بعد الحصول على وثائقه السرية.. من هو إيلي كوهين؟
الإثنين، 19 مايو 2025 09:30 ص
لمياء علي

أرشيفية
أعادت وثائق سرية كشفت مؤخرًا عن الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الجدل حول قصته التي هزّت الشرق الأوسط قبل ستين عامًا. فقد أعلنت إسرائيل عن حصولها على الأرشيف السوري المتعلق بكوهين، في ضربة استخباراتية وُصفت بأنها نوعية.
الوثائق التي حصلت عليها إسرائيل بلغ عددها نحو 2500 وثيقة، وتضمنت وصية بخط يد كوهين، أوصى فيها بالصلاة على روحه، ما أعاد إلى الأذهان تفاصيل قصته التي انتهت بالإعدام في دمشق عام 1965.
بعد الحصول على وثائقه السرية.. من هو إيلي كوهين؟
وُلد إيلي كوهين، واسمه الحقيقي "إلياهو بن شاؤول كوهين"، في مدينة الإسكندرية عام 1924، لأسرة سورية هاجرت إلى مصر. تلقى تعليمه في مدارس دينية يهودية ودرس الهندسة في القاهرة، لكنه لم يُكمل تعليمه.
أتقن كوهين عدة لغات، بينها العبرية والعربية والفرنسية، وانضم في شبابه للحركة الصهيونية، ثم التحق بشبكة تجسس إسرائيلية بقيادة إبراهام دار المعروف بجون دارلنغ، قبل أن يغادر مصر عام 1957 بعد العدوان الثلاثي.
عمل كوهين في إسرائيل على ترجمة الصحف العربية، إلى أن أعد له "الموساد" هوية مزيفة لرجل أعمال سوري مسلم يُدعى "كامل أمين ثابت"، وأرسله إلى الأرجنتين تمهيدًا لزرعه في سوريا.
نجح كوهين في اختراق المجتمع السياسي والعسكري السوري، وبنى صداقات وثيقة مع مسؤولين كبار من بينهم أمين الحافظ، الذي أصبح لاحقًا رئيسًا لسوريا، كما سكن في حي ملاصق لمقر القيادة العامة للجيش.
تمكّن من تمرير معلومات حساسة إلى إسرائيل، حتى تم اكتشاف أمره واعتقاله من قبل المخابرات السورية، ليُحاكم ويُعدم شنقًا في 18 مايو عام 1965، وسط تغطية رسمية وشعبية واسعة.
رفضت سوريا إعادة رفاته رغم مطالبات إسرائيل المستمرة، ليبقى ملف كوهين أحد أكثر الملفات إثارة في تاريخ التجسس الحديث.
سر ارتداء البابا ليو 14 خاتم الصياد.. تفاصيل
الأمم المتحدة تُدين العنف ضد المتظاهرين في ليبيا
ترامب يطالب الشرع بطرد الفصائل الإرهابية وتوقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل
نسخ الرابط للمقال
آخبار تهمك
الإمارات: ارتفاع قيمة الصادرات الصناعية إلى 197 مليار درهم في عام 2024
20 مايو 2025 09:30 ص
أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الثلاثاء 20 مايو 2025
20 مايو 2025 07:30 ص
أسعار الفراخ البيضاء والبلدي اليوم الاثنين 19 مايو 2025
19 مايو 2025 07:00 ص
أكثر الكلمات انتشاراً