أحمد حلمي يدعم منى زكي بعد ترشيح فيلمها رحلة 404 للأوسكار

دعم النجم أحمد حلمي، زوجته الفنانة مني زكي، بعد ترشيح أحدث أفلامها السينمائية «رحلة 404»، لتمثيل مصر في الأوسكار.

وشارك أحمد حلمي جمهوره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» صورة لبوستر فيلم رحلة 404، مع أغنية «شاطر» لنانسي عجرم، في إشارة منه لدعم وتشجيع مني زكي.

صرحت النجمة منى زكي بطلة فيلم «رحلة 404»،  أنها تشرفت منذ البداية بإختيار المخرج هاني خليفة والمؤلف محمد رجاء للمشاركة في الفيلم، بالإضافة إلى تحمس المنتج محمد حفظي لها، وقالت: «زادني شرف قبول الزملاء أدوار شرف في الفيلم لأن موهبتهم الكبيرة أضافت كثيرا للفيلم، كما أتوجه بالشكر لنقابة المهن السينمائية على ترشيح الفيلم ليمثل مصر في الأوسكار، وإن شاء الله ربنا يكملها علي خير، ويقبل ونشرف بلدنا».

أعلنت نقابة المهن السينمائية، عن اختيار الفيلم المصري "رحلة 404" ليكون ممثلاً لمصر في حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته القادمة، وذلك بعد منافسة مع مجموعة من الأفلام المصرية المتميزة.

جاء هذا الاختيار بعد تصويت لجنة تحكيم مستقلة، والتي اختارت "رحلة 404" لما يتمتع به من قيمة فنية عالية وقدرته على تمثيل السينما المصرية في المحافل الدولية.

وتضم لجنة التحكيم نخبة من السينمائيين والنقاد الذين قاموا بتقييم الأفلام المرشحة بناءً على معايير محددة، مثل السيناريو والإخراج والتمثيل والتصوير الفوتوغرافي.

ويعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة في تاريخ السينما المصرية، حيث يعكس التطور الذي تشهده السينما المصرية، ويعكس الجودة العالية للأفلام المصرية المعاصرة.

ويتطلع الجميع إلى أن يحقق فيلم "رحلة 404" نجاحًا كبيرًا في حفل الأوسكار وأن يرفع اسم السينما المصرية عالياً.

تواجه غادة لحظة حاسمة في حياتها، حيث تتأرجح بين حلمها بأداء فريضة الحج ورغبتها في التخلص من أعباء الماضي. تتورط في موقف صعب يجبرها على الاختيار بين طريق النور وطريق الظلام. هل ستستطيع التغلب على إغراءات الماضي والوصول إلى هدفها الروحي؟ أم ستستسلم للضعف وتضيع فرصة التوبة؟ تساؤلات تظل عالقة في الأذهان حتى النهاية، حيث تتشابك الخيوط الدرامية لتكشف عن صراع داخلي معقد يعكس تجربة الكثيرين في البحث عن الذات والخلاص.

بينما حقق فيلم رحلة 404 إنجازًا لافتًا في الساحة السينمائية، حيث حصد جائزتي مهرجان الأقصر السينمائي الأفريقي في دورته الثالثة عشرة. وقد نالت النجمة منى زكي جائزة أفضل ممثلة عن دورها الاستثنائي في الفيلم، الذي استطاع أن يبهر لجنة التحكيم ويحصد إشادتها. يعتبر هذا الفوز تتويجًا لجهود فريق العمل بقيادة المخرج الموهوب هاني خليفة، والذي قدم عملاً سينمائياً متميزًا يجمع بين القصة المشوقة والأداء التمثيلي المتميز. وقد أثبت الفيلم قدرة السينما المصرية على إنتاج أعمال فنية ذات جودة عالية قادرة على المنافسة على المستوى الدولي.

منى زكي، واحدة من أبرز النجمات في سماء الفن المصري والعربي، انطلقت مسيرتها الفنية في أواخر التسعينات، وسرعان ما أثبتت نفسها كممثلة موهوبة قادرة على تقديم أدوار، وبدأ اهتمامها بالفن في سن مبكرة، حيث درست في كلية الإعلام بجامعة القاهرة قبل أن تدخل عالم التمثيل.

كان ظهورها الأول في مسلسل "العائلة" عام 1994، ولكنها نالت شهرتها الحقيقية من خلال دورها في فيلم "أيام السادات" عام 2001، حيث قدمت أداءً مميزًا بجانب النجم أحمد زكي. هذا الفيلم كان نقطة انطلاق هامة في مسيرتها، حيث أسس لها قاعدة جماهيرية واسعة.

منى زكي ليست مجرد ممثلة بارعة، بل هي أيضًا منتجة وشخصية إعلامية لها حضور لافت، لقد أثبتت قدرتها على أداء الأدوار الدرامية والكوميدية على حد سواء، وقدمت مجموعة من الأعمال التي لاقت استحسان النقاد والجمهور، من بين أفلامها الشهيرة "تيمور وشفيقة"، "ولاد العم"، و"من نظرة عين"، حيث قدمت أدواراً متنوعة تنم عن قدرتها على تجسيد مختلف الشخصيات بواقعية وبراعة.

بالإضافة إلى نجاحاتها الفنية، تحظى منى زكي بحياة شخصية وأسرية مستقرة، حيث تزوجت من الممثل أحمد حلمي ولديهما أبناء. تعتبر منى زكي رمزاً للفن الراقي في العالم العربي، ومن خلال أعمالها، تواصل إلهام الأجيال الجديدة من الفنانين.

منى زكي الميلاد والنشأة
ولدت منى زكي في القاهرة في 18 نوفمبر 1976، ونشأت في أسرة محبة للفنون، درست في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، حيث كانت بداية اهتمامها بالتمثيل والفن.

تزوجت منى زكي من الممثل أحمد حلمي في عام 2002، ويُعتبر هذا الزواج من أبرز الثنائيات في الوسط الفني المصري، أحمد حلمي هو أيضاً من أبرز نجوم السينما المصرية ويتميز بأعماله في الكوميديا والدراما، يعتبر هذا الزواج من أكثر العلاقات نجاحاً واستقراراً في الوسط الفني، حيث يتمتع الثنائي بحياة أسرية وشخصية ناجحة رغم الأضواء التي تحيط بهما.

لدى منى زكي وأحمد حلمي ثلاثة أبناء: لي لي، سليم، ويونس، يحاول الزوجان الحفاظ على حياة عائلية هادئة بعيداً عن الأضواء قدر الإمكان، وتُعرف منى زكي بأنها أم حنونة تهتم بتربية أطفالها وتدعمهم في كل مراحل حياتهم.

تعتبر منى زكي أيضاً ناشطة اجتماعية، حيث تدعم العديد من القضايا الإنسانية والخيرية، ولها حضور في العديد من الفعاليات الاجتماعية والمبادرات، التي تهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية والإنسانية. هذه الأنشطة تضيف بعداً إنسانياً لنجاحاتها الفنية، وتبرز جوانب متعددة من شخصيتها التي تلتزم بالقضايا الاجتماعية إلى جانب مشوارها الفني.

انطلقت في مجال التمثيل من خلال مسرح جامعة القاهرة، وتعود أول أعمالها الفنية إلي مسرحية بالعربي الفصيح مع النجم محمد صبحي، وساعد في شهرتها في عالم السينما أعمالها المتنوعة من الأفلام التي ظهرت في أواخر تسعينات في إطار ما يسمي بموجة أفلام الكوميديا.

شاركت أيضا مع مجموعة من نجوم جيلها في صناعة ما عرف بمفهوم السينما النظيفة أو سينما الأسرة، كما إنها قدمت عدة أدوار تتبلور حول الفتاة ذات الوجه الملائكي البريء، وابتعدت عن الأدوار الحسية أو التي تشمل بعض الصفات والسمات الأخلاقية التي تحمل إيحاءات سيئة.

حققت قاعدة جماهيرية عريضة من خلال اختيارها لتقديم شخصية فتاة من الطبقة الوسطي أو الفتاة التي تتواجد داخل المناطق الشعبية في مصر حيث تضاعفت اعداد جمهورها خصوصا من أجيال الطبقة الوسطى المصرية، أتفق على جمال ملامحها سبعة أطباء من أصل اثنى عشرة طبيبًا متخصصين في التجميل على أنها «أجمل ممثلة مصرية».

منى زكي، واحدة من أبرز نجمات السينما العربية، تميزت بإطلالاتها الساحرة التي تجمع بين الأناقة والجاذبية. على مدار مسيرتها الفنية اللامعة، أصبحت منى زكي رمزًا للذوق الرفيع، ليس فقط من خلال أدوارها المميزة على الشاشة، بل أيضًا عبر اختياراتها المذهلة في عالم الموضة. تمتاز إطلالاتها بالتنوع بين الأناقة الكلاسيكية والتصاميم الحديثة، مما يعكس قدرتها على التوازن بين الأسلوب العصري والتقليدي.

في المناسبات الرسمية، تتألق منى زكي بفساتين فاخرة وقصات تتسم بالاحتشام والأناقة، مما يجعلها دائمًا محط الأنظار في كل ظهور لها. أما في الإطلالات اليومية، فتختار أزياء مريحة وعصرية تعكس شخصيتها القوية والمستقلة. تتضمن خزانتها مجموعة متنوعة من القطع التي تميزها عن غيرها، من الفساتين المبهرة إلى الملابس الكاجوال الراقية.

من خلال تنوع إطلالاتها وأسلوبها الخاص، تواصل منى زكي تقديم صورة متألقة تجمع بين الذوق الرفيع والتفرد، مما يساهم في تعزيز مكانتها كأيقونة في عالم الأزياء والسينما.