أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025

شهدت سوق الصرف المصرية حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، حيث استقرت معظم أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري داخل البنوك المحلية وشركات الصرافة، مع تسجيل فروق طفيفة بين البنوك نتيجة تطبيق سياسة العرض والطلب التي يتبعها القطاع المصرفي منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016.

ومع بداية شهر سبتمبر 2025، تبقى أسعار العملات في مصر مستقرة عند مستوياتها السابقة دون تغيرات جوهرية، وهو ما يمنح السوق نوعًا من التوازن النسبي، مع ترقب المتعاملين لأي تطورات اقتصادية عالمية قد تؤثر على أسعار الصرف في الفترة المقبلة.

أسعار العملات الأجنبية

سعر الدولار الأمريكي: استقر عند متوسط 55.05 جنيه للشراء و55.25 جنيه للبيع وفق بيانات البنك المركزي المصري، مع تباينات طفيفة بين البنوك.

سعر اليورو الأوروبي: سجل 56.46 جنيه للشراء و56.85 جنيه للبيع، حسب تحديثات سعر اليورو في البنك الأهلي المصري، بينما تراوح السعر بين 56.15 و56.85 جنيه في باقي البنوك.

سعر الجنيه الإسترليني: واصل استقراره عند 65.46 جنيه للشراء و65.80 جنيه للبيع في سعر الجنيه الإسترليني بالبنك الأهلي المصري، مع تسجيل أعلى سعر شراء في مصرف أبوظبي الإسلامي عند 65.68 جنيه.

سعر الفرنك السويسري: بلغ نحو 57.10 جنيه للشراء و57.40 جنيه للبيع في البنوك الكبرى.

سعر الين الياباني (لكل 100 ين): سجل 37.15 جنيه للشراء و37.45 جنيه للبيع.

أسعار العملات العربية

سعر الريال السعودي: حافظ على استقراره عند 14.65 جنيه للشراء و14.78 جنيه للبيع، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصرية بسبب ارتباطه بحركة الحجاج والمعتمرين وتحويلات العاملين بالخارج.

سعر الدينار الكويتي: بلغ 179.30 جنيه للشراء و179.95 جنيه للبيع، ليظل العملة الأعلى قيمة أمام الجنيه المصري.

سعر الدرهم الإماراتي: سجل 15.02 جنيه للشراء و15.15 جنيه للبيع.

سعر الريال القطري: بلغ 15.10 جنيه للشراء و15.22 جنيه للبيع.

سعر الدينار البحريني: وصل إلى 146.20 جنيه للشراء و146.70 جنيه للبيع.

قراءة تحليلية

يرى خبراء الاقتصاد أن ثبات أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري يعكس تحسن نسبي في حجم التدفقات النقدية من العملة الصعبة، سواء من تحويلات المصريين العاملين بالخارج أو من إيرادات السياحة وقناة السويس. كما أشاروا إلى أن التذبذب العالمي في أسعار العملات الرئيسية، مثل الدولار واليورو والإسترليني، يظل مؤثرًا على السوق المحلية، خاصة في ظل السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.

وأوضح المحللون أن استقرار سعر الدولار عند مستويات محدودة يعد مؤشرًا مهمًا على قدرة البنك المركزي المصري على إدارة المعروض النقدي الأجنبي، فيما يظل سعر الدينار الكويتي محافظًا على مكانته كأعلى عملة عربية وأجنبية قيمة أمام الجنيه.