وزارة الأوقاف ترد على المشككين في شخصية السيد أحمد البدوي
الأحد، 19 أكتوبر 2025 12:31 م
السيد الطنطاوي

ضريح السيد البدوي
قال الدكتور إبراهيم المرشدي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن عشرات من أهل العلم ترجم لسيدي أحمد البدوي، وامتدحوا صلاحه، وأجمعوا على أنه من نسل سيدنا الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما، وأنه حسيب نسيب شريف، فهو السيد الجليل: أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد المعروف بـ "السيد البدوي"، أحد مشاهير الصوفية في القرن السابع الهجري، وُلد بالمغرب سنة ٥٩٦هــ، ونشأ في أسرة هاشمية علوية، تنتمي إلى قبيلة بني بري وحفظ القرآن، وتفقه قليلًا على مذهب الإمام مالك، الذي كان سائدًا في المغرب، وفي سنة ٦٠٣ هـ انتقلت أسرة البدوي إلى الحجاز، واستقرت بمكة، حيث جوَّد البدوي القرآن، وقرأ شيئًا من فقه الشافعي، وتعلم الفروسية وأجادها، واشتهر بالزهد، وإيثار حياة العزلة للعبادة، ثم سافر هو وأخوه الأكبر حسن في سنة ٦٣٤هـ إلى العراق، والتي كانت مركزًا للتصوف في المشرق الإسلامي، وذلك قبل انتقاله إلى طنطا عام ٦٣٧ هـ، وتوفي سنة ٦٧٥هـ.

الدكتور إبراهيم المرشدي
وتساءل الدكتور إبراهيم المرشدي: هل سيدي أحمد البدوي أسطورة أم حقيقة تاريخية؟ افقد نتشرت مؤخرًا مزاعم تصف القطب الصوفي الشهير بـ"الأسطورة، الشيعي، الزنديق"، وتشكك في وجوده وصلاحه، استنادًا إلى كتابات لا أساس لها، ويهدف هذا المقال إلى تفنيد هذا العبث التأريخي، والرد على مزاعم التشكيك التي طالت شخصية سيدي أحمد البدوي، وسنستعرض الحقائق التاريخية والشهادات الموثقة لأئمة الإسلام وحفَّاظه الذين أجمعوا على مكانته وسلامة منهجه، مؤكدين على أنه شخصية حقيقية ورمز روحي عظيم.
مزاعم التشكيك والإنكار في شخصية سيدي أحمد البدوي وتفنيدها
وبدأ الدكتور المرشدي في تفنيد الأقوال غير الصحيحة عن السيد أحمد البدوي، فقال: شاع في الفترة المتأخرة على شبكات التواصل الاجتماعي في صورة كتابات وفيديوهات لبعض مدَّعي العلم من المدلِّسين الأفاكين أنّ سيدي أحمد البدوي رجل شيعي، باطني، زنديق، وأنه أسطورة وأكذوبة، وأنه ما صلى لله ركعة ... إلخ.
بل ظهر مثل هذا الافتراء في كتابات بعضهم، حتى قال البعض: "نريد أن نسأل المؤرخين العارفين عن تاريخ السيد أحمد البدوي الذي يقول بعضهم بوجوده، وينكره بعضهم، وأعني بهذا أنه هل وجد شخص حقيقي بهذا الاسم هو المدفون في طندتا – طنطا–، والذي نُسب إليه المسجد؟ لأن الذين كتبوا في ترجمة حياته إنما هم المتأخرون ويزعمون أنه توفي في منتصف القرن السابع الهجري، أي: بين سنتي ٦٠٠ و ٧٥٠ هجرية؛ لأني لم أجد من ذكره من المؤرخين السابقين الذين يوثق بنقلهم إلَّا جلال الدين السيوطي الحافظ - رحمه الله - وهو من رجال أواخر القرن الثامن؛ لأنه مات سنة ٩١١ هـ وبين التاريخين بون شاسع، ولم يذكر السيوطي عمن تلقى خبر تاريخه" [المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب، ج١، ص، ٤٦٨].
وهذا الكلام نوع من العبث، فكأنه يقرر أن أئمة التاريخ أهملوا ذكره، وكأن المعاصرين أطبقوا على ترجمة رجل لا وجود له أصلًا، وأن السيوطي هو أول من ترجم له! وسوف يأتيك ما في هذا الكلام من أخطاء وأوهام.
ففريق من منتسبي السلفية المعاصرة ينفي وجوده أصلًا ويزعم أنه خرافة وأسطورة كهذا، وبعضهم يثبت وجوده ويتهمه بكل سوء وقبح.
والذين يقولون هذا وذاك ويرددونه نخشى عليهم أن يقعوا في أذية رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام، فنبصِّرُهم بما خفي عليهم، ونحثهم على أن يصونوا ألسنتهم عن الخوض في الصالحين.
الأصول النبيلة والنشأة العلمية لسيدي أحمد البدوي
فقد ترجم لسيدي أحمد البدوي عشرات من أهل العلم وامتدحوا صلاحه، وأجمعوا على أنه من نسل سيدنا الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما، وأنه حسيب نسيب شريف، فهو السيد الجليل: أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد المعروف بـ "السيد البدوي"، أحد مشاهير الصوفية في القرن السابع الهجري، وُلد بالمغرب سنة ٥٩٦هــ، ونشأ في أسرة هاشمية علوية، تنتمي إلى قبيلة بني بري وحفظ القرآن، وتفقه قليلًا على مذهب الإمام مالك، الذي كان سائدًا في المغرب، وفي سنة ٦٠٣ هـ انتقلت أسرة البدوي إلى الحجاز، واستقرت بمكة، حيث جوَّد البدوي القرآن، وقرأ شيئًا من فقه الشافعي، وتعلم الفروسية وأجادها، واشتهر بالزهد، وإيثار حياة العزلة للعبادة، ثم سافر هو وأخوه الأكبر حسن في سنة ٦٣٤هـ إلى العراق، والتي كانت مركزًا للتصوف في المشرق الإسلامي، وذلك قبل انتقاله إلى طنطا عام ٦٣٧ هـ، وتوفي سنة ٦٧٥هـ.
أئمةُ وحفاظُ الإسلام يؤكدون ولايتَهُ وصلاحَهُ
وقد ترجم له أئمةُ الإسلام وحفاظُه ترجماتٍ تليق بمكانته ومنزلته العظيمة، مع الشهادة له بالولاية والصلاح، ومن هؤلاء على سبيل المثال لا الحصر:
١ - قال عنه العلامة سراج الدين ابن الملقن المتوفى ٨٠٤هـ: "الشيخ أحمد البدوي، المعروف بالسطوحي، أصله من بني بِرِّي، قبيلة من عرب الشام، تَسَلَّكَ بالشيخ بِرِّي، أحد تلامذة الشيخ أبي نعيم أحد مشايخ العراق، وأحد أصحاب سيدي أحمد بن الرفاعي" [طبقات الأولياء، ج ١، ص ٤٢٢].
ولا شك أن ذِكْره له في "طبقات الأولياء" دليل ناصع على ولايته عنده، والإمام ابن الملقن قبل الحافظ السيوطي بأكثر من مائة سنة لا كما يزعم بعض الكُتّاب أن السيوطي أقدم من ترجم له، فهو مجازفة وعدم دقة كعادة القوم.
٢ - وأثنى على طريقته شيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى ٨٥٢هـ فقال في ترجمة إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن مُحَمَّد الأنبابي: "كَانَ شيخ الزاوية الَّتِي لوالده بانبابة من بحري الجيزة، وَكَانَ حسن الطَّرِيقَة، مُنْقَطِعًا بالزاوية، يشغل بِالْعلمِ ويفيد، وَلَكِن كَانَت المواليد تعْمل عِنْده فَيَقَع هُنَاكَ من القبائح مَا لَا يحْتَمل، وَكَانَ على قَاعِدَة السطوحية المنسوبين للشَّيْخ أَحْمد الطنتداني – نسبة إلى طندتا وهو الإسم القديم بطنطا – الْمَعْرُوف بالبدوي [الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ج١، ص ٤٥٧].
ولا شك أن هذا الثناء على الرجل الذي ينتمي للسيد أحمد البدوي ثناء على صاحب الطريقة، فلو كان الحافظ يرى خلاف ذلك عنه لذمَّه وذمَّ طريقته وذمَّ المنتسبين إليه، وهو ما لم يقع.
٣ - وقال عنه الإمام ابن تغري بردي المتوفى ٨٧٤هـ: "الشيخ المعتقد الصالح .... وكان من الأولياء المشهورين، وكانت له كرامات ومناقب جمَّة، رحمه الله تعالى ونفعنا ببركاته". [النجوم الزاهرة، ج٧ ، ص ٢٥٣].
٤ - وقال عنه الحافظ شمس الدين السخاوي المتوفى ٩٠٢هـ في عدة مواضع من كتابه "الضوء اللامع": "سيدي أحمد البدوي"، ووصف الحافظ السخاوي له بلفظ السيادة دليل على أنه عنده ولي صالح.
توضيح حقيقة الروايات المشوهة وتفنيد تدليس الطاعنين
ومن كذبهم وتدليسهم أنهم ينقلون عن السخاوي أنه ذكر عنه أنه ما كان يصلي لله ركعة.
بينما القصة مُفادها: أنه رضي الله عنه كان في المسجد، وكان الناس يدخلون عليه أفواجًا، يتبركون به، فلما حضرت الصلاة، قام رجل وكشف عن عورته، وبال على ثيابه، فقام الناس، ولم يقم سيدي أحمد البدوي، ووضع رأسه في طوقه حتى لا يرى عورة الرجل، حتى قال الحافظ السخاوي: "واستمر ورأسه في طوق ثوبه وهو جالس إلى أن انقضت الصلاة ولم يصلّ ..ثم يقول بعدها: "نفعنا الله بالصالحين" [الضوء اللامع، ج٩، ص ١٥٠].
وبعد هذا تجد من يَكْذِبون على العلماء ويدلِّسون فينسبون البهتان إلى الولي الصالح الذي آثر أن يؤخِّر الصلاة، ولا أن ينظر إلى عورة مسلم، يقولون: إنه ما كان يصلي وأنه كان يعيش في النجاسات! سبحانك هذا بهتان عظيم.
فالسخاوي يروي هذه الواقعة ثم يقول في آخرها: "نفعنا الله بالصالحين"! فلا ندري كيف يفهمون كلام العلماء، ومن تتبع كتب الحافظ السخاوي يجد أنه ما يذكره إلا بلفظ: "سيدي أحمد البدوي".
٥ - وقال عنه الحافظ السيوطي المتوفى ٩١١ هـ: "سيدي أحمد البدوي ... وعرف بالبدوي لملازمته اللثام، ولبس لثامين لا يفارقهما، وعُرِضَ على التزويج فأبى، لإقباله على العبادة، وكان حفظ القرآن، وقرأ شيئًا من الفقه على مذهب الشافعي، واشتهر بالعطَّاب لكثرة ما يقع بمن يؤذيه من الناس، ثم لازم الصمت حتى كان لا يتكلم إلا بالإشارة، واعتزل الناس جملة، وظهر عليه الولَه ... ولازم أحمد الصيام، وأدمن عليه حتى كان يطوي أربعين يومًا لا يتناول طعامًا ولا شرابًا، ولا ينام، وهو في أكثر حاله شاخص البصر إلى السماء، وعيناه كالجمرتين، ثم صار إلى مصر سنة أربع وثلاثين، فأقام بطندتا – طنطا – من الغربية على سطح دار لا يفارقه، وإذا عرض له الحال يصيح صياحًا متصلًا ... وتُؤثر عنه كرامات وخوارق، من أشهرها قصة المرأة التي أسر الفرنج ولدها، فلاذت به، فأحضره إليها في قيوده، ومرَّ به رجل يحمل قربة لبن فأومأ إليها بأصبعه، فانقدت فانسكب اللبن، فخرجت منه حية قد انتفخت" [حسن المحاضرة، ج١، ص ٥٢١ - ٥٢٢].
٦ - وقال عنه مجير الدين العليمي الحنبلي المتوفى ٩٢٨ هـ: "السيد الجليل المعروف بالبدوي ولد سنة ست وتسعين وخمس مئة، عُرف بالبدوي؛ لملازمته اللِّثام، فيلبس لِثامين لا يفارقهما، وعُرض عليه التزويج، فامتنع؛ لإقباله على العبادة، وكان يقرأ القرآن، وقرأ شيئاً من الفقه على مذهب الشافعي ... ووقع له كرامات كثيرة، وخوارق مشهورة ... وله شهرة في الديار المصرية - رحمه الله، ونفعنا به -" [التاريخ المعتبر في أنباء من غبر، ج٢، ص ٣٠٨].
٧ - وقال عنه شهاب الدين الرملي شيخ الشافعية المتوفى ١٠٠٤هـ: "سَيِّدِي أَحْمَدَ الْبَدْوِيِّ نَفَعَنَا اللهُ بِهِ" [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، ج٢، ص ٢٩٢].
٨ - وقال العلامة محيي الدين عبد القادر العيدروس المتوفى ١٠٣٨هـ: "القطب الشريف سَيِّدي أَحْمد البدوي نفع الله بِهِ" [النور السافر عن أخبار القرن العاشر (ص ٢٥٩].
٩ - وقال عنه ابن العماد الحنبلي المتوفى ١٠٨٩ هـ في أحداث سنة ٦٧٥ هـ: "وفيها: السّيّد الجليل الشيخ أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد ابن أبي بكر البدويّ الشّريف الحسيب النّسيب" [شذرات الذهب، ج٧، ص ٦٠٢].
١٠ - وقال عنه الإمام شهاب الدين الحسيني الحموي الحنفي المتوفى ١٠٩٨هـ: "سَيِّدِي أَحْمَدَ الْبَدَوِيِّ نَفَعَنَا اللهُ بِبَرَكَاتِهِ" [غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر، ج٤، ص٦٢].
١١ - ووصفه العلامة الشيخ محمد بن أحمد بن سعيد الحنفي المكيّ المعروف كوالده بعقيلة المتوفى ١١٥٠ هـ بقوله: "الولي الشهير" [الفوائد الجليلة في مسلسلات ابن عقيلة، ص ٨٦].
١٢ - وقال عنه شمس الدين ابن الغزي المتوفى ١١٦٧هـ: "الولي المعتقَد الشهير الشريف المصري، أفرد الشعراني مناقبه بالتأليف" [ديوان الإسلام، ج١، ص٢٧٦].
١٣ - وقال العلامة محمد مرتضى الزبيدي المتوفى ١٢٠٥هـ: "والمُلَثَّمُ، كَمُعَظَّمٍ: لَقَبُ القُطْبِ أَبِي الفَرَّاجِ سَيِّدِي أَحْمَد البَدَوِيّ قَدَّسَ الله سِرَّه، ويُقال لَهُ أَيضًا: أَبُو اللِّثامَيْنِ" [تاج العروس، ج٣٣، ص ٣٩٩].
١٤ - وقال الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور عبد الحليم محمود: "ولقد بلغت عناية السيد بالقرآن أن لم يكتف بقراءته على قراءة واحدة، وإنما تعلم القرآن بقراءاته المتعددة: لقد كان عالمًا بالقراءات، وبلغت دراسته للفقه أنه كان إذا سُئِلَ عن مسألة من علوم الفقه يفتي فيها ثم يقول: تجدونها مسطرة في الكتاب الفلاني، وبلغت إلهاماته في علم القوم أنه كان يتحدث في المسألة من علمهم من الظهر إلى العصر" [السيد أحمد البدوي، ص ١٢٥].
ومن راجع كتب السير والتراجم وجد أضعاف ذلك عند أهل العلم، حتى أفرد سيرته بالتأليف جماعة من العلماء، ومن ذلك ما كتبه شيخ الإسلام وشيخ الجامع الأزهر عبد الحليم محمود: "السيد أحمد البدوي" وهو مطبوع ذائع.
وكتب العلامة الدكتور جودة محمد أبو اليزيد المهدي - عميد كلية القرآن الكريم بطنطا-: "السيد أحمد البدوي إمام من أئمة أهل السنة ليس جاسوسًا ولا شيعيًّا"؛ وهو مطبوع.
فما سند مَن يطعن في سيدي البدوي من المعاصرين إلَّا أقوال من لا صلة لهم بالعلم؟! ولك أن ترى كيف ترجم له أئمة الإسلام وأثنوا عليه كابن الملقن، وابن تغري بردي، والسخاوي، والسيوطي، وابن العماد، والزبيدي، والغزي، وغيرهم من أساطين العلم ثم يدَعُ بعضهم ذلك كله ويأخذون بقول نكرة في العلم؟!
مصدر هذا الطعن، والتحذير من الخوض في الصالحين
أما الذين يطعنون في مقام السيد البدوي، فإنهم لا يستندون في طعنهم هذا إلَّا على كتاب بعنوان: "السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة" لأحمد صبحي منصور، وأحمد صبحي منصور، فُصِلَ من الأزهر الشريف في الثمانينات لأقواله الشاذة وتهجمه على السنة الشريفة، فكيف يعتمدون على رجل مفصول من أكبر جامعة علمية في العالم ويعادي سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وينكرها؟
فهؤلاء قوم تنقصهم الخشية من الله تعالى أو ينقصهم العلم، فيخوضون فيما لا يعلمون، وكان عليهم أن يحفظوا ألسنتهم في الصالحين، وأن يترضوا عنهم، لا أن يطلقوا ألسنتهم بالسب، ولا أن يرموهم بما هم منه براء، نسأل الله لنا ولهم الهداية والسداد آمين.
الخلاصة
واختتم الدكتور المرشدي: بعد استعراض الأدلة التاريخية وشهادات كبار الأئمة كابن حجر والسيوطي والسخاوي، يتضح أن سيدي أحمد البدوي شخصية حقيقية، شريفة النسب، سنية المذهب، وولي صالح، فإن المزاعم التي تنفي وجوده أو تتهمه بالزندقة هي افتراءات لا تستند إلى أي سند علمي موثوق، بل تعتمد على أقوال مفصولين من المؤسسات العلمية، فيجب صون الألسنة عن الطعن في الصالحين، والاعتراف بحقهم ومكانتهم العظيمة في تاريخ التصوف الإسلامي، نسأل الله الهداية للجميع والترضي عن سيدي أحمد البدوي.
اقرأ أيضا:
الأمين العام لدور الإفتاء: بعض وسائل الإعلام شوهت صورة الفتوى في العالم
الأزهر يبحث إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في المالديف
الأوقاف تصدر دليل زاد الأئمة لخطبة الجمعة القادمة 24 أكتوبر 2025م ـ 2 جمادى الاولى 1447هـ
مفتي الجمهورية يوضح حكم الشرع في تحديد جنس الجنين
دكتور شوقي علام يبين حكم عمل ختمة قرآن ووهب ثوابها للمتوفى
دكتور شوقي علام: أسبابٍ موضوعية لعدم مساواة المرأة والرجل في كل شيء
مفتي الجمهورية يبين حكم صلاة المرأة بالنقاب
الدكتور شوقي علام يبين حكم الحسد وعلاجه
دار الإفتاء: الزواج مقدم على الحج للشباب في حالة واحدة
فاتتني بعض التكبيرات مع الإمام في صلاة الجنازة.. دكتور شوقي علام يوضح الحكم
حكم زيارة مقامات الأنبياء والأولياء والصالحين.. مفتي الجمهورية يوضح
الرابط المختصر
آخبار تهمك
سعر الريال السعودي اليوم في البنك الأهلي المصري الاحد 19 أكتوبر 2025
19 أكتوبر 2025 02:20 م
أسعار العملات الأجنبية في مصر اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025
19 أكتوبر 2025 10:36 ص
الأكثر قراءة
-
وزارة الأوقاف ترد على المشككين في شخصية السيد أحمد البدوي
-
الأوقاف تصدر دليل زاد الأئمة لخطبة الجمعة القادمة 24 أكتوبر 2025م ـ 2 جمادى الاولى 1447هـ
-
توقعات برج الجوزاء اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في الحب والزواج والمال والعمل
-
توقعات برج السرطان اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في الحب والزواج والمال والعمل
-
توقعات الأبراج اليوم حظك اليوم برج الدلو الإثنين 20 أكتوبر 2025
-
مدرب إيجل نوار: سنأتي إلى القاهرة لإقصاء الأهلي من دوري أبطال إفريقيا
-
رابطة المحترفين الإماراتية تطرح تذاكر كأس السوبر المصري في أبوظبي
-
ياسين منصور المرشح على منصب نائب رئيس النادى الأهلي يكشف سبب ابتعاده السنوات الماضية
-
كريم رمزي: جوزية جوميز يقترب من الرحيل عن الفتح والمدرب هدف قوي للزمالك
-
الإسماعيلي يفتح باب التبرعات لتسوية قضايا الفيفا وسداد الغرامات الدولية
-
هند عاكف لـ «المصري الآن»:أهدي جائزة الإبداع لكل صناع “عجب العجاب” شركاء النجاح
-
صلاح على رأس التشكيل الرسمي لمباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد
-
موعد ومكان جنازة والدة الفنان أمير عيد
-
مدرب إيجل نوار: سنأتي إلى القاهرة لإقصاء الأهلي من دوري أبطال إفريقيا
-
"مودة" ينفذ المرحلة الثانية من تدريباته لأبناء المناطق الحدودية في خمس محافظات
أكثر الكلمات انتشاراً