الجمعة، 26 سبتمبر 2025

05:39 م

شمس البارودي: الاعتزال قرار نهائي ولا عودة للتمثيل

الجمعة، 26 سبتمبر 2025 02:25 م

آيه بدر

شمس البارودي وحسن يوسف

شمس البارودي وحسن يوسف

حسمت الفنانة المعتزلة شمس البارودي، اليوم الجمعة 26 سبتمبر 2025، الجدل المثار خلال الأسابيع الأخيرة بشأن إمكانية عودتها إلى الساحة الفنية، بعد سنوات طويلة من الغياب، لتؤكد وبشكل قاطع أن قرار اعتزالها نهائي ولا رجعة فيه.

وجاءت تصريحات البارودي عبر رسالة مطولة نشرتها على حسابها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث شددت فيها على أن كل ما يُثار حول نيتها الظهور مجددًا على الشاشة لا أساس له من الصحة، مشيرة إلى أن ظهورها المرتقب سيكون محصورًا فقط في توثيق مشوار زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، إلى جانب الحديث عن تفاصيل حياتها الأسرية مع أبنائها.

وأوضحت النجمة المعتزلة، أن بعض الشائعات التي تم تداولها مؤخرًا على المنصات الرقمية، زعمت أن هناك استعدادات لعودتها للتمثيل من جديد، وهو ما نفت صحته بشكل قاطع، مؤكدة بقولها: «أؤكد للمرة الألف أنني رفضت وسأظل أرفض أي عروض للعودة، لقد طويت صفحة الفن تمامًا، وظهوري المقبل مع ابني لا يرتبط بالتمثيل على الإطلاق وإنما يأتي في سياق توثيق سيرتنا العائلية».

كما أعربت عن استيائها الشديد من الحملات التي استهدفتها في الفترة الماضية، حيث أشارت إلى أنها فوجئت بكم كبير من الشائعات، وصلت في بعض الأحيان إلى حد التشكيك في وفاة زوجها الفنان حسن يوسف، واصفة تلك المزاعم بأنها «أحكام ظالمة» لا تليق بذاكرة فنان عاش وترك أثرًا كبيرًا في وجدان الجمهور المصري والعربي.

وأضافت البارودي أن قرار اعتزالها لم يكن وليد اللحظة بل جاء بعد تفكير عميق واتفاق كامل داخل الأسرة منذ سنوات طويلة، مشددة على أن نشر بعض الصور القديمة لها دون حجاب لا يعني بأي شكل من الأشكال تراجعها عن التزامها الديني. 

وأكدت: «ارتديت الحجاب بمواصفات تناسب سني وتتماشى مع ما أفتى به العلماء الثقات، وما زلت متمسكة بقناعتي الدينية حتى هذه اللحظة».

وفي ختام رسالتها، جددت الفنانة المعتزلة تأكيدها على قناعة راسخة بقرارها، موضحة أن الدين الإسلامي يقوم على اليسر والرحمة وليس على التشدد، مؤكدة أنها لا تبحث عن الأضواء ولا عن العودة إلى الشهرة الفنية التي عاشت فيها لسنوات، وإنما تسعى فقط إلى حياة هادئة ومستقرة مع عائلتها بعيدًا عن الضجيج الإعلامي.

بهذا التصريح، تكون شمس البارودي قد وضعت حدًا نهائيًا للجدل المثار حول إمكانية عودتها إلى الفن، ورسخت موقفها الثابت الذي اتخذته منذ عقود، في وقت ما زال فيه اسمها حاضرًا في ذاكرة محبي السينما المصرية الذين يعتبرونها واحدة من أبرز النجمات في فترة السبعينيات والثمانينيات.

إقرأ أيضاً:

طارق الشناوي: استقالة أشرف زكي خسارة كبيرة وتاريخه لن يُمحى

يسري نصر الله لأشرف زكي بعد استقالته: ما ينفعش نستغنى عنك

الرابط المختصر

search