الخميس، 18 سبتمبر 2025

06:23 م

جولة لأوركسترا القاهرة السيمفوني في موسيقى الأفلام العالمية بالأوبرا

الخميس، 18 سبتمبر 2025 03:55 م

إسراء علي

موسيقى الأفلام العالمية

موسيقى الأفلام العالمية

تواصل دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، جهودها في تقديم أشكال الفنون العالمية الرفيعة، حيث تُقيم حفلًا موسيقيًا لأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد عاطف، وبمشاركة السوبرانو نورهان ريان، وعازف البزق محمود عبد الفتاح، بمصاحبة كورال آكابيلا بقيادة أدهم عزت، وذلك في تمام التاسعة مساء السبت 20 سبتمبر، على المسرح الكبير.


 

يأتي الحفل ضمن جهود وزارة الثقافة لإعادة صياغة الوجدان الجمعي، ويضم برنامجًا مميزًا من الأعمال الموسيقية التي تم توظيفها كموسيقى تصويرية لعدد من أشهر الأفلام السينمائية العالمية، منها: فورست جامب لـ آلان سيلفستري، العودة إلى المستقبل لـ هانز زيمر، النمر الوردي لـ هنري مانسيني.

والمصارع لـ هانز زيمر، سبايدرمان لـ داني إلفمان، تيتانيك لـ جيمس هورنر، سوبرمان وحرب النجوم لـ جون ويليامز، المهمة المستحيلة لـ لالو شيفرين، زوربا لـ ميكيس ثيودوراكيس، إلى جانب مختارات أخرى من روائع الموسيقى التصويرية.

يُشار إلى أن الموسيقى التصويرية تُعد عنصرًا أساسيًا في العمل الدرامي، باعتبارها الأداة الأقوى في تحفيز مشاعر الجمهور ودمجه في السياق الدرامي للمشاهد. وتتنوع الموسيقى التصويرية بحسب القصة، المشاعر، المواقف، والشخصيات، وتتألف عادة من مقاطع منفصلة تتراوح مدتها بين لحظات قليلة وعدة دقائق.


وقد لعبت الموسيقى التصويرية دورًا رياديًا منذ بدايات السينما، لا سيما في الأفلام الصامتة، حيث كانت الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الأحداث، ومع تطور صناعة السينما، أصبحت هذا النوع من الموسيقى فنًا قائمًا بذاته، له تأثيره العميق والمستمر في تشكيل التجربة البصرية والوجدانية للمشاهد.

يأتي حفل أوركسترا القاهرة السيمفوني ليجسد قدرة الموسيقى على تجاوز حدود الزمان والمكان، فهي ليست مجرد خلفية للأحداث السينمائية، بل روح نابضة تمنح المشاهد تجربة وجدانية متكاملة.

 وما يقدمه برنامج الحفل من مختارات لأشهر الموسيقيين العالميين، يعكس ثراء هذا الفن ودوره المحوري في صناعة السينما، حيث تُترجم الألحان مشاعر الشخصيات وتعمّق من تأثير المشهد الدرامي. 

كما يبرز هذا الحفل التزام دار الأوبرا المصرية ووزارة الثقافة بإتاحة أرقى الفنون للجمهور، وإعادة إحياء الروائع العالمية بروح معاصرة تعزز من قيمة التذوق الفني. 

ومن المتوقع أن يشكل هذا اللقاء الموسيقي رحلة استثنائية تمزج بين سحر الصورة السينمائية وعظمة الموسيقى السيمفونية، ليبقى أثره ممتدًا في الوجدان، ويؤكد أن الموسيقى تظل دائمًا لغة عالمية للتواصل والإبداع.

الرابط المختصر

search