سيارة في الضباب وأسرار مخفية.. مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" يشعل فضول الجمهور

أشعلت الشركة المنتجة لمسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" حماس الجمهور بعد الكشف عن البوستر الرسمي الأول للعمل، المقرر عرضه بدءًا من 9 أغسطس المقبل عبر قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ومنصاتها الرقمية.

بوستر غامض ورسائل بصرية مثيرة.. "ما تراه ليس كما يبدو" يفتح باب الفضول قبل عرضه

البوستر الذي جاء بطابع بصري غامض وغير تقليدي، حمل رسالة واحدة واضحة: "استعدوا لما لا تتوقعونه"، فسرعان ما أصبح حديث المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

أجواء ضبابية وسينما بصرية مختلفة

صُمم البوستر ليعكس روح العمل وسلوغنه الرئيسي؛ حيث ظهرت سيارة وحيدة في ظلام الليل يغمرها ضوء باهت وسط ضباب كثيف، في مشهد يثير الخوف والفضول في الوقت نفسه، هذا المشهد البسيط في مظهره يخفي وراءه عالماً من الأسرار، ليؤكد أن المسلسل ينتمي لدراما تعتمد على الإثارة النفسية والقصص الإنسانية التي تكشف الوجه الآخر للحياة.

7 حكايات.. 7 عوالم

العمل يتكون من 35 حلقة، تنقسم إلى سبع حكايات منفصلة، تمتد كل حكاية على مدار خمس حلقات، مع الاحتفاظ بوحدة الفكرة والأسلوب البصري، كل حكاية تُقدَّم بفريق مختلف من الممثلين والكتاب والمخرجين، ما يمنح كل قصة نكهتها الخاصة مع بقاء الخيط الدرامي الموحد: "ما تراه، ليس كما يبدو".

ومن أبرز النجوم المشاركين:

أحمد خالد صالح، هنادي مهنا، تارا عماد، ليلى زاهر، شيري عادل، خالد أنور، أحمد جمال سعيد، أحمد الرافعي، مريم الجندي، يوسف عثمان، نانسي هلال، إلى جانب مجموعة كبيرة من المواهب الشابة.

تفاعل وجدل على السوشيال ميديا

بمجرد طرح البوستر، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالأسئلة والتكهنات حول طبيعة الأحداث، وشارك عدد كبير من الفنانين العاملين في المسلسل البوستر عبر حساباتهم الشخصية، لتنهال التعليقات التي تجمع بين الحماس والترقب، خصوصًا مع التكتم الشديد الذي يفرضه صُنّاع العمل على تفاصيل الحكايات.

مغامرة درامية بروح شبابية

المسلسل من إنتاج شركة K Media للمنتج كريم أبو ذكري، ويُعد من التجارب الدرامية الطموحة التي تمزج بين الجرأة الفنية وروح الشباب، سواء في الكتابة أو الإخراج أو الأداء التمثيلي، ويراهن العمل على تقديم دراما واقعية بطابع تشويقي ونفسي عميق، تضع المشاهد أمام مرآة مختلفة لكل ما يراه.

ومع اقتراب موعد عرضه، يُصنَّف "ما تراه ليس كما يبدو" كأحد أكثر الأعمال المنتظرة في موسم أغسطس الدرامي، لما يحمله من فكرة مبتكرة، وبنية سردية تعتمد على القصص القصيرة المتصلة المنفصلة، مما يفتح الباب أمام تجارب جديدة تجمع بين الحداثة والعمق.