"بداية".. نافذة مفتوحة على عوالم الفن والجمال بمكتبة القاهرة الكبرى

تنظم مؤسسة إبداع للفنون والثقافة “CAAC” بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى برئاسة الكاتب يحيى رياض يوسف، معرض فني بعنوان "بداية"، خلال الفترة من 14 إلى 15 يوليو بقاعة المعارض بالمكتبة، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة الفنان الدكتور أحمد هنو،   وقطاع  شئون الإنتاج الثقافي برئاسة الفنان خالد جلال.

يفتتح المعرض في تمام الساعة السادسة مساء يوم الاثنين الموافق 14 يوليو، بحضور كوكبة من الشخصيات الأكاديمية والفنية البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور محمد إسحق قطب، عميد كلية التربية الفنية بجامعة حلوان سابقاً، والأستاذ الدكتور نبيه العلقامي، أستاذ الإدارة والتشريعات بكلية التربية الرياضية بجامعة حلوان، والأمين العام للجمعية المصرية لتشجيع وإقامة المشروعات الصغيرة لخريجي الجامعات، إلى جانب الأستاذ يحيى رياض يوسف، مدير مكتبة القاهرة الكبرى.

ويحل عدد من كبار الفنانين ضيوفا على المعرض من أساتذة كليات الفنون والتربية الفنية، من بينهم نخبة من أساتذة كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، ومنهم: الدكتور سعيد سيد حسين أستاذ التصميم، والدكتورة مرفت السويفي أستاذة الخزف، والدكتور مرقص فارس أستاذ الأشغال الفنية والتراث الشعبي، والدكتورة نجوان أنيس أستاذ النسيج المساعد .

كما تشارك في المعرض الدكتورة بسمة شوقي أستاذة النحت والدكتوره اميره عصام مدرس النحت بكلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، والدكتوره فاطمه عزت مدرس الرسم بكليه الفنون الجميله جامعه حلوان والدكتور عماد بباوي مدرس الخزف والأيقونة القبطية بمعهد الدراسات القبطية بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس. كما يشارك أيضا كضيف شرف الفنان العالمي الأستاذ روماني سعد، رائد فن المايكرو موزاييك على مستوى العالم.

وتستقبل مكتبة القاهرة الكبرى الزوار يوميامن الساعة التاسعة صباحا حتى السابعة مساء طوال أيام المعرض.

مؤسسة إبداع للفنون والثقافة، التي لا تهدف إلى الربح، تسعى إلى توثيق وتعزيز الفن التشكيلي في مصر والعالم العربي والدولي، من خلال موسوعة إلكترونية شاملة تضم أعمال الفنانين المشاركين وغيرهم من رموز الفن التشكيلي. كما تقدم المؤسسة ورش عمل ودورات تدريبية في مجالات متنوعة كالفن والموسيقى والأدب، بإشراف أساتذة جامعات ومحاضرين وفنانين من داخل مصر وخارجها.

ويحمل المعرض عنوان "بداية" تعبير عن انطلاقة فنية متجددة تعكس روح الإبداع لدى المشاركين، وتفتح المجال أمام تفاعل الجمهور مع أشكال متعددة من الفنون. وتؤكد المؤسسة في رسالتها على أهمية ربط الفنان بالمجتمع، ودعم التجارب  الإبداعية، وتقديم نموذج ثقافي وفني يحتضن المواهب ويمنحها فرص للتعبير، في إطار بيئة محفزة وملهمة. المعرض يمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية شاملة لمستقبل الفن التشكيلي المصري والعربي من خلال منصة تجمع بين العرض والتفاعل، وتعزز من قيمة الفنون في الحراك الثقافي المعاصر.