الإثنين، 06 أكتوبر 2025

06:40 م

أبو ريدة يكشف دور محمد صلاح في منتخب مصر وكواليس اختيار حلمي طولان

الإثنين، 06 أكتوبر 2025 04:52 م

أحمد محمد

محمد صلاح

محمد صلاح

أكد هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن القرارات الفنية داخل المنتخب الوطني تُتخذ بالكامل من قبل الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، موضحًا في الوقت ذاته وجود دور داعم لبعض النجوم في صناعة القرار، وفي مقدمتهم محمد صلاح، قائد المنتخب.

وقال أبو ريدة، في تصريحات رسمية عبر الحسابات الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم، إن اختيار حلمي طولان للانضمام إلى الجهاز الفني جاء بناءً على اقتراح من الثنائي حسن شحاتة وعلي أبو جريشة، مع التأكيد على احترام الأولوية الكاملة لقرارات المدير الفني حسام حسن في كافة الأمور الفنية.

وتطرق أبو ريدة إلى ملف التحكيم، مؤكدًا أن المنظومة التحكيمية شهدت تطورًا واضحًا خلال الفترة الأخيرة، مع ظهور عناصر جديدة تستحق الفرصة، مشيرًا إلى أن الانتقادات غالبًا ما تصدر من الفرق الخاسرة، وهو أمر طبيعي في كرة القدم.

وشدد رئيس الاتحاد على ضرورة دعم الأندية الشعبية مثل المحلة والاتحاد وأسوان وغيرها، عبر إيجاد حلول مالية حقيقية لضمان استمرارها، مؤكدًا أن هذه الأندية تُعد من ركائز كرة القدم في مصر.

وعن علاقاته برؤساء الأندية، أوضح أبو ريدة أنها تقوم على الاحترام والعلاقات الأخوية، وأنه لا ينتمي لأي نادٍ بعينه، منتقدًا في الوقت ذاته مبالغات الإعلام في تضخيم الخلافات بين أطراف المنظومة.

واختتم أبو ريدة تصريحاته بالإشارة إلى أن دورته الحالية في الاتحاد الدولي لكرة القدم ستكون الأخيرة له، مؤكدًا دعمه الكامل لظهور جيل جديد من الكوادر الشبابية القادرة على قيادة الكرة المصرية في المستقبل.

كما كشف هاني أبو ريدة كواليس رحلته الطويلة في إدارة كرة القدم المصرية، مستعرضًا أبرز التحديات والإنجازات التي واجهها خلال مسيرته. 

وقال أبو ريدة إن خسارة حمادة أمام في انتخابات الكاف عام 2000، بعد حصوله على 4 أصوات فقط من أصل 54، مؤكدًا أن هذه التجربة شكلت نقطة محورية في مساره وشعر بحزن شديد. 

وأوضح أن تواجده المستمر في البطولات الأفريقية ساعده على توطيد علاقاته مع المسؤولين القاريين، مشيرًا إلى أنه حضر الانتخابات بشكل جدي وسافر إلى أكثر من 40 دولة أفريقية لدعم ملفاته الانتخابية.

 وأشار أبو ريدة إلى أنه باع شقته وأنفق مبالغ كبيرة على السفر، لافتًا إلى الدعم الذي تلقاه من هشام عزمي ومحمد بن همام، ما ساعده على النجاح في انتخابات 2004 للكاف، لكنه لم يوفق في الاتحاد الدولي. 

وأكد أنه رفض الترشح ضد سمير زاهر في 2008 احترامًا لعلاقته الأخوية معه، وخاض الانتخابات على منصب نائب الرئيس فقط، مؤكدًا قراره بإبعاد أولاده وأحفاده عن كرة القدم بسبب المجاملات المتكررة في المجال.

الرابط المختصر

search