ماجدة الرومي تنحني أمام فيروز في وداع زياد الرحباني
الإثنين، 28 يوليو 2025 08:54 م

ماجدة الرومي تنحني أمام فيروز
شهدت مراسم عزاء الفنان اللبناني الراحل زياد الرحباني، نجل السيدة فيروز، مشهداً إنسانياً مؤثراً بين اثنتين من أيقونات الفن العربي، حيث حرصت الفنانة ماجدة الرومي على تقديم واجب العزاء بنفسها، في لحظة جسّدت عمق الاحترام والوفاء بين رموز الموسيقى اللبنانية.
وكانت الفنانة ماجدة الرومي قد حضرت إلى جنازة الراحل ظهر اليوم الإثنين، وتوجهت فور وصولها إلى السيدة فيروز، التي كانت تجلس في مقدمة الكنيسة، حيث ظهر التأثر الشديد على ملامحها.
وفي لحظة وثّقتها عدسات الكاميرات وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انحنت الرومي أمام فيروز محاولة تقبيل يدها مرتين، إلا أن الفنانة الكبيرة رفضت بحنو، في لقطة جمعت بين الاحترام والتقدير المتبادل. بعد ذلك، وقفت ماجدة الرومي وقبّلت رأس ريما الرحباني، ابنة الراحل، في مشهد مؤثر عبّر عن عمق المواساة.
وجاءت هذه اللحظات المؤثرة خلال مراسم الصلاة على جثمان زياد الرحباني، التي أُقيمت داخل كنيسة رقاد السيدة في منطقة بكفيا بلبنان، وسط حضور فني وشعبي واسع، واهتمام إعلامي كبير.
وكان عدد كبير من محبي الفنان الراحل قد احتشدوا منذ الصباح أمام مستشفى خوري في منطقة الحمراء ببيروت، حيث كان يُحتجز قبل وفاته، ليودعوا واحداً من أبرز الأسماء التي أثرت الحياة الموسيقية والمسرحية في لبنان والعالم العربي.
وكان زياد الرحباني قد توفي صباح السبت الموافق 26 يوليو 2025، عن عمر يناهز 69 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض تليّف الكبد. وقد تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ خلال الأيام الأخيرة، حيث أُصيب بضيق حاد في التنفس وتعب عام، نُقل على إثرها إلى المستشفى، ليتبين لاحقاً أن مرض الكبد أثّر بشكل مباشر على عضلة القلب، ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية حادة.
ورغم محاولات الطاقم الطبي لإنقاذ حياته، إلا أن تدهور حالته العامة وضعف مقاومته حالت دون استجابته للعلاج، ليتوقف قلبه صباح السبت، وتُعلن وفاته رسميًا.
يُذكر أن زياد الرحباني لم يكن مجرد ملحن أو كاتب مسرحي، بل كان حالة فنية فريدة شكّلت علامة بارزة في تاريخ الفن اللبناني الحديث. وقد تميزت أعماله بدمجها العميق بين النقد الاجتماعي والفلسفة السياسية، إلى جانب الحس الموسيقي الراقي الذي ورثه عن عائلته الفنية، وتحديدًا والدته السيدة فيروز ووالده الراحل عاصي الرحباني.
وقد تلقى خبر وفاته أصداء واسعة عبر مختلف الأوساط الفنية والإعلامية، حيث نعاه فنانون وصحفيون ومحبون من مختلف أنحاء العالم العربي، مستذكرين محطات فنية خالدة قدمها خلال مسيرته الطويلة.
رحيل زياد الرحباني ترك فراغًا كبيرًا في المشهد الفني اللبناني والعربي، لكن إرثه الإبداعي سيبقى حيًا في وجدان الأجيال، كما ستظل صورته حاضرة في ذاكرة كل من آمن بأن الفن يمكن أن يكون أداة مقاومة ومرايا صادقة لنبض الناس.
إقرأ أيضاً:
وفاء عامر بعد أزمتها الأخيرة: «ربنا بينتقم للمظلوم»
يوسف معاطي يكشف مفاجأة عن فيلم "إشاعة حب" لعمر الشريف ومصير الجزء الثانٍي
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
أسعار الذهب ترتفع عالمياً اليوم الخميس 31 يوليو 2025
31 يوليو 2025 09:25 ص
SN أوتوموتيف تكشف عن أسعار 8 سيارات جديدة من بينها طرازات كهربائية وبنزين وهجينة
31 يوليو 2025 09:14 ص
استقرار الريال السعودي أمام الجنيه المصري في تعاملات الأربعاء 30 يوليو 2025
30 يوليو 2025 03:17 م
تفاصيل المرحلة الثانية من مبادرة "سكن لكل المصريين 7" بدء التقديم وسداد مقدمات الحجز
30 يوليو 2025 03:11 م
الأكثر قراءة
-
بدء العد التنازلي لانطلاق الدوري المصري موسم 2025-2026 بمشاركة تاريخية
-
خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف اليوم 1 سبتمبر 2025م ـ 7 صفر 1447هـ
-
انفجار ألعاب نارية يلغي حفل محمد رمضان بالساحل الشمالي
-
وزير التعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية 2025.. الدور الثاني
-
توقعات الأبراج ليوم الأربعاء 6 أغسطس 2025: المال والحب والزواج والسفر
أكثر الكلمات انتشاراً