السبت، 27 سبتمبر 2025

01:36 ص

إنجي عبدالله عن إصابتها بورم في جذع المخ: "الأطباء رفضوا علاجي"

الجمعة، 26 سبتمبر 2025 11:35 م

آيه بدر

إنجي عبدالله

إنجي عبدالله

أثارت الفنانة المصرية إنجي عبدالله حالة واسعة من التعاطف والحزن بعد إعلانها عن تطورات حالتها الصحية الصعبة، حيث كشفت في منشور مؤثر عبر حسابها الرسمي على موقع "فيسبوك" تفاصيل معاناتها مع ورم في جذع المخ، مؤكدة أن حالتها باتت معقدة للغاية بعد أن رفض عدد كبير من الأطباء داخل مصر وخارجها تولي علاجها نظرًا لخطورة وضعها الصحي.

وقالت إنجي في رسالتها إن معاناتها بدأت منذ عام 2019 حين اكتشفت إصابتها بورم حميد في جذع المخ، ورغم أنه ليس ورمًا سرطانيًا إلا أن خطورته تكمن في مكانه الحساس والدقيق داخل المخ.

وأضافت أنها خضعت في ذلك الوقت لكامل جلسات العلاج بالإشعاع والكيماوي المسموح بها، واعتقدت آنذاك أن حالتها استقرت وأنها تجاوزت مرحلة الخطر، لكنها فوجئت خلال الشهور الماضية بعودة الأعراض بشكل أشد قسوة مما سبق.

وأوضحت الفنانة أنها منذ ستة أشهر تحاول البحث عن علاج جديد، إلا أن الأطباء أجمعوا على صعوبة التدخل، إذ أكدت: “للأسف كل الدكاترة في مصر وبره مصر، أساتذة في الأورام والمخ والأعصاب، رفضوا يعالجوني، لأن جسمي خلاص استنفد الجرعات المسموح بها من الإشعاع والكيماوي.”

وتابعت حديثها بأسى قائلة: “رجعتلي أعراض أسوأ بكتير من زمان.. فقدت الإحساس بالجنب اليمين، وبقي عندي صعوبة في البلع، وكهربا في جسمي كله أول ما أعمل أي حركة بسيطة، حتى لو حركت عيني. في حاجات تانية كتير خلت حياتي اليومية شبه مستحيلة.”

وأضافت إنجي أنها عادت إلى المستشفى الذي تلقت فيه علاجها الأول بنصيحة من الدكتور تامر النحاس، لكنها فوجئت بأن المستشفى اشترط عليها التوقيع على إقرار تتحمل فيه كامل المسؤولية عن أي مضاعفات أو مخاطر قد تحدث إذا قررت استكمال العلاج، وهو ما دفعها إلى الانسحاب خوفًا من العواقب.

ورغم كل هذه الصعوبات، أشارت إنجي إلى أنها وجدت طبيبًا واحدًا فقط وافق على تجربة علاجات تلطيفية بسيطة هدفها تحسين جودة حياتها اليومية، لكنها أكدت أنها لا تسعى وراء العلاج من أجل التشبث بالحياة، بل لأنها وصلت إلى مرحلة من الإنهاك والألم المستمر. 

وقالت: “أنا مش بحاول أتعالج علشان متمسكة بالحياة.. أنا بس تعبانة جدًا بقالي كتير، وكل دعائي لربنا بحاجه واحدة بس: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.”

ولم تُخفِ الفنانة دموعها وهي تروي تفاصيل اعتمادها الكبير على شقيقتها في حياتها اليومية، كاشفة أن أختها نفسها تعاني من ورم في الرئة والمخ في المرحلة الرابعة، ورغم مرضها إلا أنها تساندها وتساعدها على القيام بأبسط الأمور التي لم تعد قادرة على إنجازها بمفردها. 

وأضافت بأسى: “كنت فاكرة إن أنا اللي هخلي بالي منها.. لكن حالتي بتتدهور كل يوم، وشفت حاجات صعب جدًا أوصفها. أنا راضية بقضاء ربنا القاسي عليّ وعلى أختي، بس الحياة بجد صعبة جدًا ومليانة مفاجآت أصعب.”

وأثارت كلمات إنجي عبدالله تفاعلًا واسعًا من جمهورها وزملائها في الوسط الفني، حيث عبر الكثيرون عن دعمهم لها بالدعاء والتمني لها ولشقيقتها بالشفاء العاجل، فيما اعتبر آخرون أن قصتها تجسد حجم المعاناة التي يمر بها مرضى الأورام في مراحل متقدمة، خاصة حين تنفد الخيارات الطبية المتاحة ويصبح الأمل معلقًا فقط برحمة الله ومعجزاته.

وتُعد إنجي عبدالله واحدة من الوجوه الفنية التي حققت حضورًا بارزًا في الدراما المصرية خلال السنوات الماضية، قبل أن تنسحب تدريجيًا من الساحة الفنية بسبب ظروفها الصحية، وها هي اليوم تعود لتتصدر حديث الجمهور مجددًا لكن هذه المرة من بوابة الألم والمرض.

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: استقالة أشرف زكي خسارة كبيرة وتاريخه لن يُمحى

شمس البارودي: الاعتزال قرار نهائي ولا عودة للتمثيل

الرابط المختصر

search