الخميس، 31 يوليو 2025

02:16 ص

ترامب يرفع دعوى تشهير ضد صحيفة وول ستريت جورنال

السبت، 19 يوليو 2025 01:40 م

أحمد صدقي

ترامب

ترامب

رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعوى تشهير ضد صحيفة وول ستريت جورنال ، والصحفيين الذين كتبوا قصة عن مجموعة من الرسائل المهداة إلى جيفري إبستين في عيد ميلاده الخمسين في عام 2003، بما في ذلك مذكرة تحمل اسم ترامب ورسم لامرأة عارية، وفق ما ذكرت سي إن إن الأمريكية.

وتُمثّل هذه الدعوى، التي تسعى للحصول على تعويضات لا تقل عن 20 مليار دولار، تصعيدًا غير مسبوق في حملة ترامب القانونية المستمرة ضد شركات الإعلام التي يعتبرها معارضةً له.

ويتهم فريق ترامب القانوني الشركة الأم لصحيفة "وول ستريت جورنال"، بارتكاب "إخفاقات صارخة في أخلاقيات الصحافة ومعايير دقة التقارير".

ويشير الملف إلى أن الصحيفة، في تقريرها، لم تنشر  الرسالة التي يزعم مراسلوها أن ترامب هو من كتبها.

وكتب محامي ترامب، في الدعوى التي رفعها في محكمة اتحادية في ميامي: "السبب وراء هذه الإخفاقات هو عدم وجود رسالة.

وفي سياق آخر نشر موقع مجلة National Geographic Traveller الواسعة الانتشار تقريرًا صحفيًا، سلطت خلاله الضوء على سبعة من أبرز المواقع الأثرية حول العالم، والتي يجب زيارتها في مصر، لما تمثله من قيمة إنسانية وتاريخية وأثرية فريدة، حيث تصدرت منطقة أهرامات الجيزة هذه القائمة، كما أوصى التقرير بزيارة المتحف المصري الكبير.

وأوضح التقرير، أن المواقع الأثرية للحضارات القديمة تمثل أكثر الوجهات السياحية إلهامًا، ليس فقط بسبب ما تتضمنه من معابد ومقابر ومدن وحصون تشهد على عبقرية الإنسان القديم، بل لأنها تجسّد ملامح من الإنسانية لا تزال قريبة من الحاضر، وتمنح الزائرين تجربة ثقافية وروحية استثنائية.

وأشار التقرير إلى أن منطقة أهرامات الجيزة، تجسّد هذا التوازن الفريد بين الماضي والحاضر، حيث يقف الهرم الأكبر للملك خوفو، العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم، شامخًا وسط صحراء ذهبية منذ القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، إلى جواره هرمي خفرع ومنكاورع، وتمثال أبو الهول الأسطوري، ومن الجهة الأخرى تمتد الكتلة العمرانية الحديثة لمدينة الجيزة، في مشهد يدمج بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر.

وأشار التقرير إلى أن زيارة منطقة أهرامات الجيزة مع مرشد سياحي، تكتسب طابعًا أكثر ثراءً، لما توفره تلك التجربة من سرد ممتع لتاريخ الأسر الحاكمة المصرية الذي يمتد لأكثر من أربعة آلاف عام، في صورة درامية مشوقة.

كما أوصى التقرير الزائرين بضرورة شمول التذكرة دخول الهرم الأكبر من الداخل، ثم مواصلة الجولة بزيارة المتحف المصري الكبير المجاور، الذي يُعد من أبرز الصروح الحضارية الحديثة في مصر.

يأتي هذا التصنيف ضمن إشادة عالمية جديدة بالمقومات الأثرية والسياحية الفريدة، التي تتمتع بها مصر، ويعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها مواقعها التراثية على خريطة السياحة الثقافية الدولية.

search