الخميس، 22 مايو 2025

02:07 م

تفاصيل لقاء الوفد القبطي والبابا ليو الرابع عشر

الثلاثاء، 20 مايو 2025 05:00 ص

لمياء علي

أرشيفية

أرشيفية

في يوم الاثنين 19 مايو 2025، استقبل البابا ليون الرابع عشر، بابا الفاتيكان الجديد، وفدًا رسميًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القصر البابوي بحاضرة الفاتيكان.

جاء هذا اللقاء في إطار مراسم تنصيبه التي أُقيمت في ساحة القديس بطرس يوم 8 مايو، حيث شاركت وفود من مختلف الكنائس والدول. 

 

تفاصيل لقاء الوفد القبطي والبابا ليو الرابع عشر 

الوفد القبطي، المكلف من قداسة البابا تواضروس الثاني، ضم عددًا من الأساقفة البارزين، منهم الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا، والأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، والأنبا كيرلس الأسقف العام بلوس أنجلوس.  قدم الوفد التهنئة للبابا ليون الرابع عشر باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. 

البابا ليون الرابع عشر، الذي كان يُعرف سابقًا باسم الكاردينال روبرت بريفوست، هو أول أمريكي يتولى هذا المنصب.  

ولد في شيكاغو ودرس الرياضيات في جامعة فيلانوفا، ثم انضم إلى الرهبنة الأوغسطينية وأصبح رئيسًا عامًا لها مرتين. 

يُذكر أن البابا ليون الرابع عشر هو البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وقد خلف البابا فرانسيس الذي توفي في 21 أبريل 2025 عن عمر ناهز 88 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض. 

هذا اللقاء يُعد تأكيدًا على العلاقات الطيبة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، ويعكس روح التعاون والتفاهم بين الطوائف المسيحية المختلفة. 

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بقيادة البابا تواضروس الثاني، تحرص على تعزيز الحوار بين الكنائس والعمل المشترك في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يسهم في تعزيز الوحدة المسيحية. 

من المتوقع أن يستمر التعاون بين الكنيستين في مجالات متعددة، بما في ذلك القضايا الاجتماعية والإنسانية، مما يعكس التزامهما المشترك بخدمة المجتمعات وتعزيز القيم الروحية.

اللقاء بين البابا ليون الرابع عشر والوفد القبطي يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين الكنيستين، ويُتوقع أن يُسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون والحوار البناء.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُعتبر من أقدم الكنائس المسيحية، وتلعب دورًا مهمًا في الحياة الدينية والاجتماعية في مصر والعالم، وتُسهم في تعزيز القيم الروحية والثقافية.

البابا ليون الرابع عشر، من جانبه، يُظهر اهتمامًا بتعزيز العلاقات مع الكنائس الأخرى، ويُتوقع أن يُسهم في تعزيز الوحدة المسيحية والعمل

إصابة بايدن بسرطان البروستاتا المتقدم تثير جدلًا في الأوساط السياسية

قصة صورة أغضبت اللبنانيين.. فن هم أبطالها؟

بعد الحصول على وثائقه السرية.. من هو إيلي كوهين؟

search