وزيرا الشباب والتضامن يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لتحسين جودة الخدمات

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الشباب والرياضة والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. 

تم ذلك في المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

يهدف هذا البروتوكول إلى تعزيز وتوسيع مجالات التعاون في الدراسات والبحوث، بالإضافة إلى التوعية والتدريب، لدعم مسار التنمية الشبابية والبحث في القضايا المتعلقة بالنشء والشباب.

كما يسعى البروتوكول إلى تحسين جودة الخدمات والأنشطة المقدمة في مراكز الشباب على مستوى الجمهورية.

تشمل مجالات التعاون الرئيسية في البروتوكول التنسيق مع الإدارات المركزية بالوزارة لإجراء بحوث ودراسات ميدانية تتعلق بقضايا النشء والشباب، ووضع سياسات وبرامج تهدف إلى حل المشكلات المرتبطة بهم، وتحسين جودة الخدمات والأنشطة المقدمة في مراكز الشباب للنشء والشباب والأسر. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن البروتوكول تنظيم برامج تدريبية وتعليمية لتطوير مهارات العاملين بوزارة الشباب والرياضة.

يذكر أنه، أشادت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بالقرار الذي أصدرته الهيئة العامة للرقابة المالية برقم 177 لسنة 2024، والذي يتعلق بضوابط منح الترخيص واستمراره، بالإضافة إلى قواعد تملك أسهم الشركات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية. 

وقد أضافت الهيئة بنك ناصر الاجتماعي إلى قائمة المؤسسات المالية المسموح لها بالمساهمة في رأسمال الشركات التي تعمل في الأنشطة المالية غير المصرفية، مثل تكوين وإدارة محافظ الأوراق المالية، وصناديق الاستثمار، وإصدار الصكوك، والتمويل العقاري، والاستثمار المباشر.

وأوضحت الدكتورة مايا أن هذا القرار يعكس تطور دور بنك ناصر الاجتماعي وإعادة هيكلته، فضلاً عن توسيع نطاق خدماته لتلبية احتياجات المجتمع. ويشمل ذلك تطوير الأنشطة الاستثمارية وتقديم خدمات استثمارية متنوعة وغير مصرفية، مثل تكوين محافظ الأوراق المالية لاستثمار أموال المودعين، وإطلاق صناديق استثمار متعددة، بما في ذلك صندوق الاستثمار متعدد الإصدار في أدوات الدخل الثابت.

كما عقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي عبر تقنية الفيديو كونفرانس اجتماعاً مع الدكتورة رولا دشتي وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا "الاسكوا"، وذلك بحضور كل من رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، ودينا الصيرفى مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون العلاقات الدولية، حيث بحث اللقاء تعزيز التعاون المشترك في عدد من ملفات العمل . 

واستعرض اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك منها ملف كبار السن ووضع خطة عمل بشأن كبار السن في مصر، كذلك تقديم المشورة والدعم الفني فيما يخص مجال آليات تصنيف الإعاقة، وطرق التصنيف ودرجاتها وتحديد مسار الخدمات لكل حالة وفقاً لما يتناسب مع احتياجاتها، كذلك التعاون في ملف تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال العمل على عدة محاور أبرزها إعداد تقرير حول مشهد الحماية الاجتماعية وآفاقها في مصر. 

كما تم استعراض أوجه التعاون على مستوى إطلاق مبادرة جسور الإقليمية والتي تهدف لتوفير فرص تدريب للشباب وفق الاحتياجات الخاصة بالسوق والمجالات الجديدة الملائمة لطبيعة العمل مثل مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعى وغيرها من الموضوعات، الأمر الذى رحبت به وزيرة التضامن الاجتماعي، مشددة  على ضرورة متابعة التعاون بشكل أكثر تركيزاً في المرحلة الحالية في ظل مبادرة السيد رئيس الجمهورية بداية جديدة. 

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء علي شمول المرحلة القادمة بالعديد من أوجه التعاون على مستوى تحليل البيانات ووضع المؤشرات الاجتماعية لدعم متخذي القرار وصناع السياسات داخل الوزارة في وضع خريطة واضحة ومتكاملة حول الحماية الاجتماعية والدعم المقدم ومدى نجاح عمليات الاستهداف، كذلك دراسة إطلاق العديد من أنشطة التمكين الاقتصادي لتحقيق رؤية الوزارة لمساعدة الأسر في التخارج من الفقر إلي الإنتاج.