الأربعاء، 01 أكتوبر 2025

06:21 م

مدبولي: مشروع إعادة إحياء نزلة السمان يضع الأهالي في قلب عملية التطوير

الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 03:26 م

باسم ياسر

 اجتماع موسع لاستعراض مستجدات مشروع إحياء نزلة السمان

اجتماع موسع لاستعراض مستجدات مشروع إحياء نزلة السمان

شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أن مشروع إعادة إحياء منطقة نزلة السمان يمثل أحد أهم المشروعات الوطنية ذات الطابع السياحي والحضاري، مؤكداً أن المشاركة المجتمعية مع أهالي المنطقة هي حجر الأساس لنجاح خطة التطوير، وأن المستفيد الأول من المشروع سيكون السكان أنفسهم من خلال تحسين الخدمات وتوفير فرص عمل جديدة.

 اجتماع موسع لاستعراض مستجدات مشروع إحياء نزلة السمان

 

عقد رئيس الوزراء اجتماعًا موسعًا بمشاركة وزيري السياحة والآثار، والإسكان والمرافق، ومحافظ الجيزة، ونائب المحافظ، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار، إلى جانب استشاري التطوير ومجموعة من القيادات المعنية، حيث تم استعراض آخر مستجدات المخطط الاستراتيجي لإحياء منطقة نزلة السمان كمقصد سياحي متكامل.

 رؤية متكاملة للتكامل مع الأهرامات والمتحف الكبير

 

أكد مدبولي أن الدولة تستهدف تطوير نزلة السمان بشكل يتكامل مع منطقة الأهرامات، بما يتيح للزائر تجربة سياحية متكاملة، خصوصًا مع افتتاح المتحف المصري الكبير المتوقع أن يجعل المنطقة واحدة من أبرز المقاصد السياحية عالميًا.

 وأضاف أن خطة الدولة تركز على الحفاظ على القيمة الأثرية الفريدة للمكان مع خلق مصادر دخل مستدامة من النشاط السياحي.

 مشاركة الأهالي ركيزة أساسية للتنمية

 

استعرض المهندس محمد الخطيب، استشاري التطوير، تفاصيل الرؤية الخاصة بالمشروع، موضحًا أن نزلة السمان توسعت لعقود كمناطق إسكان غير رسمي، وهو ما دفع الدولة منذ عام 2024 لتبني نهج تنموي جديد يضع المشاركة المجتمعية في قلب عملية التطوير.

وأشار إلى أن الرؤية المستقبلية حتى عام 2030 تقوم على جعل نزلة السمان جزءًا أصيلًا من تجربة زيارة هضبة الأهرامات، عبر تطوير وجهة سياحية نابضة بالحياة، تجمع بين السكن والعمل والزيارة، مع توفير مساحات تجارية وثقافية وحرفية مخصصة للأهالي.

 أهداف رئيسية: تنمية مستدامة وحفاظ على الهوية

 

أوضح الخطيب أن المخطط يهدف إلى:

 تطوير وجهة سياحية مجتمعية متكاملة مع الأهرامات.

 تعزيز السياحة المستدامة مع زيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية والخدمات السياحية.

 إعادة التأهيل العمراني للمناطق المتدهورة، وتحسين البنية التحتية والمرافق.

 الحفاظ على المواقع الأثرية مع توليد دخل مستدام لأهالي المنطقة.

 تحويل الشوارع إلى ممرات مشاة وتطوير الفراغات العامة بوسائل حضرية حديثة.

 توازن بين الأثر والتطوير العمراني

 

شدد الخطيب على أن الرؤية الاستراتيجية تقوم على تحقيق توازن دقيق بين الحفاظ على القيمة الأثرية والتوسع العمراني المنظم، عبر إعادة ترميم المباني المتدهورة، إعادة البناء الانتقائي في الأراضي الفضاء، واستخدام المباني التاريخية لأغراض ثقافية وسياحية.

 كما تتضمن الخطة وضع ضوابط خاصة للارتفاعات والواجهات والألوان بما يحافظ على الطابع المميز للمنطقة.

الرابط المختصر

search