الخميس، 22 مايو 2025

10:24 ص

بابا الفاتيكان الجديد: أتعهد بنشر المحبة داخل الكنيسة

الأحد، 18 مايو 2025 04:08 م

لمياء علي

ليو 14

ليو 14

افتتح البابا ليو الرابع عشر رسميًا ، اليوم، حبريته كأول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال قداس أقيم في ساحة القديس بطرس بحضور عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم رؤساء دول وبطاركة وأمراء.  

خلال عظته، أكد البابا ليو أن هدفه الأساسي هو تعزيز الوحدة والمحبة داخل الكنيسة، مشيرًا إلى رغبته في أن تكون الكنيسة الكاثوليكية علامة للوحدة والتناول، وتصبح خميرة لعالم متصالح. 

وأشار البابا إلى أهمية الوحدة، في ظل الاستقطاب الذي تعاني منه الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة وخارجها، مؤكدًا أن الكنيسة يجب أن تكون رمزًا للسلام في العالم. 

كما ندد البابا بأنماط اقتصادية، تستنزف موارد الأرض وتهمش الفقراء، مشيرًا إلى أن هذه الأنماط، تسهم في تفاقم الانقسامات والجراح الناتجة عن الكراهية والعنف والأحكام المسبقة، والخوف من المختلف. 

ألقى البابا عظته باللغة الإيطالية، مؤكدًا على أهمية التعايش السلمي والتضامن بين الشعوب، وداعيًا إلى تجاوز الخلافات والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل. 

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم تحديات كبيرة، بما في ذلك النزاعات المسلحة، والتغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية، مما يبرز أهمية دور الكنيسة في تعزيز السلام والاستقرار. 

يُذكر أن البابا ليو الرابع عشر يبلغ من العمر 69 عامًا، وقد تم انتخابه بعد استقالة البابا السابق، ليصبح بذلك أول بابا من الولايات المتحدة الأمريكية. 

وقد حظي انتخابه بترحيب واسع من قبل المؤمنين في مختلف أنحاء العالم، الذين يأملون في أن يسهم في تجديد الكنيسة وتعزيز دورها في المجتمع. 

من المتوقع، أن يواصل البابا ليو الرابع عشر جهوده في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، والعمل على حل النزاعات وتعزيز العدالة الاجتماعية. 

كما يُنتظر أن يقوم بجولات دولية، لتعزيز العلاقات بين الفاتيكان والدول الأخرى، والترويج لقيم السلام والمحبة والتسامح. 

منطقة الدقهلية الأزهرية تعلن عن حاجتها لوظيفة موجه عام

مواعيد وأسعار رحلات قطار تالجو على خطوط السكة الحديد

search