قرارات عاجلة من وزير التعليم قبل بدء العام الدراسي بساعات

أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، توجيهات عاجلة لمديري مديريات التربية والتعليم قبل ساعات من بدء العام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه غدا.

شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على ضرورة إلتزام جميع الموجهين بخطه الزيارات والتواجد بالمدرسة من بداية اليوم لحضور طابور الصباح) وقضاء أوقات الزيارة الفنية داخل الصفوف الدراسية على ألا تقل الزيارات عن زيارتين فنيتين لمعلمين مختلفين، تتم خلالها متابعة التحضير المعلم الخطة تنفيذ الدرس.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ضرورة قيام الموجهين برصد ما قام به المعلم في متابعة الأداءات الصفية والأداءات المنزلية والتقييم الأسبوعي، ومتابعة شرح المعلم داخل الصف الدراسي وما يستخدم من استراتيجيات تدريس متنوعه، و ملاحظة قدرة  المعلم على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، ومتابعة مدى قدرة المعلم على استثارة قدرات الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية في العملية التعليمية، وملاحظة قدرة المعلم على إدارة وقت الحصة ومهارته في إشراك جميع الطلاب.

كما شددت، على ضرورة قيام الموجهين بملاحظة النواحي الإبداعية في التعامل الصفي سواء في عملية التدريس أو في التواصل مع الطلاب، وإضفاء روح المتعة على عمليتي التعليم والتعلم ، و تدوين نتائج الزيارة في سجل زيارات التوجيه الفني تفصيلاً، وتوجيه المعلمين وإعطاء النصائح المهنية بأساليب إيجابية وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهد، والأخذ في الاعتبار نتائج الزيارات عند تحديد تقديرات الكفاءة المهنية في تقارير الأداء للمعلم.

ووجهت، بضرورة متابعة الموجهين لاستخدام المعامل في إجراء التجارب العملية ( بالنسبة لمادة العلوم ) واستخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية في التدريس وذلك لاستثمار البنية التكنولوجية في زيادة كفاءة العملية التعليمية، وتفعيل المكاتب الفنية باعتبارها آلية فعالة ومهمة للتنمية المهنية المستدامة .

كما أصدرت تعليمات عاجلة لجميع المديريات والادارات التعليمية والمدارس بالانتظام وتعظيم الأداء التعليمي داخل الصف الدراسي، وأنه لابد من وجود آليات وطرق الفعالة لتحقيق تلك الأهداف ومنها تفعيل وسائل وطرق التعليم والتعلم ومن أهمها وأكثرها فعالية كشكول الحصة والكتاب المدرسي وتخصيص كشكول واحد يقسم إلى ثلاثة أجزاء .

كما أكدت، أن الاهتمام بالأداءات الصفية والتي تكون عبارة عن تكليفات يكلف بها المعلم الطلاب أثناء الشرح للدرس هي بمثابة جزء مهم من التقويم التكويني، والجزء الثاني خاص بالأداءات المنزلية وهي عبارة من تكليفات خاصة بالدرس الذي تم تدريسه يكلف بها المعلم طلابه لانجازها في المنزل ومتابعتها وتصحيحها ومن خلالها يمكن للمعلم تقدير مدي التزام الطالب وكذا الكتشاف نقاط التميز وأوجه القصور عند الطالب ومعالجتها .

كما أكدت، ضرورة الاهتمام بالتقييم الأسبوعي والهدف منه التأكد مدي تحقق لوائح التعلم المتضمن في تعلم الدروس التي قام المعلم بتدريسها خلال الأسبوع موهي أداة كاشفة وسريعة لقياس على تقدم الطالب في العملية التعليمية واكتشاف أوجه التميز وتعزيزها وأوجه القصور والصل على معالجتها.

وقالت: «يراعى أثناء إجراء عملية التقييم الأسبوعي أن تكون هناك ثلاثة اختبارات متكافئة، ويتم توزيعها على طلاب الفصل بأسلوب يراعي اعتماد كل طالب على ما لديه من معارف ومهارات وقد قام الخبراء الوزارة بإعدادها بحيث تكون الاختبارات متكافئة، وفي ذات الوقت يعتبر كل اختبار من الثلاثة أداة فعاله القياس نواتج التعلم لما تعلمه الطالب من معارف ومهارات ات من خلال دروس الأسبوع، وبالتالي يمكن تقييم الطالب واحتساب باب أعمال السنة لكل طالب من خلال خلال الآليات الثلاث السابقة بالإضافة إلى تقييم انتظامه وسلوك سلوكه، وأنه سوف يتم نشر الأداءات السابق ذكرها وكذا التقييم الأسبوعي على الموقع الرسمي».