رانيا يوسف من مضيفة جوية لـ نجمة سينمائية.. بروفايل

مثلت رانيا يوسف دائمًا نموذج الفتاة الطموحة التي تسعى لتحقيق أحلامها بكل قوة وإصرار، فبالرغم من تربيتها حتى كبرت بين أحضان عائلة صارمة، إلا أن حلمها بأن بالنجومية لم يفارقها أبدًا، وُلدت في الأول من ديسمبر عام 1973، في كنف عائلة مصرية تقليدية، والدها كان ضابطًا ووالدتها مضيفة جوية.  

بداية رانيا يوسف 

بدأت رانيا يوسف رحلتها التعليمية في مدرسة سانت كلير، حيث حصلت على شهادة الثانوية العامة، ومن ثم التحقت بجامعة القاهرة، واختارت قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب، لكن هذا لم يكن شغفها الوحيد، فبجانب دراستها، كانت تطمح للوقوف أمام الكاميرات. 

كان أول ظهور لرانيا على الشاشة الصغيرة من نافذة الإعلانات، لكنها لم تكتفِ بذلك. ففي عام 1993، فتحت لها أبواب التمثيل بدور صغير في مسلسل "العقاب"، وكان هذا بداية مشوارها الفني. عام 1994 شهد نقطة تحول في حياتها عندما قدمها المخرج علي عبد الخالق في فيلم "الناجون من النار"، ليمنحها أول فرصة حقيقية لإثبات نفسها على الساحة.

رانيا يوسف تخوض مسابقة ملكة جمال مصر

لم تكتفى رانيا بالوقوف عند محطة واحدة، ففي عام 1997 قررت أن تجرب حظها في مسابقة ملكة جمال مصر، وحصلت على مركز الوصيفة الأولى. هذه الخطوة لم تكن مجرد محطة أخرى في حياتها، بل كانت دافعًا لها للاستمرار والتألق في مجال الفن.

بين عامي 1998 و2001، قدمت رانيا عدة أدوار صغيرة في مسلسلات وأفلام متنوعة، مثل "القلب يخطئ أحيانًا"، "خلف الأبواب المغلقة"، و"النساء قادمون". ورغم أنها لم تكن أدوار البطولة، إلا أنها كانت تضع قدمها بثبات على سلم النجاح.

لحظة فارقة في حياة رانيا يوسف.. الانطلاق نحو النجومية 

ولكن اللحظة الفارقة في حياتها كانت عندما شاركت في مسلسل "عائلة الحاج متولي" عام 2001. هذا الدور كان نقطة انطلاقها نحو النجومية، حيث أصبحت اسمًا معروفًا في كل بيت مصري. ومنذ ذلك الحين، استمرت رانيا في تقديم العديد من الأعمال الفنية الناجحة في السينما والتلفزيون.

لكن حياة رانيا لم تكن كلها أضواء وكاميرات، فقد واجهت عدة تحديات. في عام 2012، أثارت ضجة كبيرة بعد انتقادها لفيلم "ركلام"، حيث اتهمت المخرج علي رجب بتغيير محتوى الفيلم دون علمها، مما جعلها تشعر بأنها مجرد ضيفة شرف على عمل كان من المفترض أن تكون نجمته.

من هم أزواج رانيا يوسف؟ 

والحياة الزوجية لرانيا يوسف مثيرة للجدل كشخصيتها تمامًا، فقد مرت بعدة زيجات، بدأت زيجاتها بالمنتج محمد مختار الذي أنجبت منه ابنتيها، لكن زواجهما انتهى بالطلاق بعد اتهامات بالخيانة، ثم تزوجت من رجل الأعمال كريم الشبراوي، لكن هذه العلاقة أيضًا لم تنجح واتهمته بالنصب والتهديد بالقتل، وأخيرًا، تزوجت من المهندس طارق عزب، لكن هذه الزيجة أيضًا لم تستمر.

ورغم كل هذه التحديات، لم تفقد رانيا شغفها بالحياة والفن، فقد استمرت في تقديم أعمالها، وتحدت كل الانتقادات التي وُجهت لها بشأن إطلالاتها الجريئة، مؤكدة أنها لن تتغير لأجل أحد.

وشاركت مؤخرا، النجمة رانيا يوسف، في تصوير كليب بعنوان "ليك" بتوقيع المخرجة بتول عرفة، وحقق 4 ملايين مشاهدة، وهي الأغنية التي كتب كلماتها سمير طارق ولحنها محمد مصطفى ووزعها تيام طارق.

كليب أغنية "ليك" والتي تقدمها رانيا يوسف يعتبر أول تجاربها في مجال الفيديو كليب، وتم تصويره في القاهرة، وتظهر رانيا يوسف بـ 3 إطلالات مختلفة وهو من إنتاج المنتج فهد الزاهد - lifestylez studio.

رانيا يوسف، تلك المرأة التي لم تخشَ السير في طريق صعب، والتي أثبتت دائمًا أن النجاح يأتي لمن يؤمن بأحلامه ويعمل لتحقيقها، كانت ولا تزال نجمة في سماء الفن المصري.. تابعوا المصري الآن ليصلكم كل جديد.