من هي داليا زيادة: الناشطة التي أثارت جدلاً بدعمها لإسرائيل
الأحد، 06 أبريل 2025 04:48 م
محمد عماد
من هي داليا زيادة
في ظل التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، برزت داليا زيادة، الباحثة والناشطة المصرية، بمواقفها التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط المصرية والعربية، خاصة بخصوص دعمها لإسرائيل في العديد من القضايا.
على الرغم من أنها تُعتبر من أبرز الأصوات المؤيدة للتيارات الليبرالية، إلا أن تأييدها العلني لإسرائيل جعلها تُواجه العديد من الانتقادات، ما دفعها إلى مغادرة مصر والعيش في الخارج.
أخبار ذات صلة:
بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر مع إسرائيل
_1805_043655.jpg)
من هي داليا زيادة؟
داليا زيادة، التي وُلدت في عام 1982 في القاهرة، تُعد واحدة من أبرز الناشطات السياسيات المصريات المطبعات مع اسرائيل بشكل علني . درست العلاقات الدولية في جامعة تافتس في الولايات المتحدة، حيث تخصصت في القضايا الأمنية والديمقراطية.
بدأت حياتها المهنية كمديرة لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية في مصر، ثم أسست مركزًا لدراسات الديمقراطية الليبرالية بعد مغادرتها مصر. معروف عنها نقدها الحاد لجماعات الإسلام السياسي في مصر والعالم العربي، وتبنيها لآراء ليبرالية في العديد من الملفات السياسية قبل أن تعلن صراحة دعمها لاسرائيل في أكثر من موقف.
مواقفها الداعمة لإسرائيل
في أكتوبر 2023، وبعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1,200 شخص وأسر العديد من الإسرائيليين، ظهرت داليا زيادة في عدة مقابلات صحفية، حيث عبّرت عن تأييدها للرد العسكري الإسرائيلي.
في حديث لها مع قناة "كان" العبرية، اعتبرت أن الرد الإسرائيلي كان ضروريًا "للدفاع عن النفس" وأنه ينبغي لإسرائيل إزالة تهديدات حماس من غزة من أجل استقرار المنطقة.
كما لم تقتصر تصريحاتها على تأييد الهجمات العسكرية الإسرائيلية، بل قالت في عدة مناسبات إن "إسرائيل تقود حربًا ضد الإرهاب نيابة عن الشرق الأوسط كله"، معتبرة أن وجود إسرائيل هو ضمان لأمن المنطقة علي حد قولها.
هذه التصريحات جلبت لها انتقادات حادة من أوساط مصرية وعربية، حيث اعتبرها العديدون بمثابة خيانة للمواقف الوطنية والقومية، متهمين إياها بأنها تتبنى مواقف إسرائيلية تتعارض مع مصالح العرب علي حد قولهم.
التداعيات والتهديدات
عقب تأييدها لإسرائيل، تعرضت داليا زيادة لموجة كبيرة من الهجوم، حيث وصفها الكثيرون علي منصات التواصل الاجتماعي بالخائنة ووجهوا لها انتقادات كثيرة.
وبحسب مصادر محلية، فإن هذه الانتقادات كانت أحد الأسباب التي دفعتها لمغادرة مصر في عام 2023، حيث أعلنت في وقت لاحق أنها ستواصل عملها من الخارج.
كما جاء في تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية أن داليا زيادة تعرضت لما وصفته الجريدة المعروف عنها دعمها لوجهة النظر الإسرائيلية، قالت إنها تعرضت لحملات تشويه على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين مصريين، الذين طالبوا السلطات المصرية بإلغاء جنسيتها.
لكنها أكدت في مقابلة لها مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنها لا تنوي العودة إلى مصر في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن موقفها ثابت في دعمها لقضايا الأمن والإصلاح في المنطقة علي حد قولها.
دورها الدولي
بعد مغادرتها مصر، بدأت داليا زيادة في المشاركة في فعاليات ومؤتمرات دولية، وكان أبرزها مشاركتها في جولة "Hillel Teach-In Tour" التي نظمتها منظمة "Hillel International" في الولايات المتحدة. خلال هذه الجولة، زارت أكثر من 45 جامعة أمريكية للتحدث عن تجربتها الشخصية وآرائها حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالإضافة إلى محاربة المقاومة الفلسطينية.
في أحد لقاءاتها مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قالت إن الحركات الطلابية في الجامعات الأمريكية تدعم بشكل غير مبرر حماس رغم أنهم كانوا يرفضون المجازر والإبادة الجماعية للمدنيين،، مع التأكيد على أن إسرائيل تمثل جدار حماية ضد هذه الجماعات متناسبة الحقوق التاريخية وقرارات الأمم المتحدة لصالح حقوق فلسطين.
لكنها في مقابلة مع أحدي وسائل الاعلام العبرية الناطقة بالعربية نفت أنها تشجع القتل بل إنها ضد أى قطرة دم مدنية سواء من فلسطيني أو اسرائيلي علي حد قولها ولكنها في نفس المقابلة أكدت علي انها مع حرب اسرائيل ضد حماس ولم تقل فلسطين وتجاهلت آلاف الضحايا الأبرياء وتدعو الجميع لتأييدها.
ردود الفعل: مؤيدون ومعارضون
رغم الانتقادات الحادة، يراها قلة قليلة في المنطقة العربية بشكل عام، شخصية جريئة تدعو إلى إعادة التفكير في علاقات العرب مع إسرائيل.
من جهة أخرى، ترى أغلب الشخصيات العامة والمؤثرون في مصر والعالم العربي أن مواقف داليا زيادة تندرج تحت فئة الخيانة، علي حد وصفهم في أكثر من صحيفة مصرية وتعتبر دعمها لإسرائيل بمثابة تجاوز للحدود الوطنية.
هذه الفئة ترى أن "التطبيع مع إسرائيل" لا يقتصر فقط على تبادل العلاقات الرسمية، بل يشمل أيضًا أي نوع من الدعم السياسي والعسكري.
تستمر مواقف داليا زيادة في إثارة الجدل، حيث يراها البعض خيانة للمواقف الوطنية والقومية، بينما يعتبرها آخرون صوتًا يدعو لإعادة تقييم العلاقات العربية-الإسرائيلية في ظل التحديات الإقليمية الحالية علي حساب الحقوق العربية التاريخية وداعمة لأطماع اسرائيل التوسعية.
الرابط المختصر
آخبار تهمك
استقرار سعر الدولار اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 أمام الجنيه المصري
01 نوفمبر 2025 08:46 ص
ارتفاع سعر جرام الذهب اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 وعيار 21 يتخطى 5380 جنيهًا
01 نوفمبر 2025 07:16 ص
سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025
31 أكتوبر 2025 03:31 م
تعرف على أسعار الفراخ البيضاء والبلدي والبيض اليوم الجمعة 31 أكتوبر
31 أكتوبر 2025 06:00 ص
كم سعر عيار 21؟ تراجع سعر جرام الذهب اليوم 31 أكتوبر 2025
31 أكتوبر 2025 02:12 ص
NVIDIA تتجاوز 5 تريليونات دولار لأول مرة في التاريخ.. هل يستمر الزخم ؟ وما أبرز المخاطر؟
30 أكتوبر 2025 06:57 م
الأكثر قراءة
-
طرق تصميم Google Gemini AI.. تصميم فرعوني بالذكاء الاصطناعي
-
توقعات برج العقرب لشهر نوفمبر 2025 في الحب والزواج والمال والعمل
-
توقعات برج السرطان لشهر نوفمبر 2025 مرحلة مليئة بالمشاعر العميقة
-
توقعات برج الثور لشهر نوفمبر 2025 تميل إلى الهدوء والتأمل والتخطيط
-
توقعات برج الحوت لشهر نوفمبر 2025 أجواء حالمة ومليئة بالإلهام
-
القنوات الناقلة لمباراة الاتحاد والخليج في بطولة الدوري السعودي للمحترفين 2025
-
موعد والقنوات الناقلة لمباراة مانشستر يونايتد ضد نوتينجهام فورست في الدوري الإنجليزي
-
موعد والقنوات الناقلة لمباراة أرسنال وبيرنلي في الدوري الإنجليزي
-
موعد والقنوات الناقلة لمباراة تشيلسي وتوتنهام في ديربي لندن بالدوري الإنجليزي
-
موعد مباراة ليفربول وأستون فيلا في الدوري الإنجليزي
-
توقعات الأبراج ليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025.. يوم التأمل والتوازن واستعادة الطاقة الإيجابية
-
توقعات الأبراج ليوم الخميس 6 نوفمبر 2025.. طاقة متجددة وفرص للتغيير والبدايات الجديدة
-
توقعات الأبراج ليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025.. يوم المفاجآت والتوازن العاطفي والمهني
-
توقعات الأبراج ليوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025.. يوم التحوّلات والقرارات الجريئة
-
توقعات الأبراج ليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025.. الحظ يتبدل والفرص تُولد من جديد
أكثر الكلمات انتشاراً