الأحد، 05 أكتوبر 2025

11:46 م

أحمد محارم يكتب: إعادة هيكلة الأمم المتحدة لسلامة البشرية

الأحد، 05 أكتوبر 2025 09:20 م

أحمد محارم

الكاتب أحمد محارم

الكاتب أحمد محارم

السياسة الدولية تقوم على المصالح لا العواطف، والمهم هو: عندما تتعارض المصالح، من الذي يدير أمور الدنيا والناس؟

منذ ثمانين عامًا كانت نهاية الحرب العالمية الثانية، وكان الهدف هو تأسيس منظمة دولية تساعد في استقرار العالم ومنع الحروب.

الدول الخمس التي خرجت من الحرب منتصرة أرادت أن تكون صاحبة القرار والمتحكمة في أمور الدنيا والناس.

بعد ثمانين عامًا من تحكم الدول الخمس الكبرى في إدارة شؤون العالم من خلال سلطة "حق الفيتو"، والتي سمحت لها بالاعتراض على أي قرار يتعارض مع مصالحها أو مصالح حلفائها، جاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ليفجّر هذه القضية.

أفكار حول مستقبل الأمم المتحدة

تحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن أهمية العمل على تطوير وإعادة هيكلة المنظمة الدولية. فمنذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية، كان الهدف هو حفظ الأمن والسلم الدوليين.

كان عدد سكان العالم حينها نحو ملياري نسمة، أما الآن فقد وصل إلى ثمانية مليارات، وليس من المعقول أو المنطقي أن تظل خمس دول فقط تمتلك حق الفيتو وتتحكم في مصير العالم.

وطالب أنطونيو جوتيريش بأن يكون هناك تمثيل عادل لدول وشعوب العالم في قارات إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.

وفي الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث رئيس فنلندا وأشار إلى أهمية أن تُدرك المنظمة ضرورة هذا الطرح.

ومن الجدير بالذكر أن لقاءً قد جمع مجموعة من أبناء الجالية المصرية في الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية بمعالي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، وذلك بمقر قنصلية جمهورية مصر العربية بمدينة نيويورك، حيث طرح السيد محمد محجوب هذا الموضوع على معالي الوزير، الذي أكد بدوره أنه موضوع هام ويحظى باهتمام الأمين العام للأمم المتحدة.

يبدو أن الأيام القادمة ستحمل الكثير من الأخبار الطيبة التي قد تُسهم في خفض مستويات الصراعات والنزاعات، وتفتح الأبواب لمزيد من الأمل لشعوب العالم.

الرابط المختصر

search