الجمعة، 19 ديسمبر 2025

02:57 م

إطلاق النار في جامعة براون يهز أميركا: العثور على جثة المشتبه به وكشف تطورات جديدة في التحقيق

الجمعة، 19 ديسمبر 2025 01:22 م

محمد عماد

إطلاق النار في جامعة براون

إطلاق النار في جامعة براون

أعلنت الشرطة الأميركية، الخميس، تطورًا حاسمًا في قضية إطلاق النار في جامعة براون بولاية رود آيلاند، بعد العثور على جثة الرجل المشتبه بوقوفه وراء الهجوم الذي أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، في واقعة أعادت الجدل مجددًا حول تصاعد حوادث العنف المسلح داخل المؤسسات التعليمية في الولايات المتحدة.

تفاصيل إطلاق النار في جامعة براون والعثور على المشتبه به

وقال رئيس شرطة مدينة بروفيدنس، الكولونيل أوسكار بيريز، خلال مؤتمر صحفي، إن قوات الأمن عثرت مساء الخميس على جثة كلاوديو نيفيس فالينتي، البالغ من العمر 48 عامًا، والذي يُشتبه في تنفيذه حادث إطلاق النار في جامعة براون. وأوضح أن فالينتي، وهو طالب سابق في الجامعة ومواطن برتغالي، توفي متأثرًا بإصابة ناتجة عن إطلاق النار على نفسه.

وأكدت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الوفاة كانت انتحارًا، في الوقت الذي لا تزال فيه فرق التحقيق تعمل على استكمال الأدلة الجنائية وتحليل خلفيات الواقعة ودوافعها.

إطلاق النار في جامعة براون وصلته بحادث آخر

وفي تطور لافت، صرّح مسؤول في إنفاذ القانون بأن المحققين يعتقدون أن فالينتي قد يكون مسؤولًا أيضًا عن مقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عُثر عليه مقتولًا رمياً بالرصاص داخل منزله في مدينة بروكلين يوم الإثنين الماضي. ورغم ذلك، شددت السلطات على أن الصلة بين حادث إطلاق النار في جامعة براون وهذه الجريمة لم تُثبت رسميًا بعد.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن في وقت سابق عدم وجود رابط واضح بين الحادثين، قبل أن يعود مسار التحقيق ليفتح هذا الاحتمال مجددًا.

الجامعة توضح علاقة المشتبه به بجامعة براون

من جهتها، قالت رئيسة جامعة براون، كريستينا باكسون، إن فالينتي كان مسجلًا في الجامعة لفترة قصيرة بين خريف عام 2000 وربيع عام 2001، بعد قبوله في كلية الدراسات العليا لدراسة الفيزياء، مؤكدة أنه لا تربطه أي علاقة حالية بالجامعة.

ضحايا إطلاق النار في جامعة براون

وقع الهجوم يوم السبت الماضي، عندما اقتحم مسلح مبنى داخل الجامعة أثناء إجراء الامتحانات، وفتح النار قبل أن يفرّ من المكان. وأسفر إطلاق النار في جامعة براون عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة.

والضحيتان هما إيلا كوك، نائبة رئيس الرابطة الجمهورية في الجامعة، ومحمد عزيز أومورزوكوف، طالب من أوزبكستان كان يدرس تخصص جراحة الأعصاب.

إطلاق النار في جامعة براون وسلسلة العنف المسلح

ويُعد هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة طويلة من وقائع إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة، وسط استمرار الجدل السياسي حول قوانين حيازة السلاح. وتشير بيانات “أرشيف عنف الأسلحة النارية” إلى تسجيل أكثر من 300 حادث إطلاق نار جماعي في البلاد منذ بداية العام، في ظل امتلاك عدد من الأسلحة يفوق عدد السكان، ما يضع ملف العنف المسلح مجددًا في صدارة النقاش العام الأميركي.

الرابط المختصر

search