نقل الفنان حمدي إسماعيل إلى العناية المركزة إثر نزيف بالمخ

أصيب الفنان القدير حمدي إسماعيل بأزمة صحية تسببت في نقله إلى قسم العناية المركزة بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي، بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، تبيّن لاحقًا أنها نتيجة نزيف في المخ، الأمر الذي استدعى التدخل الطبي ووضعه تحت الملاحظة الدقيقة.

وبحسب مصادر مقربة من أسرة الفنان، فقد شعر حمدي إسماعيل بصداع شديد أثناء تواجده بمنزله في زهراء المعادي، ما دفع أسرته إلى نقله فورًا إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة. وبعد الفحص والأشعة المقطعية، تبين وجود نزيف بالمخ تحت الشبكة العنكبوتية ، وقد قرر الأطباء إدخاله العناية المركزة كإجراء احترازي لضمان استقرار حالته، وإجراء قسطرة بالمخ لوقف النزيف .

وأكد الفريق الطبي المشرف على علاجه أن الحالة حتى الآن مستقرة، ويجري التعامل معها بحذر شديد وفقًا للبروتوكولات الطبية، مشيرين إلى أن النزيف لم يؤثر على الوعي أو الوظائف الحيوية، وأن الفنان واعٍ ويتجاوب مع المحيطين به بشكل طبيعي.

ويُعتبر حمدي إسماعيل أحد الوجوه المتميزة في الدراما المصرية، حيث قدّم العديد من الأدوار المؤثرة على مدار أكثر من أربعة عقود من العمل الفني. برع في تجسيد شخصية الرجل البسيط، وأضفى على أدواره صدقًا خاصًا جعل حضوره مألوفًا ومحببًا لدى جمهور الشاشة الصغيرة.

من أبرز أعماله «العراف و مأمون وشركاه وليالي الحلمية وذئاب الجبل ونسل الاغراب والبرنس وحكيم باشا و الكتيبة 101» 

نسأل الله للفنان الكبير الشفاء التام والعودة القريبة إلى جمهوره ومحبيه الذين يتابعون حالته الصحية بقلق واهتمام بالغ.

 تتوجه الأسرة الفنية وجمهور الفنان حمدي إسماعيل بالدعاء له بالشفاء العاجل وتمام العافية، سائلين الله أن يمنّ عليه بالصحة والنجاة من هذه الأزمة.

 ويظل الفنان الكبير رمزًا للعطاء الفني والإنساني، تاركًا بصمة واضحة في قلوب محبيه من خلال أعماله الصادقة والمتميزة.

 نأمل أن يتجاوز هذه المحنة بسلام، وأن نراه قريبًا من جديد على الشاشة، مواصلًا رحلته الفنية التي أضاءت وجدان المشاهد المصري والعربي على مدار سنوات طويلة.