الأحد، 19 أكتوبر 2025

02:54 ص

نجوى إبراهيم جمعت بين نور الشاشة وحنان الأم

السبت، 18 أكتوبر 2025 03:27 م

أماني سلام

نجوى إبراهيم

نجوى إبراهيم

تصدّرت الإعلامية والفنانة نجوى إبراهيم قائمة الترند خلال الساعات الماضية، بعد تعرضها لحادث سير في أمريكا، مما سبب حالة قلق كبيرعليها من الجمهور.

استطاعت نجوى إبراهيم منذ بدايتها في عالم الفن، أن تترك بصمة متميزة بذكاء وهدوء، فكانت نجمة الشاشة الفضية في أعمال خالدة مثل الأرض مع يوسف شاهين والعصفور، قبل أن تتحول إلى إحدى أهم المذيعات في التلفزيون المصري، وتصبح أيقونة من أيقونات الإعلام الهادئ والراقي.

نجوى إبراهيم لم تكن مجرد وجه مألوف على الشاشة، بل كانت رمزًا للصدق والبساطة، وصوتًا تربّت عليه أجيال من الأطفال في برامجها الشهيرة، من صباح الخير إلى عالم سمسم وست الستات استطاعت أن تجمع بين التقديم الجاد والروح الخفيفة التي أحبها الجميع، حتى لُقبت بـ«ماما نجوى».

لكن ما لا يعرفه كثيرون أن حياتها لم تكن فقط مهنية متألقة، بل أيضًا رحلة روحية وإنسانية ثرية فنجوى إبراهيم انسحبت في فترات من وهج الشهرة لتبحث عن السلام الداخلي والتوازن بين روحها ومسيرتها العملية، وظلت تؤكد في لقاءاتها أن الإيمان الحقيقي هو ما يمنح الإنسان القدرة على الاستمرار والعطاء دون أن يفقد ذاته.

صورة نجوى إبراهيم  مع أولادها لم تكن مجرد لقطة عائلية عابرة، بل حكاية عن امرأة اختارت أن توازن بين نجاحها في العمل ومسؤوليتها كأم، وأن تعيش حياة تفيض بالحب والسكينة.
هي حكاية صورة تختصر مشوارًا طويلًا من العطاء، بين الكاميرا والبيت، بين الإبداع والإيمان، وبين امرأة ظلت على مدار عقود وجهًا يبعث الطمأنينة في كل بيت مصري.

وُلدت نجوى إبراهيم في القاهرة، وبدأت حياتها كمذيعة قبل أن تخوض تجربة التمثيل التي منحتها مكانة خاصة بين نجمات جيلها. قدّمت عددًا من البرامج الشهيرة التي أصبحت جزءًا من ذاكرة التلفزيون المصري، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لمشوارها الإعلامي والفني الممتد لأكثر من خمسة عقود.

اقرأ أيضا:

 أول تعليق لـ ياسر جلال بعد أداء اليمين الدستورية بمجلس الشيوخ
العاصمة الإدارية أهم مدن الجيل الرابع

نجوي إبراهيم تتعرض لإصابات بالغة بسبب حادث بأمريكا

الرابط المختصر

search