الخميس، 25 ديسمبر 2025

02:00 م

دكتورة أميمة منير جادو تكتب: ستّ الدار بين سلطة الحنان وقهر التضحية في قصة نجوى عبد الجواد

الخميس، 25 ديسمبر 2025 09:41 ص

دكتورة أميمة منير جادو

دكتورة أميمة منير جادو

قراءة سوسيو ـ سردية في قصة “ست الدار” لنجوى عبد الجوا (رؤية تحليلية نقدية)

أولًا: تمهيد وموقع النص

تنتمي القصة إلى السرد الواقعي الاجتماعي ذي الحسّ النسوي، حيث تُعالج وضع المرأة داخل البنية العائلية التقليدية، لا بوصفها ضحية مباشرة للقهر الذكوري الفج، بل بوصفها ضحية قهر ناعم قائم على المحبة والواجب والابتزاز العاطفي.


ثانيًا: ملخص مكثف

تدور القصة حول شخصية تحية، المرأة التي تولّت مسؤولية البيت بعد وفاة الأم، وتحولت من ابنة إلى “ستّ الدار”، ففقدت حقها في الحياة الخاصة والزواج. تسرد تحية حكايتها لصديقتها مجيدة خلال جلسة قهوة، كاشفة أن قرار بقائها بلا زواج لم يكن اختيارًا حرًا، بل نتيجة استسلامها لبكاء الأب وخوفه من فقدها، فدفعت عمرها ثمنًا لتوازن أسري هشّ انتهى بالفراغ والوحدة.


ثالثًا: البناء السردي

1. الراوي

راوٍ مشارك بضمير المتكلم (مجيدة)، يمنح السرد صدقًا ودفئًا، ويُدخل القارئ مباشرة في التجربة الإنسانية دون مسافة تقريرية.

«كم من مرة انتويت سؤالها… ثم أتراجع!»
الراوي هنا ليس محايدًا، بل متورط وجدانيًا، وهو ما يخدم طبيعة النص.

2. الزمن

زمن حاضر: جلسة القهوة

زمن مستعاد (استرجاع/فلاش باك): حكاية الماضي

الاسترجاع جاء طبيعيًا، محفَّزًا بتدفق الذاكرة لا بتكلف فني.

«بعيدا عني سافرت تحية تستدعي المشاهد وتنزع عنها الزمن»


3. المكان

المكان محدود (البيت – المائدة – القهوة)، لكنه مشحون دلاليًا؛ البيت الذي كان عامرًا صار فضاءً للفراغ.


رابعًا: الشخصيات

تحية (الشخصية المحورية)

شخصية دائرية نامية، تبدأ قوية، مسؤولة، وتنتهي منهكة ووحيدة.

«مر العمر… وبقيت ست الدار الفارغة»

هذا التحول هو قلب الدلالة.
الأب (فؤاد)

شخصية مركبة:
سلطة

حنان

أنانية غير واعية

«هتحوجيني للأغراب يا تحية!؟»
جملة قصيرة لكنها تحمل ابتزازًا عاطفيًا كاملاً.


خامسًا: الثيمة والدلالات

1. ثيمة التضحية القسرية

النص لا يمجّد التضحية، بل يفضح ثمنها.

«كلامك سيف علي رقبتي»

التضحية هنا تحولت إلى سجن أخلاقي.


2. ثيمة السلطة العاطفية

الأب لم يمنع صراحة، لكنه بكى، والبكاء كان أقوى من المنع.
«أبويا بكى يا مجيدة!»

هنا تُمارس السلطة بأدوات الحب.

سادسًا: الأسلوب واللغة

1. اللغة

عامية مصرية فصيحة مهذبة
طبيعية غير مصطنعة
مناسبة للبيئة والشخصيات

2. الحوار

الحوار هو العمود الفقري للنص، كاشف للشخصيات دون شرح مباشر.

«دي ما محبة دي أنانية»
جملة فاصلة، تختصر الرؤية النقدية للنص كله.


3. الرموز

القهوة: الطقس اليومي، الألفة، الزمن الذي يتكرر بينما العمر يضيع

ست الدار: لقب ظاهره تكريم وباطنه إلغاء للذات الأنثوية

سابعًا: الجماليات الفنية (مالها)

صدق التجربة
؛ بناء حواري قوي
؛ رمزية غير متكلفة؛ طرح نسوي هادئ غير شعاري؛ نهاية مفتوحة واقعية بلا وعظ


ثامنًا: المآخذ الفنية (ما عليها)

الإطالة الحوارية في بعض المواضع كان يمكن اختصارها دون فقد الدلالة.
غياب صوت الإخوة تمامًا؛ حضورهم ظلّ حكائيًا لا دراميًا.
الراوي أحيانًا يفسّر أكثر مما يترك النص يقول بنفسه.

وهذه ملاحظات فنية لا تُضعف القيمة العامة.

تاسعًا: الخلاصة التقييمية

القصة نص إنساني ناضج، ينجح في تفكيك مفهوم “المرأة العمود” داخل الأسرة العربية، ويكشف كيف تتحول المحبة إلى أداة قهر ناعمة. نجوى عبد الجواد لا تصرخ، بل تحكي، وهذا سرّ قوة النص.

تقييم عام:
نص واقعي اجتماعي عميق، صالح للدراسة الأكاديمية ضمن سرديات المرأة والسلطة العاطفية في الأدب العربي المعاصر.

----

التناص في القصة : في القصة تناص واضح، لكنه غير مباشر وغير تصريحي، ويمكن تصنيفه أكاديميًا بوصفه تناصًّا موضوعاتيًا ودلاليًا لا تناصًا نصيًّا حرفيًا. وفيما يلي تفصيل دقيق مع أمثلة ومقارنات نسوية عربية:


أولًا: نوع التناص في القصة

1. تناص موضوعاتي (Thematic Intertextuality)

القصة تتقاطع مع نصوص نسوية عربية تناولت:
المرأة التي تُضحّي بحياتها الخاصة من أجل الأسرة
استبدال الأنوثة بالوظيفة الاجتماعية
سلطة الأب/العائلة المغلفة بالمحبة
دون استعارة عبارات أو صور مباشرة.


ثانيًا: التناص مع أعمال كاتبات عربيات

1. لطيفة الزيات – «الباب المفتوح» (1960)

نقطة التلاقي:

المرأة الواقعة بين الواجب العائلي والحق الشخصي.
الأب بوصفه سلطة معنوية لا تُواجه.

نقطة الاختلاف:

ليلى تقاوم وتخرج.
تحية تستسلم وتبقى.
تحية تمثل ما يحدث عندما لا يُفتح الباب.


2. رضوى عاشور – «ثلاثية غرناطة» (شخصية مريمة)

التناص الدلالي:

المرأة التي تتحول إلى حافظة البيت والذاكرة.
التضحية بوصفها عبئًا تاريخيًا لا بطولة.

«بقيت ست الدار الفارغة»
يقابلها عند عاشور: البيت الذي بقي بلا روح.


3. سلوى بكر – قصص المرأة المهمَّشة

خصوصًا في مجموعاتها القصصية مثل «زينة» و*«العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء»*.

التقاطع:

المرأة التي تُحبَس داخل دور اجتماعي لا تختاره.
كشف العنف الرمزي لا الجسدي.
تحية لم تُضرب، لكنها سُلبت عمرها.


4. أمينة زيدان – «قناديل البحر» (نموذج المرأة المذابة في الآخرين)

تناص نفسي:

ذوبان الذات الأنثوية في خدمة الآخر.
الخوف من كسر الصورة المثالية.


ثالثًا: التناص مع السرد الشفهي النسوي

القصة تتناص أيضًا مع:

الحكاية النسوية الشفوية المصرية
قصص “البنت اللي شالت البيت” المتداولة اجتماعيًا

وهو تناص ثقافي Collective Intertextuality، لا يُنسب لكاتبة واحدة، بل لخبرة جمعية.

رابعًا: ما الذي يميز نص نجوى عبد الجواد عن هذه النصوص؟

لا تقدّم تحية كبطلة.
لا تطرح خلاصًا أو ثورة.

تترك القارئ أمام نتيجة صامتة: (الوحدة.)

وهذا ما يمنح النص فرادته.


الخلاصة

يتجلى في القصة تناص موضوعاتي ودلالي مع عدد من النصوص النسوية العربية التي عالجت صورة المرأة المُستلبة داخل البنية العائلية، دون حضور تناص نصي مباشر، ولا سيما أعمال لطيفة الزيات ورضوى عاشور وسلوى بكر، حيث تتقاطع الدلالات حول التضحية القسرية وسلطة الحب الأبوي، مع احتفاظ النص بخصوصيته السردية والبيئية.

----

تأصيل أكاديمي دقيق لمفهوم العنف الرمزي عند بيير بورديو، مع تطبيق مباشر على قصة «ستّ الدار» لنجوى عبد الجواد،


أولًا: العنف الرمزي عند بيير بورديو (التأطير النظري)

يعرّف بيير بورديو العنف الرمزي (Symbolic Violence) بأنه:

شكل من أشكال الهيمنة غير المرئية، يُمارَس عبر اللغة والعادات والقيم والمعاني الاجتماعية، ويُقبَل من الضحية بوصفه طبيعيًا أو أخلاقيًا أو واجبًا، دون حاجة إلى قسر مادي مباشر.

خصائص العنف الرمزي:

لا يُمارَس بالقوة الجسدية
يعمل عبر التمثلات الثقافية
يستبطنه الفرد في وعيه (Habitus)

يُعاد إنتاجه باسم الحب، الشرف، الواجب، البرّ


ثانيًا: آليات العنف الرمزي في قصة «ستّ الدار»

1. تحويل التضحية إلى فضيلة أخلاقية

تحية لا تُجبر صراحة على البقاء، بل تُدفَع إلى اختيار إجباري مغلّف بالقيم.

«كلامك سيف علي رقبتي»

الجملة تكشف لحظة استبطان العنف؛ السيف ليس خارجيًا، بل داخليًا.

2. السلطة الأبوية عبر العاطفة لا الأمر

الأب لا يمنع الزواج، بل يبكي:

«هتحوجيني للأغراب يا تحية!؟»

وفق بورديو، هذه الصيغة من الخطاب:

تُسقط الذنب على الضحية

تجعلها شريكة في قهر ذاتها.


3. شرعنة القهر بالحب

صديقة تحية تقول:

«لا والنبي دي ما محبة دي أنانية»

وهنا يبلغ النص وعيه النقدي؛ العنف الرمزي يُكشَف بعد أن يؤدي وظيفته.


ثالثًا: مفاهيم بورديوية حاضرة في النص

1. الهابيتوس (Habitus)

تحية تربّت على الطاعة وتحمل المسؤولية:

«ربتني منذ الصغر على تحمل المسئولية»

ما يجعل التضحية تبدو طبيعية لا مفروضة.


2. الرأسمال الرمزي

لقب «ستّ الدار» يمنح مكانة معنوية مقابل خسارة الحياة الشخصية.
تكريم لغوي يخفي إقصاءً وجوديًا.
3. سوء الإدراك (Misrecognition)

تحية لا ترى ما حدث قهرًا إلا متأخرًا، وتظل مترددة في تسميته.


رابعًا: نتائج العنف الرمزي في القصة

تأجيل الحياة حتى ضياعها
عزلة متأخرة
تفكك الأسرة رغم التضحية

«بقيت ست الدار الفارغة»

الفراغ هو الحصيلة النهائية للعنف غير المرئي.


خامسًا: خصوصية معالجة نجوى عبد الجواد

لا تنظّر
لا تُدين مباشرة
تترك الشخصية تحكي تجربتها بنفسها

وهذا يتسق مع طرح بورديو الذي يرى أن أخطر العنف هو الذي لا يُرى.

خلاصة نقدية

تُقرأ قصة «ستّ الدار» في ضوء مفهوم العنف الرمزي عند بيير بورديو، حيث تُمارَس الهيمنة داخل البنية العائلية لا عبر القسر المباشر، بل من خلال الخطاب العاطفي الذي يحوّل التضحية إلى واجب أخلاقي، ويمنح المرأة رأسمالًا رمزيًا («ستّ الدار») مقابل إقصائها عن حقها في الحياة الخاصة، وهو ما يؤدي في النهاية إلى استبطان القهر وقبوله بوصفه اختيارًا ذاتيًا.

----

بعض ملاحظات (سلبيات فنية ونقدية) في القصة وليست ملاحظات شكلية فقط.

فيما يلي عرض صريح:

أولًا: سلبيات فنية على مستوى البناء

1. الإطالة الحوارية غير الوظيفية أحيانًا

بعض المقاطع الحوارية تكرر المعنى نفسه (الحنان – التضحية – الندم) دون إضافة دلالية جديدة، وكان يمكن تكثيفها.

مثال دال:

تبادل عبارات المواساة والاعتذار بين مجيدة وتحية يتكرر بصيغ متقاربة.

الأثر: إبطاء الإيقاع السردي، خصوصًا في منتصف النص.


2. غياب الفعل الدرامي

القصة تعتمد بالكامل على الحكي الاسترجاعي دون حدث راهن مؤثر يغيّر مجرى السرد.

لا يوجد تصعيد أو انعطاف درامي، بل كشف تدريجي فقط.

نقديًا: القصة أقرب إلى “مَشْهَد اعترافي طويل” منها إلى بنية قصصية ذات عقدة واضحة.

ثانيًا: سلبيات على مستوى الشخصيات

3. تغييب صوت الإخوة دراميًا

الإخوة يُذكرون بوصفهم فكرة لا شخصيات فاعلة:
«حتى زوجات إخوتي…»

النتيجة:

غياب التوتر السردي
تحميل الأب وحده عبء القهر، بينما البنية الجماعية مغيّبة

4. مثالية تحية الزائدة

تحية تُقدَّم بوصفها:

المضحية
العاقلة
المحبة
بلا لحظة أنانية أو ضعف أنثوي

نقديًا: هذا يحدّ من تعقيد الشخصية، ويقرّبها من النموذج الأخلاقي أكثر من الكائن الإنساني المركّب.


ثالثًا: سلبيات على مستوى اللغة والسرد

5. التفسير المباشر بدل الإيحاء أحيانًا
الراوية تشرح للقارئ ما كان يمكن أن يُستنتج ضمنًا:

«ظلمك يا تحية قتلك بسلاح المحبة»

الجملة قوية دلاليًا، لكنها تقريرية وتغلق أفق التأويل.


6. تذبذب في مستوى اللغة

الانتقال بين:

عامية مشحونة وجيدة
وجمل أقرب إلى تقرير وجداني مباشر
خلق عدم تجانس لغوي طفيف.


رابعًا: سلبيات دلالية وفكرية

7. غياب أفق المراجعة أو المقاومة

النص يكشف القهر، لكنه:

لا يمنح الشخصية وعيًا تحرريًا متقدمًا
لا يقدّم حتى مراجعة ذاتية متأخرة حاسمة

النتيجة:
القارئ يخرج بالتعاطف لا بالصدمة الفكرية.


8. نهاية دائرية آمنة
العودة إلى القهوة والابتسامة المصطنعة:

«تكلفنا ابتسامة»

نهاية منسجمة فنيًا، لكنها آمنة أكثر من اللازم ولا تُحدث قطيعة سردية.


خلاصة نقدية صريحة

القصة قوية إنسانيًا، لكنها:

محافظة فنيًا
تميل إلى الحكي أكثر من البناء
تفضّل الإيحاء العاطفي على المغامرة السردية

سلبياتها لا تُسقط قيمتها، لكنها تضعها ضمن نصوص الوعي الاجتماعي الهادئ، لا ضمن النصوص القلقة أو الصادمة.


صيغة أكاديمية مختصرة:

رغم ما تحمله القصة من صدق إنساني وعمق دلالي، فإنها تعاني من بعض المثالب الفنية، أبرزها الإطالة الحوارية، وغياب الفعل الدرامي المباشر، والميل إلى التفسير على حساب الإيحاء، فضلًا عن مثالية الشخصية المحورية، مما يجعل النص أقرب إلى الاعتراف السردي منه إلى القصة القصيرة ذات العقدة المتوترة.

----

فيما يلي الإيجابيات الفنية والدلالية للقصة، عرضًا أكاديميًا واضحًا ومباشرًا، يقابل السلبيات السابقة ويوازن الحكم النقدي:

أولًا: إيجابيات على مستوى الرؤية والفكرة

1. طرح قضية نسوية بعمق غير شعاري

القصة لا ترفع خطابًا احتجاجيًا مباشرًا، بل تكشف القهر عبر السرد الهادئ، وهو طرح ناضج نقديًا.
«بقيت ست الدار الفارغة»
جملة تختصر الفكرة دون خطابة.

2. تفكيك مفهوم التضحية

النص ينجح في نقل التضحية من مرتبة الفضيلة إلى مرتبة الإشكال الأخلاقي.

«دي ما محبة دي أنانية»

هنا تبلغ القصة ذروة وعيها النقدي.


ثانيًا: إيجابيات البناء السردي

3. وحدة المشهد السردي

الاعتماد على مشهد واحد (جلسة القهوة) يمنح النص:

تركيزًا
كثافة نفسية
تماسًا مباشرًا مع الشخصية

4. توظيف الاسترجاع بسلاسة

الانتقال الزمني جاء طبيعيًا وغير مفتعل:

«سافرت تحية تستدعي المشاهد وتنزع عنها الزمن»


ثالثًا: إيجابيات الشخصيات

5. شخصية تحية إنسانية ومقنعة

رغم المثالية النسبية، فإن:

منطقها النفسي متماسك
دوافعها مفهومة
تحوّلها مقنع

وهو ما يحفظ للنص صدقه.


6. حضور الأب كشخصية مركبة

الأب ليس شريرًا تقليديًا، بل:

حنون
أناني
هشّ إنسانيًا

وهذا التعقيد قيمة فنية واضحة.
رابعًا: إيجابيات اللغة والأسلوب

7. لغة طبيعية ملائمة للبيئة

العامية جاءت:

غير مبتذلة
منضبطة
حاملة للدلالة الاجتماعية

8. حوار كاشف للشخصيات

الحوار يؤدي وظيفة بنائية لا تزيينية:

«مش هسيبك أبدا»
جملة قصيرة، لكنها تُقفل مصير الشخصية.


خامسًا: الرمزية والتكثيف

9. رمزية القهوة و«ست الدار»

القهوة = الزمن اليومي المتكرر

ست الدار = سلطة لفظية مقابل إقصاء وجودي

رموز واضحة غير متكلفة.


10. نهاية واقعية غير مفتعلة

عدم تقديم حل أو خلاص:

ينسجم مع منطق الحياة
يعمّق الإحساس بالفقد

«ابتسامة تخرجنا من ذكريات أبدًا لم تُنس»
خلاصة إيجابية أكاديمية

القصة تتميز بـ:

صدق التجربة
وضوح الرؤية
نضج الطرح النسوي
بساطة فنية واعية

وهي أقرب إلى القصة الاجتماعية النفسية التي تراهن على الإنسان لا على الصدمة.

وهكذا، تتمثل أهم إيجابيات القصة في قدرتها على معالجة قضية نسوية شائكة من خلال سرد هادئ غير شعاري، وبناء حواري كاشف، وشخصيات مركبة نفسيًا، فضلًا عن توظيف ناجح للرمز اليومي، ما يمنح النص صدقًا إنسانيًا وقيمة دلالية واضحة.
 

الرابط المختصر

search