الخميس، 31 يوليو 2025

07:43 م

شيخ الأزهر يقرر تعليق مكالماته مع أوائل الثانوية العامة تضامنا مع غزة

السبت، 26 يوليو 2025 12:02 م

السيد الطنطاوي

دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر

قرَّر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام؛ لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي المخصص؛ لإعلان نتائج هذا العام، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها؛ وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع غزة.

ونص بيان رسمي نشر على صفحة الأزهر الشريف: "قرَّر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام؛ لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي المخصص؛ لإعلان نتائج هذا العام، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها؛ وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع غزة، في ظل ما يعانونه من مجاعة خانقة وعدوان متواصل لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلًا. 

ويؤكد الأزهر الشريف أن هذا القرار يأتي انطلاقًا من مشاعر الحزن العميق التي تُخيِّم على الأزهر الشريف والأمة الإسلامية والعربية؛ لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة ممنهجة، مشددًا على أن الواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي إعلاء صوت التضامن والمواساة على مظاهر الفرح والاحتفال. ويُجدد الأزهر الشريف -في هذا السياق- دعمه الكامل للشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدًا أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولوياته وجهوده، داعيًا إلى الوقوف صفًّا واحدًا، والعمل بكل السبل؛ لإنهاء هذا العدوان، وإنهاء المجاعة القاتلة والمأساة الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والحياة والكرامة، واسترداد أرضه ومقدراته.


ومن جهة أخرى، أشاد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالدور التاريخي والمحوري الذي تضطلع به جمهورية مصر العربية، قيادة وشعبًا، في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرًا حملات التشكيك والاتهامات غير المبررة التي تستهدف هذا الدور. وأعرب المجلس في بيان صدر أمس عن تقديره للموقف المصري الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل، ولجهودها المتواصلة في تقديم الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني، خاصة لأهالي غزة؛ في تجسيد لالتزامها العروبي والإنساني. كما ثمَّن المجلس مساعي مصر لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، مؤكدًا أنها كانت وستظل داعمًا رئيسًا لنضال الشعب الفلسطيني؛ من أجل نيل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وأشاد المجلس بجهود الدول العربية في دعم فلسطين، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساندة الجهود العربية والمصرية؛ للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن الحقوق المشروعة، ويُعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

search