الإثنين، 07 يوليو 2025

07:02 م

الموسيقي والهوية المصرية.. ندوة بكلية آداب دمنهور

الإثنين، 07 يوليو 2025 02:41 ص

محمد الطيب

ندوة

ندوة

نظمت كلية الآداب بجامعة دمنهور ندوة بعنوان "الموسيقي والهوية المصرية"، تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سماح الصاوي، عميد كلية الآداب، بقاعة المناقشات والمؤتمرات بالدور الثامن.

 

الموسيقي والهوية المصرية.. ندوة بكلية آداب دمنهور 

وافتتحت الدكتورة عبير قاسم، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث رحبت بجميع الحضور، ثم بدأت بالتحدث عن حرص قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على تقديم عدد من الندوات في فصل الصيف، والتي تهدف إلي توعية الطلاب ومنها دور الموسيقى التي تلعب دورًا حيويًا في ترسيخ قيم الانتماء وتعزيز الهوية المصرية.

حيث تمثل جزءًا أصيلًا من التراث الثقافي المصري الذي يمتد لآلاف السنين. من خلال الألحان والكلمات، تعكس الموسيقى روح الشعب المصري وقيمه وتاريخه، مما يساهم في تعزيز الشعور بالهوية المشتركة والافتخار بالانتماء إلى مصر. في فترات التحديات، كانت الأغاني الوطنية سلاحًا معنويًا لمواجهة المحاولات لطمس الهوية، كما حدث في فترات الاحتلال أو الأزمات. 

الموسيقى ليست مجرد فن للترفيه، بل هي أداة قوية لتعزيز الانتماء والهوية، من خلال الحفاظ على التراث الموسيقي المصري الأصيل ودمجه مع الإبداعات المعاصرة، يمكن تعزيز قيم المواطنة والفخر بالهوية المصرية في نفوس الأجيال الحالية والمقبلة. الموسيقى هي لغة الروح، ومصر تغني بهويتها منذ فجر التاريخ .

وتحدث الدكتور محمد حسني، المايسترو ومدرب الغناء العربي بمركز تنمية مواهب أوبرا إسكندرية بدمنهور عن الموسيقى في مصر، حيث تعتبر جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية، تعكس تنوع الحضارات التي مرت بها من الفرعونية إلى العربية والإسلامية. 

وأيضا ساهمت الأغاني الوطنية والموسيقى الكلاسيكية في صياغة هوية جماعية، مثل أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ التي ارتبطت بالانتماء والقومية، كما استُخدمت الموسيقى تاريخيًا لنقل هموم الشعب وطموحاته، كما في أغاني الثورات أو أعمال الفنانين الشباب اليوم التي تعكس تحديات المجتمع. 

وتحدث الدكتورة هدي حسني المشرف علي مركز تنمية مواهب أوبرا إسكندرية بدمنهور عن دور الموسيقي والحفاظ على التراث الثقافي حيث تساعد الأغاني والألحان التقليدية، مثل موسيقى سيد درويش ومحمد عبد الوهاب، في الحفاظ على الموروث المصري ونقله عبر الأجيال. 

وأيضا التعبير عن الهوية الوطنية ارتبطت الأغاني الوطنية، مثل "بلادي بلادي" و"أنا الشعب"، بالحركات السياسية والاجتماعية، مما عزز الروح القومية والافتخار بالهوية المصرية، وأيضا التكيف مع العصر دون فقدان الأصالة مما يعكس قدرة الهوية المصرية على التجديد مع الحفاظ على جذورها .

كما تحدثت الدكتورة هبة الأصولي، دكتوراه في علم اجتماع، عن الفن عن الموسيقي حيث تمثل الموسيقى في مصر جزءًا أساسيًا من الهوية الوطنية من الألحان الفرعونية القديمة إلى الأغاني الشعبية والقوالب الكلاسيكية مثل الطقطوقة والموشح. 

وأيضا التنوع الثقافي و تعكس الموسيقى المصرية تنوع المجتمع، من السيناوي إلى الصعيدي والنوبي، مما يعزز الوحدة الوطنية بلمسات إقليمية مميزة وأيضا التأثير العالمي بفضل السينما والإذاعة انتشرت الألحان المصرية في العالم العربي لتصبح مصر عاصمة للفن والثقافة وهو ما يزيد من فخر المصريين بهويتهم.

وفي نهاية الندوة قامت مجموعة من الأطفال وعددهم أربعة أطفال من أصحاب المواهب من مركز تنمية مواهب أوبرا إسكندرية بدمنهور بإلقاء أغاني منفردة من التراث المصري الأصيل .

وأسماء الأطفال المشاركين:

١ـ روان الحلواني

٢ـ دانيال بشوي

٣ـ هنا ضحوة

٤ـ أريام حسام

search