الجمعة، 01 أغسطس 2025

02:54 م

وزير الثقافة يودع لطفي لبيب في جنازته بكنيسة مارمرقس

الخميس، 31 يوليو 2025 01:30 م

إسراء علي

وزير الثقافة

وزير الثقافة

شارك وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، في جنازة الفنان الكبير لطفي لبيب التي أقيمت بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، وذلك بعد رحيله عن عمر 78 عامًا إثر أزمة صحية تعرض لها مؤخرًا.


 

وشهدت الكنيسة حضور عدد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على وداع صديقهم الراحل، كان من أبرزهم: محمود حميدة، الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، بشرى، مراد مكرم، وطه دسوقي.

وغيب الموت أمس الأربعاء، الفنان الكبير لطفي لبيب عن عمر ناهز 76 عامًا، وذلك بعد صراع طويل ومرير مع المرض، لتفقد الساحة الفنية واحدًا من أبرز نجومها الذين تركوا بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن المصري والعربي.

وأكد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، خبر الوفاة، موضحًا أن الفنان الراحل لفظ أنفاسه الأخيرة في أحد مستشفيات القاهرة، بعد تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة نتيجة مضاعفات جلطة دماغية كان قد تعرض لها منذ عدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على نشاطه الفني وحركته.

مسيرة حافلة بالعطاء

امتدت رحلة لطفي لبيب الفنية لعقود، قدم خلالها عشرات الأدوار المتنوعة التي تراوحت بين الكوميديا والتراجيديا، وتميز بأسلوبه الخاص الذي جمع بين العفوية وخفة الظل والقدرة على تجسيد الشخصيات ببراعة لافتة.

وقد أعلن الراحل في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية اعتزاله التمثيل، بسبب ظروفه الصحية، إلا أن غيابه الجسدي لم يمنع محبيه من تذكره والاحتفاء بمشواره، إذ ظل حضوره الفني راسخًا في قلوب الجمهور، وبقيت مشاهده تتداول على نطاق واسع عبر المنصات الرقمية كواحدة من علامات البهجة في الدراما والسينما.

إرث فني خالد

تنوعت أعماله بين السينما والتلفزيون والمسرح، حيث شارك في أفلام شهيرة مثل:

"السفارة في العمارة"، "عسل أسود"، "صايع بحر"


كما تألق في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسلات "الراجل اللي جوز مراته" و"لحظات حرجة" و"عباس الأبيض في اليوم الأسود"، وغيرها من الأعمال التي شكلت جزءًا من الذاكرة الفنية للمصريين.

وداعًا صانع البهجة

برحيل لطفي لبيب، يفقد الوسط الفني نجمًا استطاع أن يترك أثرًا حقيقيًا في وجدان المشاهدين، وسيبقى اسمه حاضرًا في تاريخ الفن كأيقونة رسمت البسمة والضحكة وأثرت المشهد الفني لعقود.

search