيات واضحة ظهرت في سيارتها، مما دفعها لرفع دعوى رسمية بعد تعثّر التوصل إلى تسوية ودية مع الطرف الآخر.

من ناحيته، نجا الفنان عبد الرحمن محمد من حادث مروري مروع بدون أذى يُذكر. وعبر منشور مقتضب على فيسبوك، كتب: “الحمد لله رب العالمين.. قدّر الله وما شاء فعل”، مثمناً النجاة وروح التفاؤل التي بدرت منه.

وفي واقعة ثالثة، اشتعلت النيران في عمارة الفنان شريف إدريس بعد إلقاء سيجارة مشتعلة على شرفة. امتد الحريق إلى سقفين، ما أدى لحالة هلع بين السكان وأضرار مادية، لكن الفريق الإنقاذي تدخل بسرعة، مما جعل إدريس يعبّر عن امتنانه قائلاً: “الحمد لله”.

هذه الوقائع الحقيقة التي شهدها شهر يوليو، من انهيار سقف إلى حوادث سيارات وحرائق، أعادت طرح الأسئلة حول سلامة التجمعات والمسؤولية المشتركة في حماية الفنانين والمواطنين على السواء.

ويبقى الأمل أن تسهم هذه الأحداث في تحريك إجراءات أكثر صرامة، وضمان بيئة آمنة في ما تبقى من موسم الصيف، بعيداً عن كواليس الألم التي تتربص خلف الأضواء.

search