الإثنين، 15 سبتمبر 2025

11:41 م

10 شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بغزة

الإثنين، 15 سبتمبر 2025 08:44 ص

محمد عماد

غارة اسرائيلية على قطاع غزة

غارة اسرائيلية على قطاع غزة

شهد قطاع غزة فجر الإثنين جولة جديدة من التصعيد الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط شهدلء وجرحى وتدمير واسع للبنية السكنية، في وقت تواصل فيه الأزمة الإنسانية تفاقمها وسط دعوات دولية متكررة لوقف إطلاق النار.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن عشرة أشخاص على الأقل قضوا نحبهم، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلين في شارع الجلاء بمدينة غزة. وأكد التلفزيون الفلسطيني أن ستة آخرين، بينهم أطفال، قتلوا في قصف طال خيمة نازحين داخل مبنى تابع للصليب الأحمر خلف كابيتال مول في حي الرمال.

كما تعرضت بناية سكنية قرب مستشفى القدس في حي تل الهوى للقصف مساء الأحد، ما أدى إلى وقوع إصابات جديدة وزيادة الضغط على المرافق الطبية المهددة بالانهيار نتيجة كثافة الإصابات ونقص الإمدادات الطبية.

وقالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية دمرت خلال الساعات الماضية ما لا يقل عن 30 مبنى سكنيًا في مدينة غزة، وأجبرت آلاف العائلات على النزوح في ظروف إنسانية بالغة القسوة، حيث يفتقر النازحون إلى الغذاء والماء والمأوى الآمن.

وتزامن هذا التصعيد مع وصول وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى إسرائيل لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين بشأن مسار الحرب والجهود الدبلوماسية. ويرى مراقبون أن الزيارة تأتي في ظل تعقيدات متزايدة، خاصة مع تمسك إسرائيل بخططها الرامية إلى السيطرة الكاملة على مدينة غزة التي تأوي ما يقرب من مليون فلسطيني، معتبرة إياها "آخر معاقل حركة حماس".

وتواصل إسرائيل تبرير عملياتها العسكرية بأنها تهدف إلى القضاء على الحركة، فيما يرى الجانب الفلسطيني أن الاستهداف المكثف للبنية السكنية والمراكز المدنية يدخل في إطار سياسة تهجير قسري عقابية.

وكانت إسرائيل قد أثارت جدلاً واسعًا الأسبوع الماضي بعد تنفيذها ضربة جوية في العاصمة القطرية الدوحة استهدفت قيادات سياسية لحماس، في هجوم وُوجه بانتقادات إقليمية ودولية شديدة، لاسيما أن قطر لعبت دور الوسيط في مفاوضات متقطعة حول وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

الرابط المختصر

search