الجمعة، 19 سبتمبر 2025

04:39 م

اعترافات المتهمة بسرقة أسورة المتحف المصري: أنا عليّا قروض ومريضة بالسكر

الجمعة، 19 سبتمبر 2025 03:09 م

فاطمة محمد

المتهمة بسرقة أسورة ذهبية من المتحف المصري

المتهمة بسرقة أسورة ذهبية من المتحف المصري

كشفت التحقيقات النيابة العامة في واقعة سرقة السوار الأثري من داخل المتحف المصري عن اعترافات صادمة للمتهمة، التي أقرت بجريمتها خلال جلسات الاستماع أمام جهات التحقيق.

وأكدت المتهمة أنها استغلت عملها ضمن لجنة التصوير داخل المتحف، وقامت بإخفاء السوار الأثري داخل حقيبتها دون أن يلاحظ أحد، وبررت ارتكابها للجريمة بأنها تعاني من مرض السكر وتثقل عليها الديون والقروض، ما دفعها لارتكاب جريمة السرقة.

وأوضحت التحقيقات، أن المتهمة قامت ببيع السوار لجارها المقيم بمنطقة السيدة زينب، والذي يعمل في مجال تجارة الفضة، مقابل مبلغ مالي قدره 180 ألف جنيه.

ولا تزال جهات التحقيق تواصل أعمالها لكشف جميع ملابسات القضية، والتأكد من وجود أي أطراف أخرى متورطة في واقعة سرقة أحد أهم مقتنيات المتحف المصري.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط مرتكبي واقعة سرقة أسورة ذهبية من داخل المتحف المصري، حيث كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجارى من كلٍ من (وكيل المتحف المصرى، أخصائى ترميم بالمتحف) لإكتشافهما إختفاء أسورة ذهبية "تعود للعصر المتأخر" من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.

فقد أسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصرى، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجارى أثناء تواجدها بعملها بالمتحف "بأسلوب المغافلة"، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذى قام ببيعها 

لـ (مالك ورشة ذهب بالصاغة) مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ (عامل بمسبك ذهب) مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.  

عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين، وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتم عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

الرابط المختصر

search