42 عاما على رحيل كروان الشرق فايزة أحمد

تحل اليوم الذكرى الـ ٤٢ لرحيل كروان الشرق المطربة فايزة أحمد، أحد أجمل الأصوات في القرن الماضي كانت بحق مطربة من العيار الثقيل جدًا، جاءت إلى مصر من سوريا في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي.

كانت بدايتها قوية للغاية حينما غنت يا أما القمر على الباب، وتمر حنه، وياحلاوتك ياجمالك، وأنا قلبي إليك ميال.

في حقبة الستينات تزوجت من الموسيقار الشاب حينها محمد سلطان، ومن أشهر أغانيها في تلك الحقبة ست الحبايب أشهر أغنية عبرت عن الأمومة، والأيام، وبيت العز، وحيران، وأحبه كثيرا، والعيون الكواحل.
وفي حقبة السبعينيات بلغت قمو النضج والتألق وابدعت في العديد من الأغنيات الطويله الكلاسيكية، نذكر منها : "غريب يازمان، ولقيتك فين ياما، يا ما أنت واحشني، ورسالة من إمرأه، ورائعة محمد عبد الوهاب وقدرت تهجر، ولاننسي خلينا ننسي، وأحلى طريق في دنيتي، ونقطة الضعف، وتعالي شوف.

ومع مطلع الثمانينات غنت رائعة حبيبي يامتغرب ألحان بليغ حمدي، ومش كتير على قلبي ألحان سيد مكاوي، ولا ياروح قلبي ألحان العملاق رياض السنباطي، وأيوه تعبني هواك ألحان رفيق عمرها الموسيقار الراحل محمد سلطان.

المطربة الراحلة غنت العديد من الأغنيات الوطنية الرائعة، نذكر منها : "بحبك يامصر، شارع الأمل، قاهرتي.. وآخر أغنياتها الله على المستقبل..

 المطربة الراحلة كانت بحق علامة مضيئة في تاريخ الأغنية العربية، رحلت عن دنيانا يوم ٢١ سبتمبر عام ١٩٨٣ عن عمر ناهز ٥٣ عاما.

رحلت فايزة أحمد بجسدها قبل 42 عامًا، لكنها بقيت حاضرة بصوتها العذب وأغنياتها الخالدة التي عبرت عن الحب والأمومة والوطن.

 كانت بحق "كروان الشرق"، وصوتًا استثنائيًا جمع بين الرقة والقوة، وبين الأصالة والتجديد، وما زالت أعمالها حتى اليوم تلامس وجدان الأجيال، لتثبت أن الفن الحقيقي لا يعرف زمنًا ولا يحده رحيل، في ذكراها نستعيد إرثًا غنائيًا خالدًا سيبقى منارة في سماء الطرب العربي.