الأحد، 18 مايو 2025

10:40 ص

ديانا هشام تكشف تجربتها المؤلمة: الفيلر شوّه وجهي وأبعدني عن التمثيل

الخميس، 15 مايو 2025 09:22 م

إسراء علي

ديانا هشام

ديانا هشام

تحدثت الفنانة الشابة ديانا هشام عن السبب الحقيقي وراء ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية، موضحة أن الغياب لم يكن اختياراً شخصياً، بل فُرض عليها بعد خضوعها لتجربة تجميلية فاشلة أثرت سلباً على شكلها الخارجي وانعكست على حالتها النفسية بشكل كبير.

أوضحت ديانا أنها خضعت لجلسات حقن بالفيلر لتحسين مظهر وجهها، إلا أن الأمور لم تسر كما خططت لها، حيث تسببت المواد المحقونة في ظهور تجمعات غير طبيعية شوهت ملامح وجهها، ما دفعها إلى بدء رحلة علاجية طويلة لم تنتهِ بعد.

وقالت: “ما زلت أخضع لجلسات علاج أسبوعية منذ ثلاث سنوات، أُحاول من خلالها استعادة وجهي كما كان، لكنها كانت تجربة قاسية ومكلفة نفسيًا وجسديًا”.

وكشفت ديانا أن السبب الرئيسي وراء اتخاذها قرار إجراء التجميل هو الضغوط النفسية التي تعرضت لها بسبب التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بسبب زيادة وزنها، بالإضافة إلى تعرضها لتعليقات جارحة من داخل الوسط الفني. وأشارت إلى موقف محبط حدث مع أحد المخرجين، الذي قال لها صراحة: “أنا ما بشتغلش مع ممثلات تخينة”، ما شكّل دافعًا نفسيًا قويًا لديها للبحث عن حلول تجميلية ظنّت أنها ستكون مُنقذًا، لكنها قادتها إلى معاناة مؤلمة.

وفي حديثها، شددت ديانا على أن ما مرت به كان بمثابة درس كبير، ودعت الفتيات والنساء إلى التريث قبل الإقدام على أي خطوة تجميلية، مؤكدة أن الجمال الحقيقي ينبع من الثقة بالنفس، وليس من حقنة قد تغيّر الملامح وتدمّر الحياة. وأضافت: “لا تعبثوا بوجوهكم… أحيانًا تكون النتيجة عكس ما تتمنون”.

وعن عودتها المرتقبة، أعلنت ديانا هشام مشاركتها في فيلم “سيكو سيكو”، معبرة عن سعادتها بالعودة إلى الفن بعد سنوات من الغياب القسري. وأكدت أنها تسعى لاستعادة مكانتها على الساحة الفنية، من خلال أدوار تعكس نضجها الفني والإنساني، بعد تجربة مليئة بالتحديات والدروس.

تصريحات ديانا هشام لاقت تفاعلاً واسعًا من الجمهور ومتابعيها، الذين عبروا عن دعمهم لها واحترامهم لشجاعتها في كشف الحقيقة وتحذير الآخرين من الوقوع في نفس الخطأ.

search