الجمعة، 24 أكتوبر 2025

08:53 م

تراجع التضخم بالولايات المتحدة يعزز توقعات خفض الفائدة.. والذهب أول الخاسرين

الجمعة، 24 أكتوبر 2025 06:08 م

 دانييلا سابين هاثورن - كبيرة المحللين في Capital.com

دانييلا سابين هاثورن - كبيرة المحللين في Capital.com

جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة أقل من المتوقع في جميع المجالات، مما دعم التوجه نحو التيسير النقدي، خاصة بعد فترة من غياب البيانات التي جعلت الأسواق تتحرك دون وضوح. ونتيجة لذلك، ارتفعت الأسهم بعد أن خرجت من نطاق التذبذب الضيق الذي كانت فيه، بينما تراجع الدولار والعوائد على السندات.

سجل معدل التضخم السنوي 3%، في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاعه إلى 3.1%. وبما أن الفيدرالي كان قد أشار مسبقًا إلى استعداده لقبول فترة من التضخم فوق المستهدف، طالما أن سوق العمل يظهر علامات ضعف، فإن البيانات جاءت داعمة لهذا التوجه، خاصة وأنها لم تفاجئ الأسواق بارتفاع أكبر.

ومع صدور هذه البيانات، تتجه أنظار المستثمرين الآن إلى اجتماع لجنة السوق المفتوحة (FOMC) الأسبوع المقبل، حيث توفر نتائج أرباح الشركات القوية خلفية إيجابية قد تدفع الأسهم لمزيد من الارتفاع حتى ذلك الحين. ومع ذلك، فإن أي اختلاف بين تصريحات الفيدرالي وتوقعات الأسواق بشأن مسار الفائدة المستقبلي قد يؤثر سلبًا على المعنويات.

الأداء اليومي لمؤشر500 S&P

رسم بياني بخطوط وأرقام

قد يكون المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي غير صحيح.
الأداء السابق لا يُعد مؤشرًا موثوقًا للأداء المستقبلي.

في المقابل، لم يتمكن الذهب من الاستفادة من بيانات التضخم المنخفضة، حيث تراجع سعره مقابل الدولار خلال اليوم، رغم ارتفاعه اللحظي فور صدور البيانات. ويتداول المعدن الثمين حول مستوى 4,100 دولار منذ عدة أيام، في ظل إعادة تقييم المتداولين للزخم بعد الهبوط التاريخي هذا الأسبوع.

وعلى الرغم من أن العوامل الأساسية طويلة الأجل لا تزال قائمة، إلا أن التحركات الأخيرة لم تكن مدفوعة بهذه الأسس، كما يتضح من ضعف التفاعل مع بيانات التضخم. كانت الأسواق تتوقع تصحيحًا بعد فترة من الارتفاع المفرط، لذا قد يحتاج المستثمرون إلى وقت أطول قبل استعادة الثقة في محاولة جديدة للارتفاع.

الرابط المختصر

search