الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

02:03 م

ما هي اعراض فيروس ماربورغ الذي يثير مخاوف العالم

الأربعاء، 26 نوفمبر 2025 01:51 م

ما هو فيروس ماربورغ واعراضه

ما هو فيروس ماربورغ واعراضه

تشهد العديد من المنظمات الصحية الدولية حالة من التأهب كلما ظهر اسم فيروس ماربورغ، ذلك المرض الفيروسي شديد الفتك الذي ارتبط على مدار عقود بتفشيات محدودة لكنها مميتة. ورغم مرور أكثر من نصف قرن على اكتشافه، ما يزال الفيروس يشكّل أحد أخطر التهديدات الوبائية، نظرًا لارتفاع نسب الوفيات وسرعة تدهور الحالة الصحية للمصابين، في ظل غياب علاج نوعي أو لقاح معتمد. وفي هذا التقرير نستعرض بشكل شامل طبيعة الفيروس، وتاريخ اكتشافه، وأعراضه، ومدى خطورته.

ما هو فيروس ماربورغ وكيف نشأ؟

يُعد فيروس ماربورغ أحد الفيروسات النزفية الأكثر خطورة على الإطلاق، وينتمي إلى العائلة نفسها التي تضم فيروس إيبولا. تم التعرف عليه لأول مرة عام 1967 بعد تفشّي مفاجئ في مدينتي ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا، بالإضافة إلى بلغراد، إثر إصابة عاملين في مختبرات كانوا يتعاملون مع قرود مستوردة من أوغندا. ومنذ ذلك الوقت تم تسجيل عدة موجات محدودة للفيروس في دول إفريقية.

فيروس ماربورغ

ما هي أعراض فيروس ماربورغ؟  وكيف تتطور لدى المصاب؟

تبدأ الإصابة بأعراض عامة تشبه الإنفلونزا، مثل الحمى العالية والصداع وآلام العضلات. ومع مرور الأيام تتطور الحالة سريعًا إلى أعراض أكثر خطورة، تشمل الإسهال والقيء الشديد وآلام البطن، قبل أن تظهر العلامات النزفية المميزة للمرض، بما في ذلك نزيف الأنف واللثة وتحت الجلد، وقد يصل الأمر إلى فشل أعضاء vitalة مثل الكبد والكلى.

ما هي نسب الوفيات ومدى خطورة فيروس ماربورغ؟

يتميز فيروس ماربورغ بنسبة وفيات مرتفعة للغاية، إذ تتراوح حدتها بين 24% وتصل إلى 90% من الحالات المصابة، وذلك حسب جودة الرعاية الصحية وسلالة الفيروس. ولا يتوفر حتى الآن علاج نوعي أو لقاح معتمد، مما يجعل السيطرة على التفشيات تعتمد بشكل أساسي على العزل المبكر والرعاية الداعمة.

فيروس ماربورغ

طرق انتقال العدوى ومصدر الفيروس

ينتقل الفيروس بين البشر من خلال ملامسة سوائل الجسم للمصابين أو الأسطح الملوثة بها، ويُعتقد أن الخفافيش الثعبانية الإفريقية هي الخزان الطبيعي للفيروس. ولهذا تتركز معظم التفشيات في المناطق التي تنتشر فيها هذه الأنواع من الخفافيش.

استراتيجيات الوقاية والاستجابة السريعة

نظرًا لغياب علاج أو لقاح، تبقى الوقاية هي السلاح الأبرز للحد من انتشار الفيروس، سواء لدى العاملين في القطاع الصحي أو المواطنين. وتشمل الوقاية تجنب الاختلاط بسوائل جسم المصابين، واتباع إجراءات الحماية الشخصية داخل المستشفيات. كما تؤكد الجهات الصحية العالمية أهمية الاستجابة السريعة لأي بؤرة محتملة لمنع تحولها إلى تهديد أكبر.

إقرأ المزيد 

ارتفاع وفيات فيروس ماربورج في إثيوبيا

تيك توك تطلق خصائص جديدة لتعزيز الصحة النفسية وحماية المراهقين

تحذيرات علمية جديدة: الذكاء الاصطناعي يحدث اضطرابات نفسية حقيقية

الرابط المختصر

search