الأربعاء، 31 ديسمبر 2025

12:10 ص

نضال الشافعي باكيًا: زوجتي طالبتني بشراء مدفن قبل وفاتها ودفنتها بيدي

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2025 09:54 م

نضال الشافعي

نضال الشافعي

روى الفنان نضال الشافعي تفاصيل خاصة من الأيام الأخيرة في حياة زوجته الراحلة هند محمد علي، كاشفًا أنها طلبت منه قبل رحيلها شراء مدفن في القاهرة، في خطوة حملت دلالات لم تتضح له إلا بعد وفاتها.

وخلال ظهوره في برنامج Mirror، أوضح الشافعي أن زوجته تحدثت معه عن رغبتها في أن يكون لهما مدفن بالقاهرة، رغم أن مدفن عائلته يقع في محافظة المنوفية، وكان يخطط لأن يُدفن بجوار والده هناك، إلا أن حديثها المتكرر وإحساسها المختلف بالأمر جعلاه يعيد النظر في قراره.

وأشار إلى أن الأمور تيسّرت بالفعل وتم شراء المدفن، موضحًا أنه اصطحب زوجته لرؤيته بعد إتمام الإجراءات، ولاحظ تعاملها مع الأمر بهدوء واطمئنان، وكأنها ترتّب تفاصيل مرحلة قادمة بروح متصالحة.

وأضاف الشافعي أن هذا الموقف أعاد إلى ذاكرته بدايات زواجهما، حين طلبت منه في سنواتهما الأولى شراء منزل ليجمعهما، مؤكدًا أن طلبها الأخير جاء بالمعنى ذاته، لكنه هذه المرة كان «منزلًا في الآخرة»، بحسب وصفه، لافتًا إلى أنها تعاملت مع الفكرة بالرضا واليقين.

واختتم الفنان حديثه بالتأكيد على أن نزوله إلى القبر لدفن زوجته كان التجربة الأولى من نوعها في حياته، موضحًا أنه شعر حينها براحة وطمأنينة غير متوقعتين، وكأنه يسلّمها إلى مكان أكثر أمانًا وسكينة، وهو ما خفف عنه شيئًا من ثقل الفقد ومرارة الوداع.

واختتم نضال الشافعي حديثه بنبرة يملؤها الحزن والامتنان، مؤكدًا أن زوجته الراحلة كانت مثالًا للصبر والرضا، وأن حضورها الإنساني لا يزال يرافقه في كل تفاصيل حياته، مشيرًا إلى أن ذكراها ستظل مصدر قوة له، ودافعًا للاستمرار، مؤمنًا بأن ما جمعهما من مودة ورحمة لن ينقطع، وأن الفراق كان جسدًا فقط، بينما تبقى الروح حاضرة لا تغيب.

اقرأ أيضاً.. أحمد فلوكس: كله بيتكلم في تفاهات ومصر تخوض معركة لحمايه أمنها

الرابط المختصر

search