الخميس، 18 سبتمبر 2025

12:54 م

مصر وإسبانيا تطلقان شراكة تنموية تاريخية حتى عام 2030

الخميس، 18 سبتمبر 2025 11:41 ص

باسم ياسر

توقيع اتفاقية شراكة بين مصر وإسبانيا

توقيع اتفاقية شراكة بين مصر وإسبانيا

وقّعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية والتعاون الإسباني، اتفاقية الشراكة من أجل التنمية (2025-2030)، وذلك على هامش زيارة الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا، إلى مصر وحضوره منتدى الأعمال المصري الإسباني.

 تعزيز العلاقات التاريخية بين القاهرة ومدريد

 

الاتفاقية تُعد الأولى من نوعها بين البلدين، وتعكس التزامًا مشتركًا بتطوير التعاون الاقتصادي والتنموي، في امتداد للشراكة الاستراتيجية التي وُقّعت في فبراير 2025. 

وتستهدف الاتفاقية وضع إطار توجيهي جديد يقوم على التكافؤ والحوار والعمل المشترك، ويُعزز من العلاقات التاريخية العميقة بين القاهرة ومدريد.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط أن زيارة الملك فيليبي السادس، ولقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجسدان قوة العلاقات الثنائية، مشيرة إلى أن البلدين يسعيان نحو تحقيق التنمية المشتركة ودعم سياسات النمو والتشغيل.

 أول برنامج عالمي من نوعه للوكالة الإسبانية

 

وأوضحت الوزيرة أن برنامج الشراكة من أجل التنمية المستدامة (2025-2030) يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم بالنسبة للوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية (AECID)، حيث يستند إلى الأولويات الاستراتيجية المشتركة لمصر وإسبانيا، بما يعكس مكانة القاهرة كشريك رئيسي في المنطقة.

 قطاعات استراتيجية ذات أولوية

يتضمن البرنامج مجموعة من المجالات الحيوية، على رأسها:

 التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة

 الأمن الغذائي

 تمكين المرأة

 التغيرات المناخية

 المياه والصرف الصحي

كما يفتح الاتفاق الباب أمام التعاون الثلاثي والبرامج الإقليمية استنادًا إلى الخبرات المصرية في مجالات التنمية، إلى جانب التعاون متعدد الأطراف والدعم الفني.

 آليات متابعة دقيقة

 

أكدت المشاط أن البرنامج صُمم استنادًا إلى رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أنه سيخضع لآليات متابعة وتقييم دورية لقياس الإنجازات وتحديث خطط التعاون.

 ومن المقرر تشكيل لجنة ثنائية مشتركة تضم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والسفارة الإسبانية بالقاهرة لمتابعة التنفيذ والتنسيق مع الجهات المعنية.

 نحو مرحلة جديدة من الشراكة

 

وتابعت الوزيرة أن الاتفاقية تمثل بداية مرحلة جديدة في العلاقات المصرية الإسبانية، تُبنى على تطابق الأولويات والتحديات المشتركة مثل مكافحة التغير المناخي والتعامل مع قضايا الهجرة، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الإسبانية في مجالات مثل الرعاية الصحية والزراعة.

الرابط المختصر

search